المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

Phosphorylases
4-8-2019
العَدْلِ والوعدِ والوَعيدِ
11-4-2017
Average Rate of Change
26-6-2019
كم هو العدد التقريبي لعوائل الحشرات وانواعها في الرتب الحشرية المختلفة؟
17-9-2021
استرداد الجنسية المصرية
25-3-2017
الأعشى ميمون بن قيس
27-09-2015


محمد بن سعد  
  
2535   09:20 مساءاً   التاريخ: 30-12-2015
المؤلف : عمر فرّوخ
الكتاب أو المصدر : تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة : ج2، ص241-242
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-3-2018 2115
التاريخ: 21-06-2015 2312
التاريخ: 9-04-2015 2836
التاريخ: 13-08-2015 2151

هو أبو عبد اللّه محمّد بن سعد بن منيع الزهريّ، ولد سنة 268 ه‍(881-882 م) .

سمع ابن سعد من سفيان بن عيينة (1)، ثم كان كاتبا للواقديّ (2). و كانت وفاته في بغداد، في 4 جمادى الآخرة من سنة 230 ه‍، (17-2-845 م) .

خصائصه الفنّيّة:

كان محمّد بن سعد من أهل العدالة و الصدق يتحرّى الصحّة في رواياته، و كان غزير العلم عالما بالحديث و الفقه.

المختار من آثاره:

و قد وصل إلينا منه كتاب الطبقات الكبير، و يعرف بطبقات ابن سعد، أورد فيه ترجمة رسول اللّه[صلّى الله عليه وآله] ثم تراجم الصحابة و التابعين إلى أيّامه، و عددهم نحو ثلاثة آلاف. و أقسام الطبقات هي التالية: سيرة الرسول، المغازي (غزوات الرسول) البدريون (الذين شهدوا غزوة بدر، سنة 2 ه‍) ، الأنصار و المهاجرون الذين لم يشهدوا بدرا ثم أسلموا قبل فتح مكّة، سنة 8 ه‍) ، سائر (باقي) أهل المدينة ثم أهل مكّة و الطائف و اليمن و اليمامة و البحرين، الكوفيّون، البصريون، النساء.

_____________________

1) ولد أبو محمد سفيان بن عيينة في الكوفة سنة 107 ه‍(725 م) ، و كان عالما زاهدا و راوية للحديث ثبتا صادقا صحيح الرواية. مات سنة 198 ه‍(814 م) في مكة. (راجع وفيات الاعيان 1:374- 375) .

2) أبو عبد اللّه محمد بن عمر بن واقد المعروف بالواقدي، ولد في المدينة في أول سنة 130 ه‍(747 م) و انتقل (180 ه‍-796 م) إلى بغداد حيث تولى القضاء، و فيها توفي (207 ه‍-823 م) . و للواقدي كتب كثيرة في القرآن و الحديث و الفقه و التاريخ أشهرها «فتوح الشام» ؛ و له كتاب الترغيب في علم القرآن، كتاب التاريخ الكبير، كتاب أخبار مكة، كتاب وفاة النبي صلّى اللّه عليه[وآله] و سلم، كتاب مقتل الحسين[عليه السلام]، كتاب فتوح العراق، كتاب ضرب الدنانير و الدر اللهم، الخ. . . (راجع معجم الأدباء 18:277- 282) .

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.