أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-04-2015
2618
التاريخ: 2024-08-13
471
التاريخ: 2024-08-23
371
التاريخ: 10-10-2014
6401
|
ممّا لا شك فيه أنّ الجنّة هي محل الصالحين والأخيار، ولقد ذكر القرآن ذلك صراحة كجزاء لمثل هؤلاء الأشخاص ورد في قوله تعالى، عن لسان سحرة فرعون بعد غلبة معجزة موسى وإيمان وتسليم السحرة بما جاء به والتمرد على فرعون فقالت : {ومَنْ يَأتِهِ مُؤمِناً قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَاولئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى* جَنَّاتُ عَدنٍ تَجرِى مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِديِنَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ مَن تَزَكَّى} (طه/ 75- 76).
«تزكى» : مشتقة من مادة (تزكية) وتشمل تزكية العقيدة وكذلك تزكية الأقوال والأفعال أيضاً.
وفي الحقيقة أنّ الجنّة محل مطهر من جميع القذارات والأدران، ومن الطبيعي أنّ هذا المحل لا يصلح إلّا للأخيار الذين لم يلبسوا إيمانهم بظلم.
وقد قال بعض المفسرين : إنّ (الدرجات العلى) جعلها اللَّه لمن كان له إيمان وعمل صالح وتزكية نفس.
وعلى هذا الأساس لا يتنافى أن تكون الدرجات الأقل للمؤمنين الذين خلطوا أعمالًا صالحة بأخرى سيئة، أو حتى الذين ارتكبوا أحياناً المنكرات.
ولكن هؤلاء لن يستطيعوا دخول الجنّة التي هي محل القدس والطهارة ما لم يتطهروا من هذه الذنوب، وهناك احتمال آخر وهو أنّ هذه الآيات لم تكن عن لسان سحرة فرعون وإنّما هي كلام اللَّه المباشر، ولكن ومهما كان تفسير الآية فإنّ المعنى واحد.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|