المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7342 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



التقسيمات الأساسية لوكالات الأنباء  
  
34   01:34 صباحاً   التاريخ: 2025-04-21
المؤلف : د. حسني محمد نصر د. سناء عبد الرحمن
الكتاب أو المصدر : التحرير الصحفي في عصر المعلومات
الجزء والصفحة : ص 132-136
القسم : الاعلام / الصحافة / وكالات الاخبار /

التقسيمات الأساسية لوكالات الأنباء 

يمكن تقسيم وكالات الأنباء إلى عدة أنواع طبقا لمعايير تتصل بالتغطية الجغرافية لنشاط الوكالة، ووفقا لنمط الملكية، ووفقا لمجال العمل. وذلك على النحو التالي:

  • التقسيم على أساس التغطية الجغرافية:

تقسم وكالات الأنباء حسب التغطية الجغرافية لنشاطها في جمع وتوزيع الأخبار إلى أربعة أنواع هي:

  • وكالات الأنباء الدولية أو العالمية The International News Agencies،

ونعني بها الوكالات الأربعة الكبار The Big Four وهي: وكالة الأنباء الفرنسية، ووكالة رويترز البريطانية، ووكالتا الاسوشيدبرس واليونايتدبرس الأمريكيتين. ويغطى نشاط هذه الوكالات جميع أنحاء العالم وتسيطر مجتمعة على نحو 80%  من تدفق الأخبار في العالم. وقبل انهيار الاتحاد السوفيتي في عام 1991 كانت وكالة تاس السوفيتية تندرج ضمن الوكالات العالمية. ويمكن بقليل من التجاوز اعتبار وكالة الأنباء الصينية شينغهوا ضمن الوكالات الدولية باعتبار أن خدماتها توزع على صحف ووسائل إعلام تخاطب أكثر من مليار نسمة. ويعتبرها البعض وكالة شبه دولية ويخرجها من إطار الوكالات العالمية لكون اللغة الصينية غير منتشرة خارج حدود الصين ودول قليلة محيطة بها.

  • وكالات أنباء شبه دولية Semi-International News Agencies.

وهي الوكالات التي لم تصل إلى الصفة الدولية ولكنها تغطي قطاعات واسعة من العالم وتمثلها وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية Middle East News Agency، وعدد من الوكالات الأوروبية الغربية التي يحد عامل اللغة من خروجها إلى العالمية مثل وكالة الأنباء الألمانية دبا DPA أو The Deutsche Press Agenture، ووكالة الأنباء الإيطالية ANSA أو The Italian Agenzia Nazionale Associata، ووكالة الأنباء الأسبانية The Spanish Agencia EFE

  • وكالات أنباء وطنية National News Agencies.

وهي الوكالات الوطنية التي أنشأتها الدول - خاصة في دول شرق أوروبا ودول العالم الثالث - بعد الحصول على الاستقلال - للتحكم في تدفق الأنباء الخارجية من والى الدولة، وذلك بهدف ضمان سيطرة الحكومات على تداول المعلومات في المجتمع. وتقريبا فإن لدى كل دولة في العالم وكالة أنباء خاصة بها وتعد هذه الوكالات مصدرا مهما للأخبار الخاصة بالدول التي تعمل بها، وكثيرا ما تعتمد عليها وكالات الأنباء العالمية في جمع أخبار دولها من خلال اتفاقيات تبادل وتوزيع الأخبار، إذ تقوم الوكالة الوطنية بتوريد أخبار الدولة إلى الوكالة العالمية في مقابل منحها امتياز توزيع خدمات الوكالة العالمية داخل الدولة على المؤسسات الصحفية والإذاعية والتليفزيونية.

