المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الوصف النباتي لمحصول الشيلم
19-6-2016
الفلفل الحار يقلل من خطر الموت المبكر
13-1-2020
ما يزيد في القوة على الجماع
2024-10-12
الحضين بن المنذر ورايته
العناصر الأساسية للخبر- 13. التوقع
1-1-2023
Andre-Louis Cholesky
26-4-2017


كعب الأشقري  
  
5763   08:37 مساءاً   التاريخ: 30-12-2015
المؤلف : عمر فرّوخ
الكتاب أو المصدر : تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة : ج1، ص608-613
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /

هو أبو مالك كعب بن معدان الأشقري، من الأزد من بني عائذ ابن دوس من اليمن (جنوب بلاد العرب) ؛ و أمه من بني عبد القيس من الأزد أيضا. و كعب من شعراء خراسان (1) النازلين فيها، كان مسكنه في مرو (غ 14:292، السطر 12) .

كان كعب الأشقري فارسا شجاعا من أصحاب المهلّب بن أبي صفرة المذكورين المشهورين في حرب الازارقة من الخوارج. و كان قد هرب من الحجاج بن يوسف و هجاه. فلما طلبه الحجاج و لم يبق له مفرّ من المجيء اليه بعثه المهلب إلى الخليفة عبد الملك بن مروان فأرسله عبد الملك إلى الحجّاج و أشار على الحجّاج بالإحسان اليه (الكامل 694) . فناظره الحجّاج قليلا، ثمّ عفا عنه.

غير أن صلة كعب الأشقريّ بيزيد بن المهلّب بن أبي صفرة كانت سيئة جدّا، فلما تولّى يزيد بن المهلب خراسان، للمرة الثانية (97-98 ه‍) هرب كعب إلى عمان (2). و مع أنه لم يستطب الإقامة في عمان فقد بقي فيها إلى آخر عمره. و قد كان بين كعب و بين ابن أخ له عداوة، فلما كانت فتنة يزيد بن المهلّب (3)، سنة 102 ه‍(720-721 م) ، عدا عليه ابن عمّه فقتله، في سنة 102 ه‍ نفسها أو في السنة التي تليها.

كعب بن معدان الأشقريّ شاعر مجيد مطيل قرنه الفرزدق بنفسه (غ 14:283) . في شعر كعب الأشقري متانة و شيء من المرح أحيانا. غير أن شعره، على سهولته قليل الطّلاوة. أما فنونه فهي المدح و الهجاء و شيء من الحماسة و الفخر و قليل من الغزل و بعض الحكمة. و قد استفرغ مديحه في آل المهلّب (4)، ثم عاتبهم في آخر حياته فقال، و هو في عمان (غ 14:292 السطر 15) :

أفنيت خمسين عاما في مديحكم... ثمّ اغتررت بقول الظالم العادي

و كان كعب الأشقريّ متكلّما فصيحا و خطيبا على البديهة أعجب به الحجّاج (البيان و التبيين 1:231؛ الكامل 694) .

المختار من شعره و كلامه:

- قال كعب الأشقريّ يمدح المهلّب بن أبي صفرة و ابناءه و يذكر قتال المهلب للخوارج الازارقة. و في هذه القصيدة معان كان يعجب بها عبد الملك ابن مروان (غ 14:286) و ابو جعفر المنصور العباسيّ (معجم الشعراء للمرزباني 236) . و في هذه القصيدة مديح و فخر:

سلوا أهل الأباطح من قريشٍ... عن العزّ المؤيّد أين صارا (5)

و من يحمي الثّغور إذا استحرّت... حروب لا ينون لها غرارا (6)

لقومي الأزد في الغمرات أمضى... و أوفى ذمّة و أعزّ جارا (7)

هموا قادوا الجياد على وجاها... من الأمصار يقذفن المهارا (8)

إلى كرمان يحملن المنايا... بكلّ ثنيّة يوقدن نارا (9)

غداة تركن مصرع عبد ربّ... يثرن عليه من رهجٍ عصارا (10)

و يوم الزحف بالأهواز ظلنا... نروّي منهمُ الأسل الحرارا (11)

فقرّت أعين كانت حديثاً... و لم يك نومها إلاّ غرارا (12)

فلولا الشيخ بالمصرين ينفي... عدوّهم لقد تركوا الديارا (13)

و لكن قارع الابطال حتى... أصابوا الأمن و اجتنبوا الفرارا (14)

شهاب تنجلي الظلماء عنه... يرى في كل مبهمة منارا (15)

براك اللّه-حين براك-بحرا... و فجّر منك أنهارا غزارا (16)

بنوك السابقون إلى المعالي... إذا ما أعظم الناس الخطارا (17)

كأنّهم نجوم حول بدرٍ... دراريّ تكمّل فاستدارا (18)

ملوك ينزلون بكلّ ثغرٍ... إذا ما الهول يوم الرّوع طارا (19)

رزان في الأمور ترى عليهم... من الشيخ الشّمائل و النجارا (20)

نجوم يهتدى بهم إذا ما... أخو الظلماء في الغمرات حارا (21)

- في البيان و التبيين (3:358-359) : قال كعب الأشقريّ لعمر بن عبد العزيز (يشير إلى أن عمر بن عبد العزيز نفسه عادل زاهد، غير أن ذلك لا نفع منه ما دام العمال-جامعي الزكاة و الضرائب-و الولاة ليسوا مثله) :

إن كنت تحفظ ما يليك فإنّما... عمّال أرضك بالبلاد ذئاب (22)

لن يستجبوا للذي تدعو له... حتى تجلّد بالسيوف رقاب (23)

بأكفّ منصلتين أهل بصائر... في وقعهنّ مزاجر و عقاب (24)

هلا قريش ذكرت (؟) بثغورها... حزم و أحلام هناك رغاب (25)

لو لا قريش نصرها و دفاعها... ألفيت منقطعا بي الأسباب (26)

فلما سمع (عمر) هذا الشعر قال: لمن هذا؟ قال: لرجل من أزد عمان، يقال له كعب الاشقريّ. قال: ما كنت أظن أهل عمان يقولون مثل هذا الشعر!

- لما دخل كعب الأشقري على الحجّاج و أنشده قصيدة سأله الحجّاج عن بني المهلب فقال كعب (الكامل 694-695؛ الاغاني 14:285-286) :

المغيرة فارسهم و سيّدهم، و كفى بيزيد فارسا شجاعا. و سخيّهم قبيصة، و لا يستحيي الشجاع أن يفرّ من مدرك (27). و عبد الملك سمّ ناقع (28)، و حبيب موت ذعاف، و محمّد ليث غاب (29). و كفاك بالمفضّل نجدة.

قال (الحجّاج) : فكيف خلّفت جماعة الناس؟ قال (كعب) : خلفتهم بخير قد أدركوا ما أمّلوا و أمنوا ما خافوا. . . قال (الحجّاج) :

فكيف كنتم أنتم و عدوّكم؟ قال (كعب) : كنا إذا أخذنا عفونا، و إذا أخذوا يئسنا منهم (30)، و إذا اجتهدوا و اجتهدنا طمعنا فيهم. قال (الحجّاج) : فكيف كان لكم المهلب و كيف كنتم له؟ قال (كعب) : كان لنا منه شفقة الوالد و له منا برّ الولد. . . . قال (الحجّاج) : أ كنت أعددتّ لي هذا الجواب؟ قال (كعب) : لا يعلم الغيب إلاّ اللّه! !

______________________

1) معجم الشعراء للمرزباني 236.

2) الجانب الجنوبي الشرقي من شبه جزيرة العرب.

3) كانت سياسة سليمان بن عبد الملك (96-99 ه‍) يمنية (يفضل بها عرب الجنوب على عرب الشمال في مناصب الدولة و العطاء) . فلما جاء يزيد بن عبد الملك (101-105 ه‍) انتهج سياسة قيسية فأغاظ اليمنية، و هم الكثرة من القبائل التي كانت نازلة في الشام، فثاروا بقيادة يزيد بن المهلب (و كان يزيد بن المهلب من المقربين إلى سليمان بن عبد الملك) . انتقل يزيد بن المهلب إلى العراق و استقر في البصرة و تسلط على الجزء الجنوبي من العراق و على جانب من غربي فارس أيضا. عندئذ أرسل الخليفة يزيد بن عبد الملك إلى العراق جيشا قوامه ثمانون ألفا بقيادة أخيه مسلمة، فنشبت بين مسلمة و بين يزيد بن المهلب معركة ضارية في واسط (جنوب الكوفة) ، في 14 صفر 102 ه‍(24-8-720 م) فانهزم يزيد بمن معه ثم سقط قتيلا.

4) روى الطبري في أخبار سنة 77 ه‍(696 م) لكعب الأشقري قصيدة طويلة (طبعة القاهرة 7:270- 273) يمدح بها المهلب بن أبي صفرة.

5) أهل الاباطح: سكان مكة النازلين في وسطها (تمييزا لهم من أهل الظواهر الذين نزلوا في خارج مكة في الجاهلية لأنهم لم يكونوا من القوة بحيث ينزلون في مكة نفسها و يتولون الحكم) . العز: القوة و المجد. المؤيد: الثابت، الخالد. أين صار: من ورثه؟ (ورثه المهلب بن أبي صفرة) .

6) الثغور: المناطق التي يخشى منها مجيء العدو. إذا استجرت الحروب: اشتدت و كثر القتل فيها. ينون: يفترون، يكلون، يضعفون. غرار جمع غار (بتشديد الراء) : غافل. -يستمرون في الحرب و لا يغفلون بل لا يذوقون النوم.

7) ان قومي الأزد أمضى (أحسن معرفة و أحسن إقداما في الحرب) . الغمرات جمع غمرة: معظم الماء من البحر (وسط المعركة حيث يشتد القتال) .

8) الجياد: الخيول. على وجاها: على تعبها (لكثرة السير و لكبرها في السن) . و الوجى أن يرق باطن القدم من كثرة السير. من الامصار: من كل بلد كبير (دلالة على قوتهم و اتساع ملكهم) . يقذفن يسبقن. المهار: الخيل الصغيرة (كناية على مقدرة فرسانها: هم جعلوا خيلهم المسنة تسبق-ببراعتهم في الفروسية-المهار الصغار النشيطة التي يركبها غيرهم) .

9) كرمان: بلد بفارس. الثنية: العقبة (الطريق الصاعدة في الجبل) . يوقدن نارا (تقدح حوافرها النار من حجارة الجبال لشدة وقع حوافرها على تلك الحجارة) .

10) عبد ربه الصغير تولى أمر الخوارج الازارقة بعد مصرع قطري بن الفجاءة (راجع فوق، ص 458) . و نشبت بينه و بين المهلب معركة فسقط عبد ربه قتيلا. الرهج (بسكون الهاء أو بفتحها) : غبار الحرب. العصار: الغبار الشديد.

11) . . . و في معركة الاهواز (جنوبي غربي فارس) روينا منهم الاسل (الرماح) الحرار (العطاش) لكثرة من قتلنا منهم.

12) قرت أعين: بردت، اطمأنت، رضيت. كانت حديثا: (؟) في الاغاني (14:296، الحاشية 8) : «و رواية ابن أبي الحديد: حزينا. و حزين كقتيل يستوي فيه المذكر و المؤنث و المفرد و المثنى و الجمع.

13) الشيخ: المهلب بن أبي صفرة (كناية عن حكمته و اختباره و حسن رأيه) . المصران: الكوفة و البصرة. ينفي: يجلي، يطرد. لو لا أن الشيخ (المهلب بن أبي صفرة) قد رد الخوارج عن الكوفة و البصرة لكان أهل هاتين المدينتين قد هاجروا منهما.

