أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-7-2016
![]()
التاريخ: 3-06-2015
![]()
التاريخ: 8-7-2016
![]()
التاريخ: 10-05-2015
![]() |
قال تعالى : {وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً}. (الكهف/ 68)
هذا الحديث نطق به العالم الرباني (الخضر) مخاطباً به موسى بن عمران، عندما سأله أن يعلمه من علومه، فأجابه الخضر: إنّك لم تَحُط بأسراري وألغاز أعمالي، ولن تتحملها وذلك لقلّة احاطتك ومعرفتك.
وهذا التعبير يبين بوضوح أنّ عدم العلم والمعرفة يؤدّي إلى نفاد صبر الإنسان.
بالطبع أنّ الصبر قد يكون مصدراً لزيادة العلم والمعرفة، وعليه فهذان الاثنان بينهما تأثير متبادل كما يصرح بذلك القرآن في عدد من الآيات:
{إِنَّ فِى ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ}.
(ابراهيم/ 5)، (لقمان/ 31)، (سبأ/ 19)، الشورى/ 33)
ومن الواضح أن طريق العلم والمعرفة طريق صعب مليءٌ بالمنغّصات، ولا يمكن أن يدرك العلم إلّا بالصبر والتحمل والصمود، وأنّ العلماء والمخترعين والمكتشفين لم يصلوا إلى ما وصلوا إليه إلّا بالمثابرة والصبر.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|