أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015
5667
التاريخ: 21/9/2022
1486
التاريخ: 8-05-2015
7217
التاريخ: 3-4-2022
2239
|
مقا- جسد: يدلّ على تجمّع الشيء و اشتداده، من ذلك جسد الإنسان، و المجسد: الّذي يلي الجسد من الثياب، و الجسد و الجسد من الدم : ما يبس.
مصبا- الجسد جمعه أجساد، و لا يقال لشيء من خلق الأرض جسد، قال في البارع: لا يقال الجسد إلّا للحيوان العاقل و هو الإنسان و الملائكة و الجنّ، و لا يقال لغيره جسد إلّا للزعفران، و للدم إذا يبس أيضا جسد و جاسد. و قوله تعالى. {فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا} [طه: 88] - أي ذا جثّة على التشبيه بالعاقل و بالجسم. و الجساد الزعفران و نحوه من الصبغ الأحمر و الأصفر.
صحا- الجسد : البدن، يقول منه تجسّد، كما يقول من الجسم تجسّم.
والجسد أيضا الزعفران أو نحوه من الصبغ، و هو الدم أيضا، و الجسد أيضا مصدر قولك جسد به الدم يجسد : إذا لصق به جاسد و جسد، و المجسد: الأحمر، و يقال المُجسد: ما أشبع صبغة من الثياب، و الجمع مجاسد.
لسا- الجسد : جسم الإنسان، و لا يقال لغيره من الأجسام المتغذية، و لا يقال لغير الإنسان جسد من خلق الأرض. و الجسد: البدن. و قد يقال للملائكة و الجنّ جسد. و قيل: كلّ خلق لا يأكل و لا يشرب من نحو الملائكة و الجنّ ممّا يعقل فهو جسد، و كان عجل بني إسرائيل جسدا يصيح لا يأكل و لا يشرب.
و التحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الجسم الظاهريّ المادّي من كلّ ذي روح إذا صرف النظر عن روحه و يكون النظر و التوجّه الى جسمه من حيث هو.
و على هذا فلا يطلق على أجسام الجنّ و الملائكة، لكونهم من عالم ما وراء المادّة، نعم يقال فيهم : إنّ الجنّ قد تجسّد، فالتجسّد صحيح في حقّهم.
و لمّا كان من لوازم البدن المادّيّ: التلوّن و كونه في معرض ألوان مختلفة، و بها يتحقّق فيه الاختلاف و التغيّر، و لا يتراءى فيه إلّا اللون: فيطلق الجساد مصدرا على اللّون العارض للجسد، باعتبار تظاهر الجسد و ظهوره في الخارج بهذا اللون، و في الحقيقة إنّه إطلاق على الجسد.
ثمّ لمّا كان أحسن لون طبيعيّ في الزمان السابق هو الزعفران: فأطلق الجساد عليه، و قولهم جسد و مجسد: اشتقاق انتزاعيّ.
و كذلك إطلاق الجسد على الدم: فانّ تكوّن الجسد و البدن و حركته و بقاء صورته و جريان أمره و نظم أعضائه بالدم.
فاللون صورة ظاهريّة للجسد، و الدم صورة باطنيّة له.
و بهذا يظهر الفرق بين الجسد و الجسم، فانّ الجسم عامّ كما سنبحث عنه.
{ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلًا جَسَدًا} [الأعراف : 148].
{ فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ} [طه : 88].
إشارة الى كون العجل جسما بلا روح، و بهذا التعبير يثبت صحّة إطلاق هذه الكلمة على أجسام الحيوان.
{وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لَا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ} [الأنبياء: 8].
أي أجسادا بلا روح، فانّ من لوازم الجسد الحيّ: الارتزاق و سائر الأمور.
{وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا} [ص: 34].
أي بدنا بلا روح.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|