أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-04-27
![]()
التاريخ: 16-8-2020
![]()
التاريخ: 2023-03-04
![]()
التاريخ: 2023-08-12
![]() |
كما يلمح إليه الاسم، فالأوتار الكونية كيانات طويلة للغاية، ذات بعد واحد، تمتد في الفضاء. وإذا كانت موجودة (و) - كما سوف نرى - أن هذا أمر تكتنفه الريبة الشديدة فإنها ستكون ضخمة بشكل مروع. وفوق سطح كوكب الأرض، فإن قطعة من الوتر الكونى طويلة بما يكفى لتمتد من ذرة إلى أخرى، سوف تزن مليون طن! أما القطعة من الوتر الكوني التي تكون فى حجم حبة رمل، فإنها سوف تحتاج إلى أسطول من الشاحنات القلابة تلتف ثماني مرات حول خط الاستواء، لكي تتحمل وزنها، ويسبب كتلتها المروعة، فإن الوتر يمارس شداً تجاذبيًا قويا على المادة من حوله. وبالتالي، فإنها تكون مثالية لتؤدى دور المادة المظلمة فى تشكيل البنية ذات المستوى الهائل في الكون.
وتخبرنا الكتلة الجبارة، أنها لابد أن تكون قد خلقت في وقت مبكر للغاية من عمر الكون، عندما كانت الحرارة مروعة وكان هناك فيض غامر من الطاقة متوفر التكوين أجرام فضائية غريبة. ويقينا، فليس ثمة عملية في كوننا المعاصر – سواء بفعل الإنسان أو الطبيعة - يمكن أن تنتج الطاقات اللازمة لتكوين وترى كوني. وإذا وجدت هذه الأوتار الكونية، فإنها لابد وأن تكون بقايا من وقت أكثر قدما في الزمن.
وليست الأوتار أكثر ضخامة من أى شيء يمكن أن نخلقه فحسب، ولكنها إذا وجدت، فإنها ستكون من مادة ذات شكل جديد تماماً. والصورة المألوفة الجسيم مثل البروتون، عبارة عن كتلة غير محددة المعالم. إننا ندرك - بطريقة عقلانية - أن البروتون يمكن أن يعتبر أيضاً حزمة من الطاقة النقية الطاقة = الكتلة × مربع سرعة الضوء بيد أنه أمر بالغ الصعوبة، أن نتخيل البروتون بهذا الشكل. وفي معظم المواقف، لا يسبب ذلك التكافؤ بين الطاقة والكتلة، أية صعوبات. ومع هذا، فإنه بالنسبة الوتر الكوني، علينا أن نواجهه على مستوى جوهرى، وذلك أمر ليس سهلاً على الإطلاق.
|
|
حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر ؟!
|
|
|
|
|
علي بابا تطلق نماذج "Qwen" الجديدة في أحدث اختراق صيني لمجال الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تنتج أنواعًا مختلفة من النباتات المحلية والمستوردة وتواصل دعمها للمجتمع
|
|
|