المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



معنى كلمة جسد  
  
7240   11:03 صباحاً   التاريخ: 9-12-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 2 ص 99- 101
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /

مقا- جسد: يدلّ على تجمّع الشي‌ء و اشتداده، من ذلك جسد الإنسان، و المجسد: الّذي يلي الجسد من الثياب، و الجسد و الجسد من الدم : ما يبس.

مصبا- الجسد جمعه أجساد، و لا يقال لشي‌ء من خلق الأرض جسد، قال في البارع: لا يقال الجسد إلّا للحيوان العاقل و هو الإنسان و الملائكة و الجنّ، و لا يقال لغيره جسد إلّا للزعفران، و للدم إذا يبس أيضا جسد و جاسد. و قوله تعالى. {فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا} [طه: 88] - أي ذا جثّة على التشبيه بالعاقل و بالجسم. و الجساد الزعفران و نحوه من الصبغ الأحمر و الأصفر.

صحا- الجسد : البدن، يقول منه تجسّد، كما يقول من الجسم تجسّم.

والجسد أيضا الزعفران أو نحوه من الصبغ، و هو الدم أيضا، و الجسد أيضا مصدر قولك جسد به الدم يجسد : إذا لصق به جاسد و جسد، و المجسد: الأحمر، و يقال المُجسد: ما أشبع صبغة من الثياب، و الجمع مجاسد.

لسا- الجسد : جسم الإنسان، و لا يقال لغيره من الأجسام المتغذية، و لا يقال لغير الإنسان جسد من خلق الأرض. و الجسد: البدن. و قد يقال للملائكة و الجنّ جسد. و قيل: كلّ خلق لا يأكل و لا يشرب من نحو الملائكة و الجنّ ممّا يعقل فهو جسد، و كان عجل بني إسرائيل جسدا يصيح لا يأكل و لا يشرب.

و التحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الجسم الظاهريّ المادّي من كلّ ذي روح إذا صرف النظر عن روحه و يكون النظر و التوجّه الى جسمه من حيث هو.

و على هذا فلا يطلق على أجسام الجنّ و الملائكة، لكونهم من عالم ما وراء المادّة، نعم يقال فيهم : إنّ الجنّ قد تجسّد، فالتجسّد صحيح في حقّهم.

و لمّا كان من لوازم البدن المادّيّ: التلوّن و كونه في معرض ألوان مختلفة، و بها يتحقّق فيه الاختلاف و التغيّر، و لا يتراءى فيه إلّا اللون: فيطلق الجساد مصدرا على اللّون العارض للجسد، باعتبار تظاهر الجسد و ظهوره في الخارج بهذا اللون، و في الحقيقة إنّه إطلاق على الجسد.

ثمّ لمّا كان أحسن لون طبيعيّ في الزمان السابق هو الزعفران: فأطلق الجساد‌ عليه، و قولهم جسد و مجسد: اشتقاق انتزاعيّ.

و كذلك إطلاق الجسد على الدم: فانّ تكوّن الجسد و البدن و حركته و بقاء صورته و جريان أمره و نظم أعضائه بالدم.

فاللون صورة ظاهريّة للجسد، و الدم صورة باطنيّة له.

و بهذا يظهر الفرق بين الجسد و الجسم، فانّ الجسم عامّ كما سنبحث عنه.

{ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلًا جَسَدًا} [الأعراف : 148].

{ فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ} [طه : 88].

إشارة الى كون العجل جسما بلا روح، و بهذا التعبير يثبت صحّة إطلاق هذه الكلمة على أجسام الحيوان.

{وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لَا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ} [الأنبياء: 8].

أي أجسادا بلا روح، فانّ من لوازم الجسد الحيّ: الارتزاق و سائر الأمور.

{وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا} [ص: 34].

أي بدنا بلا روح.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .