أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-12-2015
602
التاريخ: 14-1-2016
638
التاريخ: 14-1-2016
502
التاريخ: 2-12-2015
558
|
يجب أن تقرأ بالعربية ولا يجزئ مرادفها سواء أحسن قراءتها بالعربية أو لا - وبه قال الشافعي، وأحمد(1) - لقوله تعالى: {بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ} [الشعراء: 195] {قُرْآنًا عَرَبِيًّا} [طه: 113] ولان النبي عليه السلام داوم عليه وقال (صلوا كما رأيتموني أصلي)(2) و لأنه معجز بلفظه ونظمه فلو كان معناه قرآنا لم يتحقق الاعجاز.
وقال أبو حنيفة: هو مخير إن شاء قرأ بالفارسية، أو تلفظ بالعربية ما يكون تفسيره لفظ القرآن(3).
وقال أبو يوسف، ومحمد: إن كان يحسن القراءة فلا يجوز أن يقرأ بلسان غيرها، وإن كان لا يحسنها جاز أن يقرأ بلسان غيرها يفسرها(4) لقوله تعالى: {لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ} [الأنعام: 19] ولا يمكن أن ينذر الفرس إلا بلسانهم، ولان كل ذكر وجب في الصلاة فإنما يعتبر معناه خاصة كالخطبة.
والقرآن حجة على العجم لقصور العرب عنه، و لأنه إذا فسره لهم كان الانذار به دون التفسير، ويخالف الخطبة، لان غيرها مثلها ولا مثل للقرآن، وألفاظها لا إعجاز فيها بخلاف القرآن.
_____________
(1) المجموع 3: 379 و 380، المهذب للشيرازي 1: 80، المغني 1: 562.
(2) صحيح البخاري 1: 162 - 163، سنن الدارمي 1: 286، سنن الدار قطني 1: 272 / 1.
(3 و 4) المبسوط للسرخسي 1: 37، بدائع الصنائع 1: 112.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|