المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



اجعل الشوفان ومخبوزاته من الأغذية التقليدية على مائدتك  
  
139   08:29 صباحاً   التاريخ: 2025-03-25
المؤلف : د. أيمن الحسيني
الكتاب أو المصدر : مفاتيح النجاح العشرة
الجزء والصفحة : ص 85 ــ 86
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الصحية والبدنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-23 632
التاريخ: 2025-04-15 19
التاريخ: 2024-09-16 640
التاريخ: 2024-10-08 696

توصلت الدراسات عن الغلال إلى أن الشوفان الكامل (المحتفظ ببعض نخالته) والمخبوزات من دقيق الشوفان (كالبسكويت والقراقيش وغير ذلك) تعد من أفضل الأغذية لصحة المخ والقلب والشرايين.. حيث تعمل على مقاومة ارتفاع الكوليستيرول وترسبه على جدران الشرايين.. وذلك بفضل احتوائها على ألياف قابلة للذوبان في الماء soluble fiber والتي تعمل على خفض مستوى الكوليستيرول الكلي والكوليستيرول الضار LDL دون أن تخفض من مستوى الكوليستيرول النافع HDL.

وللحصول على هذه التأثيرات الإيجابية يجب الحصول على قدر من الألياف الذاتية في الماء يعادل حوالي 3 جرامات يوميا، وهو القدر الموجود تقريبا في نصف فنجان من حبوب الشوفان.

وبعد طبق الشوفان مع اللبن خفيف الدسم وجبة إفطار مثالية جيدة لإنقاص الوزن وضبط مستوى سكر الدم. كما يمكن نثر نخالة الشوفان على الأطعمة المناسبة مثل كوب الزبادي. كما تستخدم خلاصة الشوفان في صورة نقاط لمساعدة الهضم وذلك بمقدار 10 - 30 نقطة بمعدل ثلاث مرات يومياً.

ومن فوائد الشوفان الأخرى أنه يعد وسيلة فعالة لتجميل وتبييض البشرة، ولذا يدخل في تركيب الأقنعة. كما يمكن إضافة طحين الشوفان لماء الحمام لتليين الجلد ومقاومة الالتهابات. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.