خدمات الوكالة الفرنسية

تواصل وكالة الأنباء الفرنسية سياستها الرامية إلى مد نشاطها الإخباري إلى جميع أنحاء العالم. وتوزع الوكالة خدماتها على آلاف المشتركين فيها من صحف ومجلات ومحطات إذاعية وتليفزيونية وشركات خاصة ومواقع على شبكة الإنترنت.

وقد اكتسبت الوكالة الفرنسية شهرتها العالمية في الرابع من مارس 1953 عندما انفردت بنشر خبر وفاة الزعيم السوفيتي الأسبق ستالين وسبقت في ذلك جميع الوكالات الأخرى وشجعها هذا النصر الصحفي على توسيع نشاطها العالمي فبلغ عدد مكاتبها في عام 1957 نحو 25 مكتبا خارجيا منها 13 مكتبا المستعمرات الفرنسية السابقة، وانتشر مراسلو الوكالة في 116 دولة. وفي عام 1958 افتتحت الوكالة مكتبا لها في الصين. وفي عام 1962 اشتركت في خدمات الوكالة هيئة الإذاعة البريطانية BBC. وأطلقت الوكالة في أول يناير 1969 خدمة إخبارية باللغة العربية من القاهرة ثم نقلتها إلى نيقوسيا في عام 1987.

وحققت الوكالة نصرها الصحفي الثاني في السادس من سبتمبر 1972، إذ سبقت جميع الوكالات بنحو ساعة في إذاعة خبر احتجاز رهائن إسرائيليين أثناء دورة ميونخ الأوليمبية. ولعل هذا ما شجع صحيفتي واشنطن بوست ولوس انجليس تايمز الأمريكيتين في نوفمبر من نفس العام على شراء حق توزيع أخبار الوكالة في الولايات المتحدة.

وفي عقد الثمانينات من القرن العشرين أطلقت الوكالة ثلاث خدمات جديدة هي:

• خدمة الأخبار الصوتية في أكتوبر 1984.
• خدمة الصور العالمية في يناير 1985.
• خدمة الرسوم الجرافيكية في عام 1988·

ولزيادة انتشارها العالمي قامت وكالة الأنباء الفرنسية في سبتمبر 1995 بإلغاء اتفاق كانت قد أبرمته مع وكالة الاسوشيد برس الأمريكية يعطيها الحق في احتكار تزويدها بأخبار الولايات المتحدة، وعلى هذا قامت بإنشاء شبكة لجمع الأخبار خاصة بها في الولايات المتحدة. وفي مارس 2000 قامت بشراء 50%من اسهم مجموعة الفايننشال تايمز البريطانية، وافتتحت عددا من المكاتب الجديدة لها في الجزر اليابانية في مارس 2002.