المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

تعدّد الدال والمدلول
10-9-2016
بناء التقرير التعريفي
24-11-2020
نـظام المعلومـات الإنتاجـي
7-6-2019
الأذكار المأثورة لدفع الفقر ـ بحث روائي
28-6-2016
الجمعيات العلمية
15-12-2019
مؤتمر غدير خم
10-10-2017


معنى كملة مدّ‌  
  
2462   04:41 مساءاً   التاريخ: 2-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 11 ، ص 53- 56.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-2-2016 6571
التاريخ: 10-12-2015 12856
التاريخ: 2024-04-06 1033
التاريخ: 14-12-2015 7405

مصبا- المداد : ما يكتب به , ومددت الدواة مدّا من باب قتل : جعلت فيها المداد , وأمددتها لغة , والمدّة بالفتح : غمس القلم في الدواة مرّة للكتابة , ومددت من الدواة واستمددت منها : أخذت منها. ومدّ البحر ومدّه , وأمدّ وأمدّه : يستعمل الثلاثيّ والرباعيّ لازمين ومتعدّيين. ويقال للسيل مدّ : لأنّه زيادة , فكأنّه تسمية بالمصدر , وجمعه مدود. وامتدّ الشي‌ء : انبسط. والمدّ : كيل وهو رطل وثلث. والمدّة : البرهة من الزمان تقع على القليل والكثير , والجمع مدد.

والمدّة : القيح وهي الغثيثة الغليظة. والمدد : الجيش , وأمددته : أعنته وقويّته به.

مقا- مدّ : أصل واحد يدلّ على جرّ شي‌ء في طول واتّصال شي‌ء بشي‌ء في استطالة , تقول : مددت الشي‌ء أمدّه مدّا , ومدّ النهر , ومدّه نهر آخر , أي زاد فيه وواصله فأطال مدّته. وأمددت الجيش بمدد , ومنه أمدّ الجرح : صارت فيه مدّة , وهي ما يخرج. ومنه مددت الإبل مدّا : أسقيتها الماء بالدقيق أو بشي‌ء تمدّه به. ومدّ النهار : ارتفاعه إذا امتدّ. والمداد : ما يكتب به , لأنّه يمدّ بالماء. ومن الباب المدّ من المكاييل , لأنّه يمدّ المكيل بالمكيل مثله.

مفر- مدّ : أصل المدّ الجرّ , ومنه المدّة للوقت الممتدّ , ومدّة الجرح. ومددت عيني الى كذا. وأكثر ما جاء الامداد في المحبوب والمدّ في المكروه.

لسا- المدّ : الجذب والمطل. مدّه يمدّه مدّا , ومدّ به فامتدّ ومدّده فتمدّد. وفلان يمادّ فلانا , أي يماطله ويجاذبه. والمادّة الزيادة المتّصلة. ومدّه في غيّه أي أمهله وطوّل له. ومدّ اللّه الأرض : بسطها وسوّاها. ومادّة الشي‌ء : ما يمدّه , دخلت فيه الهاء للمبالغة. والمدد : ما مدهم به أو أمدّهم.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو بسط من خارج في جهة أو في جميع الجهات. وبهذين القيدين تمتاز المادّة عن مفهوم البسط , فانّ البسط امتداد في نفس الشي‌ء مع التسوية.

والمادّة تستعمل في الأمور المادّيّة والمعنويّة.

فالامتداد المطلق المادّيّ : كما في-. {وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ} [الرعد : 3]. {وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا} [المدثر: 12] يراد مطلق الانبساط.

والامتداد المطلق المعنويّ : كما في-. {قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا} [مريم : 75] والامتداد في جهة مادّيّة : كما في-. {لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ} [الحجر: 88] والامتداد في جهة معنويّة : كما في-. {وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ} [الأعراف : 202] والامتداد العامّ مادّيّا ومعنويّا : كما في- {أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا } [الفرقان : 45]

{فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ } [لقمان : 27] الضمير في يمدّه راجع الى الموصول , وهو في المعنى عبارة عن الأقلام. ومدّ البحر بالأقلام عبارة عن بسطها وإجرائها وجرّها في الكتابة. وجملة من بعده حاليّة عن البحر.

ولمّا كان نور اللّٰه عزّ وجلّ وعلمه وإحاطته وحكمته وحياته غير محدودة وغير متناهية : فتكون كلماته المظهرة لما في علمه أيضا غير متناهية لا تنفد-. {قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا } [الكهف : 109] ثمّ إنّ المفاهيم للموادّ : قد يكون صالحا لأن يقوم بالفاعل وينسب اليه ويصحّ أن يقال صار ذا كذا , كما في كرم وشرف وذهب. وقد يكون صالحا لأن يصدر من الفاعل ويتعلّق بغيره ويصحّ أن يقال جعلته ذا كذا , كما في ضرب ونصر وكتب. وقد يكون صالحا للأمرين ويصحّ فيه التعبيران كما في مدّ ومدّه وحزن وحزنته , فيقال صار ذا امتداد وجعلته ذا امتداد , وهذا معنى ما يقال في كتب اللغة : إنّ الكلمة تتعدّى ولا تتعدّى.

وأمّا الإمداد والتمديد : فيلاحظ في الإفعال جهة الصدور فقط وفي التفعيل جهة الوقوع :

{أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ} [الشعراء : 133]... , . {وَأَمْدَدْنَاهُمْ بِفَاكِهَةٍ } [الطور: 22] ... , {يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ} [آل عمران : 125] ... ,

{أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ } [الأنفال : 9] - فالنظر فيها الى جهة الصدور وقيام الحدث من الربّ تعالى ونسبته اليه.

{إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ (8) فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ} [الهمزة : 8، 9] فالنظر الى جهة وقوع الحديث وتعلّقه بالمفعول , ولا نظر الى الفاعل.

يراد كون توقّد النار ظاهرا ومتشكّلا بصورة أعمدة منبسطة فيها امتداد و‌ بسط , وهي تطّلع على أفئدتهم.

_______________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع ~ ١٣٣٤ ‏هـ.

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .