المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16679 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الزواج المؤقت  
  
2047   12:01 صباحاً   التاريخ: 16-12-2015
المؤلف : الشيخ محسن قراءتي
الكتاب أو المصدر : دقائق مع القرآن
الجزء والصفحة : ص 38-40.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا إجتماعية في القرآن الكريم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-04-2015 2107
التاريخ: 16-12-2015 2048
التاريخ: 5-10-2014 1387
التاريخ: 15-02-2015 1325

قال تعالى : {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا} [النساء : 24] .

إن لكلمة (مُتعة) كما للكلمات : (حج) ، و(صلاة) ، و(ربا) ، و(غنيمة) ، معنى شرعياً ، لا لغوياً فحسب ؛ لذلك لا شك - كما يقول العلامة في تفسير الميزان - في كون المراد من (استمتعتم) المُتعة .

وإتيان الأجر {فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ} في المتعة مرتبط بالاستمتاع {فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ} ؛ إذ لو كان المراد منه النكاح الدائم ، لكان المهر لازماً ما إن يُقرأ العقد ، سواء كان هناك استمتاع أم لم يكن ، ولكن بالطلاق قبل الاستمتاع سيكون المهر المطالب به الرجل هو نصف المهر المحدّد بالعقد .

وجملة {فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ} وكما جاء عن أهل البيت (عليهم السلام) (1) وهو ما عليه أكثر تفاسير أهل السنة مرتبطة بالزواج المؤقت الذي حرمه الخليفة الثاني ، الى جانب من أنه ليس لأحدٍ الحق في تحريم ما أحل الله تعالى ، ولو لم يُحرم ذلك الزواج لما زنى إلا شقي كما جاء في الروايات أيضاً (2) .

إن الزواج المؤقت ضرورة اجتماعية ، ونحن نقرأ في روايات أهل السنة أن ذلك الزواج كان موجوداً بسبب ابتعاد الرجل عن زوجته وخروجه للحرب ، وهذه الشرائط نفسها موجودة الآن .

إن المُتعة علاج لحل هذه المشكلات الاجتماعية ومانع من الفساد وله جنبته الشرعية الى يوم القيامة .

وإن ذريعة بعضهم في منع الزواج المؤقت هي أن القرآن الكريم طرح موضوع العدة والإرث وحفظ الفروج في الزواج ، لكن المتعة ليست كذلك إذن هي ليست زواجاً .

ولكن جوابنا عن ذلك هو :

أولاً : إن اسم الزواج يطلق على المتعة أيضاً ، وثانياً : العدّة لازمة في المتعة كما في النكاح الدائم ، وبحسب قانون إرث المرأة للرجل أو بالعكس استثني في المتعة .

وفي الحقوق والإرث وأمثالها ليس هناك أي فرق بين الأبناء المولودين من الزواج المؤقت والدائم .

سؤال : أليس الزواج المؤقت تجميلاً لصورة الفحشاء ؟

الجواب : كلا إطلاقاً ، للأسباب الآتية :

أ- في الزواج المؤقت تكون المرأة زوجة رجل واحد فقط .

ب- عدة المرأة في الزواج المؤقت خمسة وأربعون يوماً في أقل تقدير .

ج- المولود من الزواج المؤقت كالمولود من الزواج الدائم من دون أي فرق .

سؤال : ألا يستخدم الرجل هذا التشريع استخداماً خاطئاً ؟

الجواب : من الممكن وفي كل قانون مفيد وضروري أن يستخدم بعض الأشخاص ذلك القانون استخداماً سيئاً ، وإلا يُصنع من العنب الخمر ؟ ! وهل يمكن لنا أن نلغي سفر الحج مثلاً إذا أساء بعضهم الاستفادة منه ؟ !

_____________________

1. الكافي ، ج5 ، ص448 . وسائل الشيعة ، ج21 ، ص5 .

2. التفسير الكبير للفخر الرازي ، ج10 ، ص41 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .