المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

Applications of Zeolites
15-6-2019
تفسير الاية (21-28) من سورة نوح
12-11-2017
عدم الفرق بين حصول الظنّ من الأمارة بلا واسطة أو مع واسطة
6-9-2016
أهميّة الاقتصاد في الحياة البشريّة
13-02-2015
الختان للذكر والخفض للأنثى
27-11-2017
سحب اليد على الراتب
2023-09-11


انشقاق الأجرام السماوية من علامات اخر العالم .  
  
1183   09:14 صباحاً   التاريخ: 16-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج6 , ص20-24.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / المعاد /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015 1234
التاريخ: 15-12-2015 1148
التاريخ: 16-12-2015 1535
التاريخ: 15-12-2015 1218

من العلامات الاخرى‏ لنهاية العالم اختلال نظام الكواكب وانشقاق الأجرام السماوية، ولقد أشار القرآن الكريم في آيات عديدة وبتعابير مختلفة إلى‏ ذلك، فأحياناً عبر عنه ب (الانشقاق) : {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} (الانشقاق/ 1).

وجاء نظير هذا المعنى‏ في قوله تعالى : {وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ} (الحاقة/ 16).

كما ورد نفس هذا المعنى‏ بشى‏ء من الاختلاف في قوله تعالى‏ : {وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ} (الفرقان/ 25).

والمراد من السماء في هذه الآيات هي الأجرام السماوية حيث تشقق هذه الأجرام في نهاية العالم على‏ أثر الانفجارات المتتابعة، أمّا المقصود من تشقق السماء بالغمام فيحتمل أن يرافق انشقاق السماء حصول غمام كثيف بفعل الأتربة والغبار المتولد عنها، والباء في قوله (.. بالغمام) كما يحتمل ذلك صاحب الميزان، للملابسة أي ‏تنفتح السماء متلبسة بالغمام (أي متغيمة) «1».

ولكن المرحوم العلّامة الطباطبائي لم يستبعد أن يكون الكلام كناية عن انكشاف غمة الجهل وبروز عالم السماء وهو من الغيب وبروز سكانها وهم الملائكة ونزولهم إلى‏ العالم الأرضي (فالباء في هذه الآية تكون بمعنى‏ (عن) أي‏ تذهب الغيوم جانباً ويظهر غيب العالم).

ولكن لما لم يكن هناك دليل على‏ هذا التفسير الكنائي فيكون من الصعب قبوله.

ومن المناسب أن نذكر حديثاً للإمام علي عليه السلام في هذا الصدد حيث يقول : «إنّها تنشق من المجرّة» «2».

إنّ هذا التعبير الرائع ينطبق مع آخر الاكتشافات التي توصل إليها العلماء في مجال المجرّات، حيث يقولون : إنّ المنظومة الشمسية والكواكب التي نشاهدها هي جزء من مجرّات عظيمة «درب التبانة» ويمكن رؤيتها بالعين المجرّدة ويكون انشقاق الشمس والقمر والكواكب مصاحباً لانشقاق هذه المجرّات الكبيرة (تأمل..).

وأحياناً يعبر القرآن بالانفطار : {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرِتْ}. (الانفطار/ 1)

ولقد ورد نظير هذا المعنى‏ في قوله تعالى : {السَّماءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ}. (المزمل/ 18)

وكما ذكرنا سابقاً فإنّ كلمة انفطار مشتقة من مادة (فطر) وهي بمعنى‏ الانشقاق.

وأحياناً يقول تعالى‏ : {وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ}. (التكوير/ 11)

فيمكن أن يكون هذا التعبير إشارة إلى‏ ازالة الحجب المانعة عن رؤية ملكوت السموات والملائكة والجنّة والنّار في ذلك اليوم فتزال الحجب وتنكشف للإنسان حقائق عالم الوجود وفي هذه الحالة سوف لا يكون للآية علاقة بتلاشي السموات.

