أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-27
1439
التاريخ: 11-12-2015
1785
التاريخ: 11-12-2015
1351
التاريخ: 6-4-2016
1952
|
قال تعالى : {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ } [البقرة : 255] .
- إن الله سبحانه هو المالك الحقيقي ، والمالكية ومالكية الإنسان - في
الواقع - ليست إلا عارية لا أكثر .
وإن مالكية الإنسان مقدره بعدة أيام ومحدودة بمجموعة شرائط، تعيّن من المالك الحقيقي الذي هو الله تعالى ، ولما كان الله هو المالك الحقيقي فلم يعبد
مملوك مملوكاً آخر ؟ !
إن الآخرين مملوكون مثلنا ، {عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ} [الأعراف : 194] .
فالطبيعة ملك الله تعالى والقوانين الحاكمة عليها محكومة له سبحانه ، فيا
ليت الإنسان كان قد انتفع من مِلكه ومُلكه بانتفاع أفضل .
وإن كان كل شيء من الله ولله ، فلم البخل إذن ؟ ! هل تركنا الله خالقنا ؟ {أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى} [القيامة : 36] .
روي أنه مر الإمام الكاظم (عليه السلام) بباب بيتٍ لشخص يقال له ((بشر)) فسمع صوت اللهو والطرب واللعب يعلو من ذلك البيت ، فسأل جارية كانت قد خرجت من ذلك البيت : هل صاحب البيت عبد ؟ فقالت : لا ليس عبداً ، بل هو حر، فقال الإمام (عليه السلام) : نعم : اذ لو كان عبداً لما عصى .
ولما رجعت الجارية حكت كلام الإمام لسيدها ، فتنبه على إلى نفسه وتاب من ساعتها (1) .
ساعتها .
ونقل عن الإمام الصادق (عليه السلام) أن أول درجات التقوى والعبودية لله هي أن لا يظن الإنسان بنفسه أنه مالك (2) .
______________________
1. تتمة المنتهى ، ص 329 .
2. بحار الأنوار ، ج1 ، ص 225 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|