أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-1-2016
853
التاريخ: 1-12-2015
739
التاريخ: 14-1-2016
831
التاريخ: 1-12-2015
731
|
...سجود [التلاوة] ليس بصلاة، ولا بجزء منها فلا يشترط فيه ما يشترط في الصلاة عند علمائنا - وبه قال عثمان، وسعيد بن المسيب، والشعبي(1) - عملا بالأصل، وقول الصادق عليه السلام: "فاسجد وإن كنت على غير وضوء، وإن كنت جنبا، وإن كانت المرأة لا تصلي "(2).
وقال الشافعي، وأحمد، و أبو حنيفة، ومالك: تشترط الطهارة من الحدث والخبث، وستر العورة، والاستقبال(3) لقوله صلى الله عليه وآله: (لا يقبل الله صلاة بغير طهور)(4) فيدخل في عمومه السجود، ولان ما نافى الصلاة نافى السجود كالكفر. ولا دلالة في الخبر، لأنها ليست صلاة، والكفر مناف للعبادات الواجبة والمندوبة المشروطة فيها الطهارة وغير المشروطة بها. أما النية فلابد منها، لأنه فعل مشترك فيقتصر التخصيص إلى نيته.
فروع:
أ- لو سمع السجود وهو على غير طهارة لم يلزمه الوضوء ولا التيمم - وبه قال أحمد(5) - لأنها تتعلق بسبب فإذا فات لم يسجد كما لو قرأ سجدة في الصلاة فلم يسجد لم يسجد بعدها، ونحن نوجب السجود، أو نستحبه وإن لم يتطهر، لعدم اشتراط الطهارة كما تقدم.
وقال النخعي: يتيمم ويسجد، وعنه: يتوضأ ويسجد، وبه قال الثوري وأصحاب الرأي(6).
ب - لو توضأ سجد، وقال أحمد: لا يسجد، لفوات سببها، ولا يتيمم لها مع وجود الماء(7).
ج - لو عدم الماء فتيمم سجد عندنا، وبه قال أحمد إذا لم يطل، لعدم بعد سببها، بخلاف الوضوء عنده(8).
______________
(1) المغني 1: 685، الشرح الكبير 1: 813، سبل السلام 1: 354.
(2) الكافي 3: 318 / 2، التهذيب 2: 291 / 1171.
(3) المجموع 4: 63، السراج الوهاج: 62، المغني 1: 685، الشرح الكبير 1: 813، المبسوط للسرخسي 2: 4، شرح العناية 1: 464، المنتقى للباجي 1: 352، بلغة السالك 1: 150، الشرح الصغير 1: 149.
(4) صحيح مسلم 1: 204 / 224، سنن الترمذي 1: 5 / 1.
(5) المغني 1: 686، الشرح الكبير 1: 813.
(6) المبسوط للسرخسي 2: 4، المغني 1: 686، الشرح الكبير 1: 813.
(7) المغني 1: 686، الشرح الكبير 1: 814.
(8) الشرح الكبير 1: 814.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|