ولقد فسّر بعض المفسرين أمثال المرحوم الطبرسي في مجمع البيان، هذه الآية بقوله :

«أُزيلت عن موضعها كالجلد عندما يزال عن الجزور ثم يطويها اللَّه، وقيل : معناها قُلعت كما يُقلع السقف» «3»، وقال تعالى‏ في موضع آخر : {وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ}. (المرسلات/ 9)

إنّ كلمتي‏ (فطر) و (فرج) تدلّان على‏ نفس المعنى‏ بشئ‏ من الاختلاف، فيطلق على‏ حل عقدة المشاكل والمحن، بالفرج وهو ما يقابل الشدّة والعسر.

وعبر أحياناً اخرى‏ ب (فتح) كما نقرأ : {وَفُتِحَتِ السَّمَآءُ فَكَانَتْ ابوَاباً}. (النبأ/ 19)

ويمكن أن يكون هذا التعبير إشارة إلى‏ انشقاق السماء، كما ذكر ذلك بعض المفسرين، وفي هذه الحالة تكون هذه الآية منسجمة مع الآيات السالفة الذكر، أي تحدث شقوق عديدة في السماء كأنّها أبواب ونوافذ عديدة.

ولكن بعض المفسرين حملوا ذلك على‏ المعنى‏ الكنائي وقالوا : إنّ المراد من فتح السماء هو انفتاح أبواب عالم الغيب وإزالة الحجب وارتباط عالم الملائكة بعالم الناس‏ «4».

وأحياناً اخرى‏ يقول : {يَوْمَ تَمُورُ السَّمَآءُ مَوْراً}. (الطور/ 9)

«مَوْر» : على‏ وزن‏ (دَوْر) وتأتي أحياناً بمعنى‏ الحركة العنيفة وأحياناً اخرى‏ بمعنى‏ الحركة الدائرية واخرى‏ بمعنى‏ الذهاب والمجي المضطرب، ويطلق على‏ الغبار والأتربة التي تحملها الريح إلى‏ كل جانب ب (مَوْر).

على‏ كل حال فإنّ هذا التعبير يعني اضطراب الأجرام السماوية واختلال نظمها وزوالها.

وأحياناً اخرى‏ يقول تعالى‏ : {يَوْمَ تَكُونُ السَّمَآءُ كَالْمُهْلِ}. (المعارج/ 8)

ولقد فسّر المفسّرون كلمة (المَهْل) بردي‏ء الزيت أو الفضة إذا ذابت‏ «5»، والمعنى‏ الأخير يناسب الآية أعلاه.

على‏ أيّة حال إنّ حصول مثل هذه الحالة في الأجرام السماوية إنّما هو نتيجة لزوالها.

وفي النهاية عبر القرآن بتعبير آخر فقال : {يَومَ نَطْوِى السَّمَآءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا اوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ} (الأنبياء/ 104).

هذا التعبير يوضح ابعاد تغيير السموات والكواكب في نهاية هذا العالم ويدل أيضاً على‏ أنّ جميع المنظومات والكواكب السيارة والثابتة تطوى‏ كطي السجل للكتاب ويعاد الخلق كما خلقه أول مرّة ويضع اللَّه سبحانه وتعالى‏ نظاما جديداً لعالم الوجود وتقوم القيامة على‏ هذا العالم الجديد.

فنستنتج من مجموع الآيات السالفة الذكر أنّ القيامة هي ليست استمراراً للحياة الدنيا بل إنّ هذا النظام يتغير تغيراً كاملًا وذلك لوقوع انفجارات عظيمة وزلازل مرعبة تدمّر كل شي‏ء ثم يقوم نظام جديد بعد ذلك وتقوم القيامة فيه.

________________________

(1). تفسير الميزان، ج 15، ص 202.

(2). تفسير الكبير، ج 31، ص 103.

(3). تفسير مجمع البيان، ج 10، ص 444.

(4). لقد اختار التفسير الأول- الطبرسي والفخر الرازي ومفسرون آخرون، أمّا التفسير الثاني فقد اختاره صاحب الميزان.

(5) تفسير الكشاف، ج 4، ص 609.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .