أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-10-2021
![]()
التاريخ: 2025-04-23
![]()
التاريخ: 26-11-2021
![]()
التاريخ: 28-11-2021
![]() |
تشارك جملة الرينين - أنجيوتنسين في تنظيم ضغط الدم واستقلاب الكهارل (عبر إنتاج الألدوستيرون). والهرمون الأساسي في هذه العمليات هو الأنجيوتنسين II وهو ثماني ببتيد يُخلق من مولد الأنجيوتنسين angiotensinogen (الشكل 1).
الرينين renin هو إنزيم تنتجه الخلايا المجاورة للكبيبة للشريّن الكلوي الوارد. وموضع هذه الخلايـــا يجعلها حساسة خصوصاً لتغيرات ضغط الدم. والعديد من منظمات تحرير الرينين الفيزيولوجية يعمـــل من خلال مستقبلات الضغط baroreceptors الكلوية .والخلايا المجاورة للكبيبة حساسة أيضاً لتغيرات تراكيز أيونات الصوديوم والكلور في السائل النبيي الكلوي؛ وبالتالي فإن أي تشارك للعوامل التي تنقص حجم السائل (التجفاف أو نقص ضغط الدم أو فقدان السوائل أو الدم)، أو التي تنقص تركيز NaCl سيؤدي إلى تحريض إطلاق الرينين.
كما تتواسط الألياف الودية الكلوية التي تنتهي في الخلايا المجاورة للكبيبة تأثيرات الجملة العصبية المركزية ووضعية الجسم على إطلاق الرينين بشكل مستقل عن تأثيرات مستقبلات الضغط والملح، وهي آلية تتضمن المستقبلات بيتا أدرينية الفعل.
يتم تخليق مولد الأنجيوتنسين في الكبد، وهو من الغلوبولينات ألفا2. وهو ركيزة لإنزيم الرينين الذي يحولها إلى ببتيد عُشاري هو الأنجيوتنسين 1. ويتعزز تخليق مولد الأنجيوتنسين بالقشرانيات السكرية والإستروجين. وقد ينجم فرط ضغط الدم المرافق لهذه الهرمونات جزئياً عن زيادة مستويات مولد الأنجيوتنسين البلازمية.
يقوم الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، وهو بروتين سكري موجود في الرئــــة والخلايا البطانية والبلازما، بترع حمضين أمينيين من الطرف الكربوكسيلي للببتيد العشــــاري "الأنجيوتنسين I " لتشكيل الأنجيوتنسين II في خطوة لا يُعتقد أنها محددة للمعدل وتعمل مضاهئات ببتيدية تساعية مختلفة للأنجيوتنسين I ومركبات أخرى كمثبطات تنافسية للإنزيم المحول وهي تستخدم في معالجة فرط ضغط الدم المعتمد على الرينين، وتُعرف بمثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين ACEs. كما يقوم الإنزيم المحول بتقويض البراديكينين أيضاً، والأخير هو موسّع وعائي قوي، وبذلك فهــذا الإنزيم يرفع ضغط الدم بطريقتين.
يرفع الأنجيوتنسين II ضغط الدم بإحداث تضيق وعائي في الشرينات، فهو مادة فعالة في الأوعيـــة قوية جدا، ويثبط إطلاق الرينين، ويحرّض بقوة إنتاج الألدوستيرون، ما يؤدي لاحتباس الصوديوم وزيادة حجم الدم وضغطه. ومع أنه ينبه الكظر مباشرة لكن ليس له تأثير في إنتاج الكورتيزول.
يتحول الأنجيوتنسين II في بعض أنواع الكائنات الحية، إلى الببتيد السباعي "الأنجيوتنسين III " (الشكل 1)، وهو منبه لإنتاج الألدوستيرون بالقوة نفسها. لكن معظم التأثيرات عند الإنسان يمارسها الببتيد الثماني. وتتعطل الأنجيوتنسيات II و III سريعاً بفعل إنزيمات الأنجيوتنسيناز.
يرتبط الأنجيوتنسين II بيمستقبلات نوعية في الخلايا الكبيبية، ولا يبدو أن cAMP يتواسط آلية عمله. وقد تتضمن أفعال الأنجيوتنسين IIوالتي هي تنشيط تحويل الكولسترول إلى البريغنينولون وتحويـــل الكورتيكوستيرون إلى 18-هيدروكسي كورتيكوستيرون وألدوستيرون تبدلات في تركيز الكالسيوم داخل الخلوي ومستقلبات الشحميات الفسفورية بآليات مشابهة لتلك الموصوفة في الفصل القادم.
شكل (1) تشكيل الانجيوتنسينات واستقلابها. ( تشير الأسهم الصغيرة الى مواضع الشطر ).
|
|
دراسة: حفنة من الجوز يوميا تحميك من سرطان القولون
|
|
|
|
|
تنشيط أول مفاعل ملح منصهر يستعمل الثوريوم في العالم.. سباق "الأرنب والسلحفاة"
|
|
|
|
|
الطلبة المشاركون: مسابقة فنِّ الخطابة تمثل فرصة للتنافس الإبداعي وتنمية المهارات
|
|
|