وتؤدي وكالات الأنباء الوطنية دورين أساسيين هما: تغطية الأحداث التي تقع داخل الدولة وتوزيعها على الصحف ووسائل الإعلام المحلية وعلى الوكالات والصحف ووسائل الإعلام الأجنبية، واستقبال أخبار وبرقيات وخدمات الوكالات الدولية وإعادة توزيعها على وسائل الإعلام المحلية بعد تصفيتها وتنقيتها، وبذلك تقوم الوكالة الوطنية بدور حارس البوابة وذلك بهدف السيطرة على تدفق الأخبار الواردة من الخارج والخارجة من الدولة وباعتبار أنها و وكالات نشأت داخل الدول وفي حدود نطاقها الجغرافي (أنشأتها حكومات الدول، فإنها تقوم بدورين هما:

  1.  تغطية أحداث الدولة لصالح الصحف المحلية ووسائل الإعلام وتبادل الأخبار من خلال اتفاقيات مع الوكالات الأخرى وهي وكالات حكومية ليس هدفها الربح ولا يهمها الخسارة وهي غير فعالة في التدفق الدولي للأخبار والمعلومات.
  2.  نشر أخبار وبرقيات وخدمات الوكالات الدولية داخل الدولة وتتولى تصفية وتنقية الأخبار وتقوم الوكالة الوطنية بدور حارس البوابة وذلك بهدف السيطرة على تدفق الأخبار الآتية من الخارج والخارجة من الدولة وبالتالي فإن عملها هو عمل وساطة وليس عمل فعلي.
  • وكالات أنباء إقليمية Regional News Agencies.

وهي اقل أهمية من الأنواع السابقة من وكالات الأنباء، وتمثلها مجمعات وكالات الأنباء التي تقوم على أساس أيديولوجي أو ديني أو عرقي أو جغرافي، وتعمل على أساس ديني أو عرقي مثل اتحاد وكالات الأنباء الإسلامية واتحاد وكالات الدول الأوروبية، واتحاد وكالات دول عدم الانحياز، واتحاد الوكالات الإفريقية... إلى آخره.

1- التقسيم التنظيمي:

تقسم وكالات الأنباء حسب نشاطها في مجال الإعلام والأخبار إلى نوعين أساسيين هما: -

  • وكالات أنباء عامة تغطي جميع أنواع الأحداث دون تخصيص، ومن أمثلتها الوكالات العالمية الأربعة الكبرى الفرنسية ورويترز الاسوشيدبرس واليونايتد برس. إذ تشمل خدماتها الإعلامية جميع الأنشطة الإنسانية السياسية والاقتصادية والعلمية والاجتماعية والرياضية.. الخ.
  • وكالات أنباء متخصصة تغطي نوعا محددا من الأحداث، مثل الأحداث الرياضية أو الفنية.
  1. التقسيم الإداري:

تقسم وكالات الأنباء وفقا لنمط ملكيتها وطبيعة إدارتها إلى ثلاثة أنواع رئيسية هي:

  1.  وكالات أنباء تعاونية وهي الوكالات المملوكة لمجموعة من المؤسسات الصحفية والإعلامية مثل وكالة الاسوشيد برس الأمريكية ووكالة رويترز البريطانية. وقد يشترك في ملكية الوكالة صحف من داخل الدولة فقط كما هو الحال في الاسوشيدبرس، أو صحف ومؤسسات إعلامية من داخل وخارج الدولة هو الحال في رويترز. ولا تهدف وكالات الأنباء التعاونية إلى تحقيق الربح المادي في المقام الأول ويكون من حق الصحف المشتركة فيها إعادة أو تحويل أو تعديل سياسة الوكالة، وليس لها رسوم اشتراك تدفعها الصحف للحصول على خدماتها وإنما مساهمات في الميزانية.
  2.  وكالات أنباء خاصة وهي الوكالات المملوكة لشركات أو كانت مملوكة لأشخاص كما كان الحال في وكالة رويترز قبل بيع أسهمها وتحولها إلى ملكية اتحاد صحف العاصمة ووكالة هافاس قبل الحرب العالمية الثانية، ووكالة اليونايتدبرس الأمريكية وتستهدف هذه الوكالات تحقيق الربح المادي بشكل أساسي، وليس للصحف المشتركة فيها الحق في تعديل أو تغيير سياستها، وتوزع خدماتها على كل من يقوم بسداد قيمة الاشتراك.
  3. وكالات أنباء حكومية وهي التي تملكها حكومات الدول التي أنشأتها ويضم هذا النوع جميع وكالات الأنباء الوطنية تقريباً ولا تستهدف هذه الوكالات تحقيق الربح وتوزع خدماتها إما مجانا أو في إطار اتفاقيات تبادل مع الوكالات الأخرى، وتعمل كأداة من أدوات الدعاية للحكومة في الداخل والخارج.



تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.