أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-1-2016
2554
التاريخ: 2024-11-10
124
التاريخ: 21-1-2020
1774
التاريخ: 7-3-2020
1603
|
ان الانسان يؤثر مثل باقي الكائنات الحية على البيئة. لكن هذا التأثير بدأ يأخذ مدى واسعاً فقط منذ الثورة الصناعية في منتصف القرن الثامن عشر. فقد أدى حرق الوقود الأحفوري والكتلة الحيوية biomass إلى إصدار غازات ومعلقات تغير من تركيب الغلاف الجوي. وهناك الإصدارات من غازات الكلوروكربون والفلوروكربون وغيرها، التي لا تؤثر على قوى الإشعاع، لكنها تستنفد أوزون الستراتوسفير. ويؤثر استخدام الأراضي للبناء والزراعة والغابات على المواصفات الفيزيائية والحيوية لسطح الأرض. وتؤثر هذه التغيرات على قوى الإشعاع، التي تؤثر بدورها على تغير المناخ.
لقد بقي تركيز غازات الدفيئة لأكثر من 1000 عام مضت، ثابتاً تقريباً في الغلاف الجوي. ومنذ الثورة الصناعية في منتصف القرن الثامن عشر، زاد تركيز ثنائي أكسيد الكربون بمعدل 30%، ولا يزال يزداد بمعدل 0.4% كل عام، نتيجة حرق الوقود الأحفوري، وإزالة الغابات. وتزداد تراكيز غاز الميثان وأكسيد النتروز بسبب النشاط الصناعي والزراعي وغيرهما. وتزداد أيضاً تراكيز غازات مثل أكسيد الآزوت وثنائي أكسيد الآزوت وأول أكسيد الكربون في الجو. وعلى الرغم من أن هذه الغازات ليست غازات دفيئة بشكل مباشر، إلا أنها تولد غاز الأوزون، الذي زاد تركيزه بمعدل 40% منذ الثورة الصناعية، والذي يسبب ارتفاع درجة الحرارة. أما غازات الكلوروكربون، فهي لا توجد في الغلاف الجوي بشكل طبيعي، وإنما أدخلها الإنسان إليه. وبالإضافة إلى كونها من غازات الدفيئة، فهي تخرب أوزون الستراتوسفير. ولكل هذه الغازات ما عدا الأوزون، زمن بقاء طويل في الجو، ولذا فهي تختلط في الغلاف الجوي. وتسبب الأنشطة البشرية زيادة المعلقات Aerosols، من المواد المعدنية والكبريتات والنترات والسخام soot. ولهذه المعلقات زمن بقاء قصير، لأنها تزال من الجو بالأمطار والثلوج. ولذا يكون تركيزها مرتفعاً بالقرب من مصدر إطلاقها، بينما يختلف هذا التركيز محلياً. ويؤدي وجود غازات الدفيئة المختلفة والمعلقات، إلى التأثير على قوى الإشعاع، حيث يتفاعل النظام المناخي لإعادة التوازن الإشعاعي.(1) .
________________________________
(1) Watkins , Kevin et al , " 2007/2008 Human Development Report: Fighting climate change: Human solidarity in a divided world " , UNDP , Palgrave Macmillan, NewYork (2007).
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|