أقرأ أيضاً
التاريخ: 10/11/2022
![]()
التاريخ: 1-1-2023
![]()
التاريخ: 20/10/2022
![]()
التاريخ: 2-5-2020
![]() |
الخبر المطبوع والخبر المسموع
يتميز الخبر المطبوع - أي الخبر الصحفي - عن الخبر المسموع - الخبر الإذاعي والتليفزيوني بعدد من المميزات، أهمها:
1 - الديمومة، فالخبر المطبوع يصبح ملكاً للقارئ فور شرائه للصحيفة، يستطيع ان يعود اليه اكثر من مرة ليعيد قراءته ويتأكد من البيانات والمعلومات الواردة به، وذلك على عكس الخبر المسموع او الخبر الإذاعي والتليفزيوني الذي تنتهي علاقة المستمع به فور انتهاء اذاعته ولا يستطيع العودة اليه مرة أخرى فالغالب ان يذاع الخبر مرة واحدة او مرتين على الأكثر ثم يحجب ليترك مساحة زمنية للأخبار الجديدة.
2- التنوع، إذ يتميز الخبر المطبوع بتنوع موضوعاته بما يلبي حاجات الجماهير. فالصحيفة – أياً كان نوعها - لا تقتصر على نشر نوع واحد من الأخبار وبمعنى آخر لا تقتصر على نشر الأخبار الجادة السياسية والاقتصادية كما هو الحال في الراديو والتليفزيون بل إنها تفرد مساحات كبيرة للأخبار العلمية والأدبية والفنية والأخبار الطريفة والمسلية والأخبار ذات الطابع الإنساني وأخبار الجريمة ... الخ، وهذه النوعيات من الأخبار قد لا تجد طريقها لميكروفون الإذاعة لاعتبارات عديدة وحتى إن وجدت طريقها للإذاعة فإنها تبقى قليلة العدد، إذ لا تتضمن نشرة الأخبار في التليفزيون سوى خبر فني واحد وتغيب فيها أخبار الجريمة وأخبار الأدب والأخبار الطريفة.
3- التوثيق، فالخبر المطبوع يصبح بعد فترة وثيقة تاريخية بالغة الأهمية، لأنه يبقى دائماً محفوظاً ومتاحاً للباحثين والمؤرخين فالصحافة المطبوعة مصدر مهم من مصادر التاريخ بما تنشره من أخبار حول الأحداث المختلفة، يستطيع المؤرخ الرجوع إليها ... والاستفادة من مادتها في تأريخه لقضية من القضايا أو حدث من الأحداث، أو لفترة زمنية معينة.
ويمكن إدراك هذه الفروق من خلال مقارنة خبر أذيع بنشرة أخبار التليفزيون ونفس الخبر المنشور بجريدة يومية في اليوم التالي. كما يمكن الاستماع إلى نشرة أخبار مسائية بإحدى الإذاعات ثم كتابة عناوين الأخبار المذاعة فيها، وفي اليوم التالي نكتب عناوين الأخبار المنشورة بالصفحات الأولى من الصحف اليومية ثم نقارن بين القائمتين فيتضح لنا ما انفردت به الصحف من أخبار.
أما ما يميز الخبر المسموع عن الخبر المطبوع، فهو عامل المتابعة المستمرة الذي يتيح للإذاعة السرعة في إذاعة الخبر وتحقيق السبق الخبري عن الصحافة المطبوعة التي تلتزم بمواعيد ثابتة للصدور. فبين كل عدد وآخر يصدر من الصحيفة يوم كامل، بينما في مقدرة الإذاعة أن توافي المستمعين بالجديد من الأخبار فور وقوع الأحداث، أو فور تلقيها الأخبار من مصادرها المتنوعة وتحاول الصحف التغلب على هذا القصور في ملاحقة الأخبار بإصدار طبعات متعددة من العدد الواحد بصفة يومية (3 طبعات في صحيفة الأهرام وصحيفة الأخبار المصريتين)، أو إصدار طبعات نهارية عندما يستدعي الأمر ملاحقة خبر أو حدث مهم. كما ان صدور الصحف المسائية يقلل الفارق الزمني الذي تعاني منه الصحافة المطبوعة في منافستها للإذاعة في ملاحقتها للأخبار. ورغم أن الصحف المسائية تكاد تختفي في العالم العربي رغم ازدهارها في بقاع كثيرة من العالم إلا أن هناك بعض الصحف المسائية التي تصدرها مؤسسات صحفية عربية تُصدر في نفس الوقت صحفاً صباحية وتنظر إلى الصحيفة المسائية باعتبارها امتداد للصحيفة الصباحية. ومن أمثلة هذه الصحف صحيفة المساء التي تصدرها مؤسسة دار التحرير المصرية كامتداد ليوميتها الجمهورية والأهرام المسائي التي تصدرها مؤسسة الأهرام القاهرية كامتداد لصحيفة الأهرام الصباحية الواسعة الانتشار.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|