المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11573 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



أنواع التفاعلات الدوائية الضارة  
  
40   09:29 صباحاً   التاريخ: 2025-04-27
المؤلف : أ.د خالد محسن حسن
الكتاب أو المصدر : الحساسية الدوائية ( المركز العربي لتأليف وترجمة العلوم الصحية 2024 )
الجزء والصفحة : ص2-3
القسم : علم الاحياء / المناعة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-3-2017 4128
التاريخ: 2025-03-16 273
التاريخ: 11-6-2019 1274
التاريخ: 7-7-2019 889

ثمة نوعان رئيسيان من التفاعلات الدوائية الضارة، هما النمط A، والنمط B. ويُعدُّ النمط A من التفاعلات الدوائية الضارة التي يمكن التنبؤ بها وتعتمد على الجرعة، وهو ما يصاحب التأثير الأساسي للدواء، وتُعدُّ مسؤولة عما يصل إلى 80 % من إجمالي التفاعلات الدوائية الضارة، يُذكر على سبيل المثال الآثار الجانبية الدوائية مثل: نزف الجهاز الهضمي بعد العلاج بمضادات الالتهاب اللاستيرويدية (NSAID). بينما لا يمكن التنبؤ بالتفاعلات الدوائية الضارة من النمط B التي تعد مستقلة عن الجرعة، وتشكل ( 15-20 % ) من جميع التفاعلات الدوائية الضارة. تنتمي الحساسية الدوائية (فرط التحسس نحو الدواء) إلى النمط B ، بحيث تحدث بوساطة مناعية (Immunologically Mediated)، وتعد من التفاعلات الدوائية التي لا يمكن التنبؤ بها ، ويمكن أن تتظاهر سريريًا بطفح جلدي طفيف، أو قد تكون مسببة لأعراض شديدة مهددة للحياة، ومثال ذلك التحسس نحو البنسلين.

فهناك نوعان رئيسيان من الحساسية الدوائية، يمكن أن يحدث النوع الأول المبكر من التفاعلات الدوائية الضارة بتواسط خلايا الجلوبولين المناعي (IgE)، بينما يحدث النوع الثاني المتأخر بتواسط الخلايا التائية (T-cell mediated reactions).

 تسبب تفاعلات الحساسية الدوائية الفورية الشرى، أو الوذمة الوعائية، أو الحساسية المفرطة، بينما تسبب تفاعلات الحساسية الدوائية غير الفورية مظاهر غير متجانسة تتراوح من الطفح البُقَعِيّ الحطاطي، أو الاندفاع الدوائي الثابت إلى تَقَشُرِ الأَنْسِجَةِ الْمُتَمَوِّتَةِ البَشْرَوِيَّةِ التَّسَمُّمِي مثل : متلازمة ستيفنز جونسون / انحلال البشرة السمي، وكثرة البثرات الطفحية ، وتفاعل الدَّواء مع كَثْرَةِ اليُوزينِيَّات والأعراض الجهازية، أو تفاعلات عضو واحد مثل مرض الكبد الناجم عن الأدوية والتفاعلات الخاصة بالأدوية مثل: فرط الحساسية نحو دواء الأباكافير (Abacavir) الذي يُستخدم في معالجة فيروس نقص المناعة المكتسب.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.