المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

مفهوم المكان - المكان جغرافيا
19/12/2022
معنى كلمة علق
17-12-2015
ولـي المـرأة في الـزواج في القانون الجزائري
27-4-2019
Vowels CURE
2024-05-07
ترجيح دليل الخبرة في الاثبات
7-3-2017
ما هي الكرامة التي ظهرت للإمام علي عليه السلام في طريقه لصفّين ؟
6-6-2022


معنى كلمة لطف‌  
  
12183   01:23 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص 213- 316.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5/12/2022 1264
التاريخ: 3-4-2022 2220
التاريخ: 28-12-2015 26247
التاريخ: 19-11-2021 2091

مصبا- لطف الشي‌ء فهو لطيف من باب قرب : صغر جسمه ، وهو ضدّ الضخامة ، والاسم اللطافة ، ولطف اللّٰه بنا لطفا من باب طلب : رفق بنا ، فهو لطيف بنا ، والاسم اللطف ، وتلطّفت بالشي‌ء : ترفّقت به ، وتلطّفت : تخشّعت.

مقا- لطف : أصل يدلّ على رفق ، ويدلّ على صغر في الشي‌ء ، فاللطف الرفق في العمل ، يقال هو لطيف بعباده ، أي رءوف رفيق ، ومن الباب : الإلطاف للبعير ، إذا لم يهتد لموضع الضراب فالطف له.

الفروق 179- الفرق بين اللطف والتوفيق : أنّ اللطف هو فعل تسهل به الطاعة على العبد ، ولا يكون لطفا إلّا مع قصد فاعله وقوع ما هو لطف فيه من الخير خاصّة. والتوفيق فعل ما تتّفق معه الطاعة. وأيضا إنّ التوفيق لطف يحدث قبل الطاعة بوقت ، فهو كالمصاحب لها في وقته. واللطف قد يتقدّم الفعل بأوقات يسيرة ، ولا يجوز أن يتقدّمه بأوقات كثيرة ، فكلّ توفيق لطف ، وليس كلّ لطف توفيقا.

أسا- لطف- شي‌ء لطيف : ليس بجافّ. ومن المجاز : عود لطيف ، وكلام لطيف ، وهو لطيف الجوانح ، ولطفت بفلان : رفقت به ، وأنا ألطف به : إذا أريته مودّة ورفقا.

لسا- اللطيف : اسم من أسماء اللّٰه. قال أبو عمرو : اللطيف : الّذي يوصل اليك أربك في رفق. واللطف من اللّٰه تعالى : التوفيق والعصمة. يقال : لطف به وله يلطف لطفا ، إذا رفق به ، وأمّا لطف يلطف فمعناه صغر ودق. ابن الأعرابيّ :

لطف فلان لفلان يلطف إذا رفق ، ويقال لطف اللّٰه لك ، أي أوصل اليك ما تحبّ برفق. واللطف واللطف : البرّ والتكرمة والتحفّي. وألطفته : أتحفته وأتحفه بكذا برّه به ، والاسم اللطف بالتحريك ، يقال جاءتنا لطفة من فلان أي هدية.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو دقّة مع رفق ، ويقابله الغلظة والخشونة.

ومن لوازم الأصل وآثاره : البرّ والتكرمة والمودّة والرأفة والإهداء والتخشّع والتوجّه الى الجزئيّات.

وقد سبق في الرحم والرفق : خصوصيّات ما يرادفها.

وأمّا الجافّ والصغر : فيقابلهما الكبر والرطب.

ثمّ إنّ اللطف له مراتب من جهة الدقّة والرفق ، وكمال اللطافة إنّما يتحقّق في اللّٰه عزّ وجلّ ، فهو تعالى لطيف لا يتصوّر فيه غلظة ولا خشونة بوجه ، و‌ هو نور منبسط ولا يحجبه شي‌ء ، ولا نهاية في دقّته ورفقه ، وهو اللطيف المطلق الحقّ. وهذه الحقيقة يلازمها التوجّه والمعرفة الى الجزئيّات والاحاطة بالدقائق والرأفة والعطوفة والبرّ والإحسان.

{ اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ} [الشورى : 19]. {إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ} [يوسف : 100] فتماميّة الدقّة والرفق في ذاته تعالى وانتفاء الغلظة والخشونة عنه أصلا :

يلازم ظهور هذه الصفة وتجلّيها وجريانها في قبال الخلق ، وإنعامهم وتكرمتهم ورأفتهم.

والتعبير في الآية الاولى بحرف الباء ، وفي الثانية باللام : فانّ النظر في الاولى الى تعلّق اللطف بالعباد والمعاملة معهم بلين الجانب في دقّة وتوجه تام ثاقب ، فاللطف يتحقّق في رابطة العباد ومتعلّقا بهم.

وفي الثانية : النظر الى بيان اختصاص اللطف لموارد يشاء فيها إجراء اللطف على مقتضى الحكمة وتدبير النظام ، واللام للاختصاص.

وعلى هذا يذكر في الاولى : يرزق من يشاء وهو القوىّ العزيز. وفي الثانية يحذف المتعلّق ويذكر علمه وحكمته.

{وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الأنعام : 103]. {فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ} [الحج : 63]. {إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا} [الأحزاب : 34]. {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الملك : 14]. {يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ } [لقمان : 16] يتّصف اللطيف في الآيات بصفة كونه تعالى خبيرا ، فانّ النظر فيها الى الاحاطة والاطّلاع وكونه تعالى عالما وخبيرا ، فالاحاطة والخبرة تناسب تحقق‌ الرفق والدقّة في هذه الموارد وتكمّل معانيها المنظورة ، كما أنّ ذكر اسم اللطيف في الآيات الكريمة للتعليل ولبيان البرهان في الأمور المذكورة.

{فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا } [الكهف : 19] الورق : السكّة المضروبة من الفضّة. والتلطّف اختيار اللطف وأخذه في جريان الأمر ، بمعنى إجراء الرفق مع الدقّة في جريان المعاملة والمذاكرات ، حتّى لا يتوجّه اليهم ضرر منهم.

____________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- أسا = أساس البلاغة للزمخشري ، طبع مصر، . ١٩٦ ‏م .

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .