أقرأ أيضاً
التاريخ: 25/11/2022
1419
التاريخ: 20-1-2016
11530
التاريخ: 8-06-2015
8900
التاريخ: 22-10-2014
2762
|
لسا- أبو عمرو : العرهُون والعُرجون والعُرجُد : كلّه الإهان. والعرجون : العذق عامّة ، وقيل هو العذق إذا يبس واعوجّ ، وقيل هو أصل العذق الذي يعوجّ وتقطع منه الشماريخ فيبقى على النخل يابسا. وقال ثعلب : هو عود الكباسة. حتّى عاد كالعرجون القديم- قال ابن سيده : في دقّته واعوجاجه ، وفي قول رؤبة- معرجن- شهادة بكون نون عرجون أصلا ، وإن كان فيه معنى الانعراج ، فقد كان القياس على هذا أن تكون نون عرجون زائدة كزيادتها في زيتون. وعرجنه بالعصا : ضربه. وعرجنه : ضربه بالعرجون.
أسا- عرج : ومنه العرجون : وهو أصل الكباسة سمّى لانعراجه. وثوب معرجن فيه صور العراجين.
الجمهرة 3/ 324- والعرجن : الناقة السريعة المشي. والعرجون معروف ، وهو الإهان الذي في طرفه العذق ، فإذا كان رطبا فهو إهان ، وإذا كان يابسا فهو عرجون. والعرجون : ضرب من النبت.
التحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو ما يكون في مرتفع وعلى محلّ رفيع ، متّصلا به ظاهرا وهو منفصل في الحقيقة. كالعود اليابس على مرتفع النخل ، والعذق اليابس المعوج.
واشتقاقه من مادّة العرج ، والزيادة ندلّ على الامتداد والدّقة بوجود حرف المدّ واللين. وهو اسم ثلاثيّ مزيد.
والاشتقاق منه انتزاعيّ ، يقال عرجنه : إذا ضربه بالعرجون.
ومن الباب : الناقة السريعة السير ، بمناسبة اعوجاجها وارتفاعها ويبس فيها من العطش من السير.
وكلّ من العذق والكباسة والإهان والشمراخ ، والعثكال : يطلق على عنقود التمر وعلى عوده وعلى مجموعهما وهو عنقود في عود.
{وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ } [يس: 39].
الآية الكريمة تدلّ على سير القمر حتّى تكون له منازل يسير فيها الى أن يعود الى المنزل الأول وهو كالعرجون القديم.
وكلمة منازل : منصوب على انّه مفعول فيه ، وهي تدلّ على مكان مبهم غير معلوم ، كما في الجهات السّت- مشيت خلفه.
ومنازل القمر في مسيره غير محدود : فانّه يدور حول الأرض ، والأرض تدور حول الشمس ، فمسيره معلوم من جهة ارتباطه بالأرض ، وامّا دائرة المسير فمبهم ، مضافا الى أنّ للشمس ايضا حركة.
وأمّا خصوصيّات المنازل : فبالنسبة الى حركته حول الأرض ومناسبته الشمس ، وتحصّل حالات مختلفة في تلك الحركات لنا وللقمر مشهو د لنا ، ككونه هلالا الى أن يبلغ حدّ البدريّة ، ثمّ ينقص الى أن يصل حدّا قريبا من الهلال في الدقّة والاعوجاج.
وأمّا علماء النجوم ففرضوا منازله في 28 منزلا ، وسمّوا كلّا منها باسم كوكب أو كواكب تقابله- كالشرطان والبطين وغيرهما.
وأمّا منافع ذلك السير في العالم وللناس خاصّة : فمحولة الى مواضعها- راجع- قدر.
___________________
- لسا - لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .
- أسا - أساس البلاغة للزمخشري ، طبع مصر، . ١٩٦ م .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|