المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



 كيف يعمل الجهاز التنفسي  
  
8426   02:11 مساءً   التاريخ: 27-12-2015
المؤلف : منظمة الصحة العالمية
الكتاب أو المصدر : المواد الكيميائية الخطرة على صحة الانسان والبيئة
الجزء والصفحة : ص 33
القسم : علم الكيمياء / علم الكيمياء / المخاطر والوقاية في الكيمياء /

 كيف يعمل الجهاز التنفسي

لكي نناقش تأثير المواد الكيميائية على جهاز التنفس لابد لنا ان نتطرق الى معرفة الية او عمل الجهاز التنفسي .

الغاية من الجهاز التنفسي تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون بين الأسناخ) وهي عبارة عن أكياس هوائية دقيقة في الرئة( وبين الدم.  ويتكون الجهاز التنفسي من الأنف والحنجرة والرغامي والقصبات الهوائية والرئتين والجَنَبة الرِّئوية (غشاء الجنب (الشكل ادناه . حيث يدخل الهواء من خلال الأنف أو الفم ويمر من خلال الحنجرة إلى الرغامي والذي ينقسم إلى القصبات الهوائية اليسرى واليمنى، والتي تصل إلى الرئتين، فتتمدد وتنقبض الرئتان مع حركة القفص الصدري والحجاب الحاجز.

تتفرع القصبات الهوائية على شكل يشبه الشجرة وتسمى أدق الفروع بالقصيبات) شعيبات هوائية. (وفي نهاية الشعيبات الهوائية يوجد العديد من أكياس الهواء الدقيقة تسمى الأسناخ، والتي يتم خلالها تبادل الهواء والغازات مع الدم من خلال الجدران السنخية.

ويتم امتصاص الأكسجين الذي نستنشقه من خلال كريات الدم الحمراء في الأوعية الدموية الموجودة في الجدار السِنخي، حيث يتم النقل عن طريقها، إلى القلب، ومن ثم إلى جميع أجزاء الجسم والدم المستخدم) الدم الوريدي (والذي يحتوي على كمية كبيرة من ثاني أكسيد الكربون وكمية قليلة من الأكسجين، يعود من خلال الأوعية الرئوية، ويمر من خلال الجدران السنخية الدقيقة للتخلص من ثاني أكسيد الكربون من خلال الهواء الذي يخرج عن طريق الزفير.

وتكون الرئة على اتصال مباشر وثابت مع البيئة الخارجية فهي معرضة للعديد من الكائنات المعدية بالإضافة إلى الأعداد المتزايدة من الدقائق الخطرة المحتملة والغازات. ولدى الرئتين آليات دفاع، والتي تحت معظم الظروف تحميها بنجاح من التأثيرات السلبية) الضارة. (وبشكل رئيسي تتم حماية الرئتين من المواد الخطرة بإزالة المواد من الجهاز التنفسي قبل أن تكون قادرة على إحداث الأضرار.

وجميع الممرات التنفسية من الأنف وحتى النهايات الشعيبية، تبقى رطبة من خلال طبقة من المخاط تغطي السطح كله. يعمل المخاط بالإضافة إلى إبقاء الأسطح رطبة على التقاط الدقائق الصغيرة من الهواء ويمنع معظمها من الوصول إلى السنخ. ثم يتم التخلص من المخاط في القناة التنفسية عن طريق الأهداب) وهي تراكيب صغيرة تشبه الشعر( الموجودة على سطح ممرات الجهاز التنفسي. وتقوم الأهداب بالتحرك باستمرار فتحرك المخاط ببطء خارج الرئتين. بعد ذلك يتم ابتلاع المخاط والدقائق الموجودة عليه أو يتم سعاله للخارج. ويُعرف ذلك بالتنظيف .(“mucociliary clearance” )المخاطي الهدبي كذلك يتم حماية الجهاز التنفسي بواسطة جهاز المناعة .




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .