أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-7-2016
5130
التاريخ: 28-12-2015
4149
التاريخ: 21-06-2015
3542
التاريخ: 21-06-2015
2364
|
كان محمّد بن أميّة بن أبي أميّة الكاتب البصريّ مشهورا منذ أيام الرشيد و منقطعا إلى إبراهيم بن المهديّ يكتب له على بيت ماله و ينادمه، و قد أدرك أيام المعتصم. و لعلّ وفاته كانت سنة 230 ه (845 م) .
خصائصه الفنّيّة:
كان محمّد بن أميّة كاتبا و شاعرا ظريفا مقلا ينظم المقطّعات في الغزل و النسيب و الهجاء، و تغلب على شعره الرقّة، و بعض شعره متين. و كان بينه و بين الفضل الرقّاشي بغضة و مهاجاة (1).
المختار من شعره:
- قال محمّد بن أميّة بن أبي أميّة في النسيب:
ربّ وعد منك لا أنساه لي... أوجب الشّكر و إن لم تفعلي
أقطع الدهر بظنّ حسن... و أجلّي غمرة ما تنجلي
كلّما أملّت يوما صالحا... عرض المكروه لي في أملي
و أرى الايّام لا تدني الذي... أرتجي منك و تدني أجلي
- و له في جارية اسمها خداع كان يحبّها:
خطرات الهوى بذكر خداع... هجن شوقي، لا دارسات الطّلول
حجبت أن ترى، فلست أراها... و أرى أهلها بكلّ سبيل
و إذا جاءها الرسول رآها... ليت عيني مكان عين الرسول
قد أتاك الرسول ينعت ما بي... فاسمعي منه ما يقول و قولي
- و قال أيضا:
أحبّك حبّا لو يفضّ يسيره... على الخلق مات الخلق من شدة الحبّ
و أعلم أني بعد ذاك مقصّر... لأنّك في أعلى المراتب من قلبي
_________________
1) راجع البيان و التبيين 1:404.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|