أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-09-2014
8737
التاريخ: 2-5-2022
1989
التاريخ: 24-8-2022
1606
التاريخ: 15-6-2022
1828
|
قوله سبحانه : {وعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمٰاءَ كُلَّهٰا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلٰائِكَةِ فَقٰالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمٰاءِ هٰؤُلٰاءِ} [البقرة : 31] .
وهذا أقبح من تكليف ما لا يُطاقُ .
الجوابُ : ظاهر الآية إن كان أمرا يقتضي التعلُّق بشرطٍ هو كونهم صادقين عالمين بأنهم إذا أخبروا عن ذلك صدقوا . فكأنه قال : خبروا بذلك إن علمتموه . ومتى رجعوا إلى أنفسهم فلم يعلموا فلا تكليف عليهم .
وقيل : (أنبئوني) وإن كان ظاهرهُ ظاهر أمرٍ على الحقيقة بل المرادُ به على التقرير والتنبيه على مكان الحجة وإن الله تعالى لما قال للملائكة : {إِنِّي جٰاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ...} [البقرة : 30] إلى قوله {... ونُقَدِّسُ لَكَ} [البقرة : 30] ، قال لهم : {إِنِّي أَعْلَمُ مٰا لٰا تَعْلَمُونَ} [البقرة : 30] . أي : أطلع على مصالحكُم ثمَّ أراد التنبيه على أنه لا يمتنع أن يكون غير الملائكة مع أنها تسبح وتقدِّسُ وتطيعُ ولا تعصي أولا بالاستخلاف في الأرض .
وإذا كان في ذُرَّيته من يفسد ويسفك الدماء فعلم آدم جميع أسماء الأجناس أو أكثرها ثم قال : {أَنْبِئُونِي بِأَسْمٰاءِ هٰؤُلٰاءِ إِنْ كُنْتُمْ صٰادِقِينَ} [البقرة : 31] .
مُقرِّراً لهم ودالا على اختصاص آدم بما لم يخصوا به ، فلما اعترفوا بذلك قال لهم تعالى : {أَ لَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمٰاوٰاتِ والْأَرْضِ وأَعْلَمُ مٰا تُبْدُونَ ومٰا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ} [البقرة : 33] .
[شاعرٌ : ]
أيا رب ما حملتني فوق طاقتي وحوشيت من تكليف ما لا أطيقه (1)
________________________
1- لم نقف على اسم قائله ولا موردِ اخذهِ .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|