14) و لكن المهلب قارع (حارب) الابطال (الخوارج) . لعلها: «الابطال» (بكسر الهمزة) أي اعتقاد الخوارج الباطل. حتى أمن أهل الكوفة و البصرة و تركوا فكرة الهرب من مدينتهم.

15) هو شهاب (نجم عظيم النور) تنجلي الظلماء عنه (يتبدد الظلام حيث يوجد) كأنه في كل مكان مظلم منار أو منارة يضيء ما حوله (يبدد الخوف في كل معركة: ينتصر فيها على أعداء الامة) . في الأغاني يرى (بفتح الياء) . «المبهمة» من أبهم الأمر: اشتبه (لا يرى فيه وجه الصواب) .

16) براك-برأك (خلقك) . و فجر منك أنهارا غزارا (كثرة الماء) : وهبك أبناء عظماء أخذوا عظمتهم منك.

17) أعظم (استعظم، خاف) الناس الخطار (المخاطرة و المجازفة) .

18) كأنهم نجوم دراري (مضيئة) حول بدر تكمل (تمت له أربع عشرة ليلة) فاستدار (أصبح كاملا: أنت بدر تام و أبناؤك حولك نجوم مضيئة) .

19) ملوك (كناية عن أن المهلب و أبناءه كانوا ولاة في الكوفة و البصرة و الموصل و خراسان الخ) . ينزلون بكل ثغر: يحاربون في جميع أطراف الامبراطورية. الروع: الخوف. طار: تطاير و استطار (انتشر و عم) -إذا كانت معركة شديدة عهد الخليفة اليهم بخوضها (تترك المعارك الصغار لغيرهم) .

20) رزان جمع رزين: وقور، يتصرف بهدوء و حكمة. من الشيخ: من أبيهم (راجع الصفحة 610، الحاشية 9) ، الشمائل جمع شمال (بكثر الشين) : الطبع، الطبيعة. النجار: الأصل و الحسب (العمل الحميد بالسليقة) .

21) أخو الظلماء: السائر في الليل المظلم. في الغمرات: في الأماكن و الاوقات الشديدة الظلام (في الأحوال الشديدة القاسية) .

22) إذا كنت أنت تحفظ البلاد القريبة منك فان العمال (جامعي الضرائب) في البلاد البعيدة عنك ذئاب (يأكلون الناس) .

23) لن يسيروا بسيرتك في الزهد و العدل حتى (تهددهم) بقتلهم أو حتى تقتل بعضهم فيرتدع الباقون عما يفعلون الآن.

24) المنصلت: الرجل الحازم الذي يمضي (ينفذ) عزيمته بلا تردد. أهل بصيرة (عارفون) بالامور يعاقبون المجرم بالقتل فينزجر الذي يهم بالجريمة.

25) هل يتذكر بنو أمية المعروفون بالحزم و رجاحة العقل ما يمكن أن تصير اليه أطراف البلاد (من الضياع و الثورات) إذا كان الولاة و العمال يستمرون في هذه السيرة الظالمة (؟) . رغاب: واسعة.

26) لو لا أنني حريص على نصرة بني أمية و الدفاع عن ملكهم لقطعت صلتي ببني أمية.

27) إذا أيقن الشجاع أن لقاء خصمه سيؤدي به إلى الهلاك فلا عار عليه في الهرب.

28) سم ناقع: بالغ (يصل إلى القلب) ثابت (لا ينفع فيه ترياق: علاج) . -لا تتقي ضربته، لا ينجو منه مقاتل.

29) سم ذعاف: يقتل من ساعته. . غاب جمع غابة. -لا يستطيع أحد أن ينازله في معركة، و من تصدى له قتل من ساعته.

30) إذا تمكنا منهم عفونا عنهم. و ان تمكنوا منا يئسنا من النجاة. و إذا بذل كل واحد منا جهده كنا نحن أكثر أملا في الانتصار عليهم.

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.