المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

الموسيقى علنية في آخر الزمان
21-5-2019
الطرق الزراعية لمكافحة الامراض النباتية
30-6-2016
Limitations of the chart
19-5-2022
نظرية الحقول الدلالية (أنواع الحقول)
14-8-2017
نباتات الزينة عبر التاريخ
2024-08-06
Homeostasis
20-10-2015


التوحيد والمالكية الحقيقية  
  
2268   11:50 صباحاً   التاريخ: 16-12-2015
المؤلف : الشيخ محسن قراءتي
الكتاب أو المصدر : دقائق مع القرآن
الجزء والصفحة : ص 28-29.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / التوحيد /

قال تعالى : {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ } [البقرة : 255] .

‏- إن الله سبحانه هو المالك الحقيقي ، والمالكية ومالكية الإنسان - في

‏الواقع - ليست إلا عارية لا أكثر .

‏وإن مالكية الإنسان مقدره بعدة أيام ومحدودة بمجموعة شرائط، تعيّن من المالك الحقيقي الذي هو الله تعالى ، ولما كان الله هو المالك الحقيقي فلم يعبد

‏مملوك مملوكاً آخر ؟ !

‏إن الآخرين مملوكون مثلنا ، {عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ} [الأعراف : 194] .

‏فالطبيعة ملك الله تعالى والقوانين الحاكمة عليها محكومة له سبحانه ، فيا

‏ليت الإنسان كان قد انتفع من مِلكه ومُلكه بانتفاع أفضل .

‏وإن كان كل شيء من الله ولله ، فلم البخل إذن ؟ ! هل تركنا الله خالقنا ؟ {أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى} [القيامة : 36]‏  .

‏روي أنه مر الإمام الكاظم (عليه السلام) بباب بيتٍ لشخص يقال له ((بشر)) فسمع ‏صوت اللهو والطرب واللعب يعلو من ذلك البيت ، فسأل جارية كانت قد خرجت من ‏ذلك البيت : هل صاحب البيت عبد ؟ ‏فقالت : لا ليس عبداً ، بل هو حر، فقال الإمام (عليه السلام) : نعم : اذ لو كان عبداً لما عصى .

‏ولما رجعت الجارية حكت كلام الإمام لسيدها ، فتنبه على إلى نفسه وتاب من ساعتها (1) .

‏ساعتها .

‏ونقل عن الإمام الصادق (عليه السلام) أن أول درجات التقوى والعبودية لله هي أن لا يظن الإنسان بنفسه أنه مالك (2) .

______________________

1. تتمة المنتهى ، ص 329 .

2. بحار الأنوار ، ج1 ، ص 225 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .