المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11583 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



نقل الهرمونات في البلازما  
  
43   09:57 صباحاً   التاريخ: 2025-04-28
المؤلف : أ.د. يوسف بركات , أ.د. رويدة أبو سمرة , د. فاديا حمادة , د. نور الهدى جمعة , د. درر الصوفي
الكتاب أو المصدر : الكيمياء الحيوية الطبية
الجزء والصفحة : الجزء الاول , ص506-508
القسم : علم الاحياء / الكيمياء الحيوية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-9-2021 1241
التاريخ: 15-9-2021 1365
التاريخ: 2025-01-04 658
التاريخ: 2025-04-26 96

لا تحتاج هرمونات المجموعة الثانية للناقل البروتيني، وهي تجري في البلازما بالشكل الحر الفعال، وعمرها النصفي قصير جداً، والاستثناء الملحوظ الوحيد هو IGF-I الذي يُنقل مرتبطاً مع بعض البروتينات الناقلة.

أما هرمونات المجموعة الأولى فطبيعتها الكيميائية تجعل ذوبانيتها في البلازما ضعيفة، ولذلك يُخصص الجسم لها، وخصوصاً الهرمونات الستيروئيدية والدرقية بروتينات بلازمية ناقلة تفيد في:

- التغلب على مشكلة الذوبانية ما يسمح بإيتاء الهرمونات إلى الخلايا المستهدفة

- توفير مخزن جوال من الهرمونات قد يكون كبيرا كما هو الحال مع الهرمونات الدرقية

- حماية الهرمون من الاستقلاب وإطالة عمره النصفي

- تأمين آلية دارئة تحمي من الارتفاع المفاجئ لتراكيز الهرمونات

 - تحديد نسبة الهرمون الحر إلى المرتبط (حسب ألفة الهرمون للبروتين الناقل)، وهذا مهم لأن الحر فقط هو الفعال بيولوجياً، ويكون تركيزه البلازمي عموماً منخفضاً جداً (10-15 إلى 9-10 مول/ل).

 ومن المهم التفريق بين البروتينات الناقلة للهرمونات ومستقبلاتها الخلوية، فكلاهما يربط الهرمونات لكن بخصائص مختلفة (الجدول 1)

جدول (1) مقارنة بين المستقبلات والبروتينات الناقلة .

1- الغلوبولين الرابط للتيروكسين (TBGThyroid-Binding Globulin

وهو بروتين سكري من الغلوبولينات ألفا1 يخلقه الكبد ويربط T4 و T3  بسعة تصل إلى 20 مكغ/دل، ويعطي مثالاً يوضح المبادئ المذكورة أعلاه إذ يكون نصف محتوى الجسم من T4 و T3 إلى ثلثيه موجودا خارج الدرقية، ومعظمه مرتبط إلى TBG. وألفة هذا البروتين نحو T4 أكبر، ولذلك يصل عمره النصفي البلازمي إلى 4-5 أضعاف عمر T3 النصفي. والجزء الصغير غير المرتبط (الحر) هو المسؤول عن الفعالية البيولوجية. وهكذا، فعلى الرغم من الاختلاف الكبير في الكمية الإجمالية، يتقارب مستوى الجزء الحر من الهرمونين في البلازما، ولأن T3 هو الأكثر فعالية، فهو المسؤول عن معظم الفعالية البيولوجية للهرمونات الدرقية في الجسم. ولا يربط TBG أياً من الهرمونات الأخرى.

2 -الغلوبولين الرابط للستيرونيدات القشرية (CBG) Corticosteroid-Binding Globulin

يحول الكورتيزول (الهيدروكورتيزون) في البلازما بشكلين، حر (نحو 8%) ومرتبط بالبروتين. والبروتين الرابط الرئيس هو من الغلوبولينات ألفا1 واسمه ناقل الكورتين transcortin، أو الغلوبولين البلازمي الرابط للستيروئيدات القشرية CBG، والذي يخلقه الكبد. يزداد تخليق CBG، وكذلك TBG، بفعــــل الإستروجينات. ويربط CBG معظم كورتيزول البلازما في الحالات السوية، مع ارتباط كميات قليلـــة جداً منه مع الألبومين. وتساعد شراهة الارتباط في تحديد الأعمار النصفية البيولوجية للقشرانيات السكرية المختلفة. فالكورتيزولُ يرتبط بقوة (عمره النصفي 1.5-2 ساعة) أكــبر مــن ارتبــاط الكورتيكوستيرون (عمره النصفي أقل من ساعة).

ولا ينحصر ارتباط CBG بالقشرانيات السكرية، بل يتأثر ديوكسي الكورتيكوستيرون والبروجستيرون معه بألفة كافية للتنافس مع الكورتيزول. ولا يوجد للألدوستيرون، وهــو الـقشــــراني المعدني الأقوى في الطبيعة، بروتين ناقل نوعي في البلازما، لكنه يشكل ارتباطاً ضعيفاً مع الالبومين . و ارتباط ستيروئيدات الأقناد CBG مع ضعيف جدا (الجدول 2).

جدول (2) الالفة التقريبية للستيروئيدات تجاه البروتينات المصلية الرابطة

3- الغلوبولين الرابط للهرمونات الجنسية (SHBG) Sex Hormone-Binding Globulin

يوجد لدى معظم الثدييات، بما في ذلك الإنسان، غلوبولين بيتا في البلازما يربط التستوستيرون نوعياً مع ألفة عالية نسبياً وسعة محدودة (الجدول 2). يُدعى هذا البروتين باسم الغلوبولين الرابط للهرمونات الجنسية SHBG أو الغلوبـــــــــولين الـــــــــــرابط للتستوستيرون والإستروجين TEBG.

 يتم تخليق SHBG في الكبد، ويزداد معدل هذا التخليق بفعل الإستروجينات (تركيزه المصلي عند النساء ضعف تركيزه عند الرجال) وفي أنماط معينة من امراض الكبد وفي فرط الدرقية في حين يتناقص بتأثير الأندروجينات ومع تقدم العمر وفي هذه قصور الدرقية. وتؤثر العديد من الحالات أيضاً في إنتاج كل من CBG وTBG في الكبد.

ولأن SHBG والألبومين يربطان 97-99% من التستوستيرون الجائل في الدم، فإن جزءاً صغيراً فقـــط من الهرمون يكون حراً في الدم، وهو الفعال بيولوجياً. وقد تكون وظيفة SHBG الرئيسة هي تقييـــد التركيز الحر للتستوستيرون في المصل، فهو يربطه بألفة أعلى من ارتباط الإستراديول به (الجدول 2)، وبالتالي، فأي تبدل في مستوى هذا البروتين سيسبب تبدلاً كبيراً في مستوى التستوستيرون الحـــر مقارنة بالتبدل في مستوى الإستراديول الحر. وقد يسهم SHBG في ازدياد نسبة الاستراديول الحــر إلى التستوستيرون الحر والتي تلاحظ مع تقدم العمر وفي التشمع وفرط الدرقية، ولذلك فهو قد يسهم في عمليات الاستئناث التي قد تصاحب هذه الأمراض.

 تكون الإستروجينات في البلازما مرتبطة مع SHBG والبروجستينات مع CBG؛ وألفة ارتباط SHBG مع الإستراديول أقل بخمسة أضعاف ألفته تجاه التستوستيرون أو DHT ،في حين تكون ألفـــة البروجستيرون والكورتيزول تجاه هذا البروتين قليلة (الجدول 2) بالمقابل فألفـة كــل مـن البروجستيرون والكورتيزول مع CBG متقاربة وألفة CBG قليلة نحو الإستراديول وأقـــل تجــاه التستوستيرون أو DHT أو الإسترون. ولذلك تجري تصفية الإسترون من الدم بسرعة أكبر مـــن الإستراديول الذي تكون تصفيته أيضاً أسرع من تصفية التستوستيرون أو .DHT ويُذكر هنا أنّ المشتقات المقترنة لهذه الهرمونات لا تكون مرتبطة مع SHBG أو CBG.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.