المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



معنى كلمة عرجون  
  
10381   08:46 صباحاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج8 , ص96- 98.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25/11/2022 1419
التاريخ: 20-1-2016 11530
التاريخ: 8-06-2015 8900
التاريخ: 22-10-2014 2762

لسا- أبو عمرو : العرهُون والعُرجون والعُرجُد : كلّه الإهان. والعرجون : العذق عامّة ، وقيل هو العذق إذا يبس واعوجّ ، وقيل هو أصل العذق الذي يعوجّ وتقطع منه الشماريخ فيبقى على النخل يابسا. وقال ثعلب : هو عود الكباسة. حتّى عاد كالعرجون القديم- قال ابن سيده : في دقّته واعوجاجه ، وفي قول رؤبة- معرجن- شهادة بكون نون عرجون أصلا ، وإن كان فيه معنى الانعراج ، فقد كان القياس على هذا أن تكون نون عرجون زائدة كزيادتها في زيتون. وعرجنه بالعصا : ضربه. وعرجنه : ضربه بالعرجون.

أسا- عرج : ومنه العرجون : وهو أصل الكباسة سمّى لانعراجه. وثوب معرجن فيه صور العراجين.

الجمهرة 3/ 324- والعرجن : الناقة السريعة المشي. والعرجون معروف ، وهو الإهان الذي في طرفه العذق ، فإذا كان رطبا فهو إهان ، وإذا كان يابسا فهو عرجون. والعرجون : ضرب من النبت.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو ما يكون في مرتفع وعلى محلّ رفيع ، متّصلا به ظاهرا وهو منفصل في الحقيقة. كالعود اليابس على مرتفع النخل ، والعذق اليابس المعوج.

واشتقاقه من مادّة العرج ، والزيادة ندلّ على الامتداد والدّقة بوجود حرف المدّ واللين. وهو اسم ثلاثيّ مزيد.

والاشتقاق منه انتزاعيّ ، يقال عرجنه : إذا ضربه بالعرجون.

ومن الباب : الناقة السريعة السير ، بمناسبة اعوجاجها وارتفاعها ويبس فيها من العطش من السير.

وكلّ من العذق والكباسة والإهان والشمراخ ، والعثكال : يطلق على عنقود التمر وعلى عوده وعلى مجموعهما وهو عنقود في عود.

{وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ } [يس: 39].

الآية الكريمة تدلّ على سير القمر حتّى تكون له منازل يسير فيها الى أن يعود الى المنزل الأول وهو كالعرجون القديم.

وكلمة منازل : منصوب على انّه مفعول فيه ، وهي تدلّ على مكان مبهم غير معلوم ، كما في الجهات السّت- مشيت خلفه.

ومنازل القمر في مسيره غير محدود : فانّه يدور حول الأرض ، والأرض تدور حول الشمس ، فمسيره معلوم من جهة ارتباطه بالأرض ، وامّا دائرة المسير فمبهم ، مضافا الى أنّ للشمس ايضا حركة.

وأمّا خصوصيّات المنازل : فبالنسبة الى حركته حول الأرض ومناسبته الشمس ، وتحصّل حالات مختلفة في تلك الحركات لنا وللقمر مشهو د لنا ، ككونه هلالا الى أن يبلغ حدّ البدريّة ، ثمّ ينقص الى أن يصل حدّا قريبا من الهلال في الدقّة والاعوجاج.

وأمّا علماء النجوم ففرضوا منازله في 28 منزلا ، وسمّوا كلّا منها باسم كوكب أو كواكب تقابله- كالشرطان والبطين وغيرهما.

وأمّا منافع ذلك السير في العالم وللناس خاصّة : فمحولة الى مواضعها- راجع- قدر.

___________________

- لسا - لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .

- أسا - أساس البلاغة للزمخشري ، طبع مصر، . ١٩٦ ‏م .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .