المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13704 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



مؤتمر المناخ cop15  
  
161   09:24 صباحاً   التاريخ: 2025-03-20
المؤلف : د . مصطفى فلاح عبيد الحساني ، م. م شيماء صالح جاسم الوسمي
الكتاب أو المصدر : التغيرات المناخية وبعض الظواهر الناتجة عنها
الجزء والصفحة : ص 109 ـ 111
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية المناخية /

انعقد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ الخامس عشر لعام 2009 والذي اطلق عليه قمة كوبنهاكن في كوبنهاكن الدنمارك في الفترة من 7-18 ديسمبر وسط خلافات اختتمت في النهاية بتوقيع الدول بضمنها أمريكا والصين على الاتفاقية التي تقر بأهمية الحد من انبعاث غازات الاحتباس الحراري و في هذه القمة توصل زعماء العالم الى اتفاق سياسي جديد يهدف الى معالجة قضية التغير المناخي ونص هذا الاتفاق على خفض انبعاث غازات الاحتباس الحراري من الدول الاقتصادية الكبرى من ضمنها لأول مرة الصين فضلاً عن الدول النامية الكبرى الا انه لم يحدد مسار واضح في التوصل الى معاهدة ملزمة وتعد قمة كوبنهاكن هي حصيلة المفاوضات المكثفة لمدة عاميين والتي انطلقت من عام 2007 مع خطة بالي واستقطبت هذه القمة اهتمام سياسي يفوق أي اجتماع سابق في المناخ تم التوصل فيها الى مجموعة اهداف رئيسية يتضمن الهدف الأول في الحد من ارتفاع درجة الحرارة الى درجتين مئويتين والى ضرورة مراجعة الاتفاق بحلول 2015 وتعزيز الهدف طويل الأجل الذي يتعلق بارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5م) ، وتمكين البلدان من الإيفاء بوعودها المحددة إزاء التخفيف من آثار تغير المناخ بحلول عام 2020 ، التزام الدول المتقدمة بتقديم 100 مليار دولار سنوياً لمساعدة الدول النامية المتضررة من اثار التغير المناخي ، كما دعا المؤتمر الى الاتفاق على انشاء الصندوق الأخضر كما يتعين على الدول المتقدمة توفير التمويل والتكنولوجيا لدعم تنفيذ إجراءات التكيف في الدول النامية ونص الاتفاق ايضاً على انشاء الية فورية لتعبئة الموارد المالية من الدول المتقدمة لدعم الجهود الرامية للحد من انبعاث الغازات الناجمة من حرق الغابات وازالتها وتدهورها وتعزيز مخزون الغابات.

انتهت المناقشات بأبرام اتفاق صيني امريكي صاغته الولايات المتحدة لمواجهة الاحتباس الحراري موقع من الولايات المتحدة الهند الصين البرازيل وجنوب افريقيا الذي رفض من قبل الدول النامية كونه وضع الحد الاقصى للزيادة درجتين مئويتين وهو الحد الذي يزيد من مخاطر التغير المناخي بالرغم من القضايا التي يهدف اليها المؤتمر الا ان هناك البعض من الأمور غير الواقعية التي تشير إلى الاتساق المشكوك فيه كرفض النظر في التكنلوجيا كأداة للتخفيف كالطاقة النووية والطاقة الكهرومائية والطاقة والمتجددة، القاء اللوم على بعض الاحداث الطبيعية غير المرغوب فيها على تغير المناخ حتى عند ارجاعها إلى أسباب بشرية كزيادة عدد سكان المناطق الساحلية وجريان الامطار السريع الناجم من إزالة الغابات والتصحر بسبب الزراعة غير الصحيحة او الرعي الجائر. الدعوة الى الاعتماد على الطاقة المتجددة دون مراعاة للقيود المتأصلة بها كالحاجة الى عانات حكومية ضخمة والاعتماد الدائم على الطاقة الاحتياطية التي تعمل بالوقود الأحفوري، ولم يتطرق المؤتمر الى العلاقة بين النمو الديموغرافي والاحتباس الحراري العالمي وان اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ لا تزال تعتبر الطاقة النووية خياراً غير مرغوب فيه وتبقيها خارج اطار التنمية النظيفة المقبولة وتركز على تكنولوجيا الطاقة المتجددة وبالرغم من ذلك الا ان هناك بعض النقاط الجيدة التي لابد من ذكرها في هذا الصدد فقد قدمت البرازيل عروضاً مهمة حول جهودها الرامية في انقاذ غابات الأمازون المطيرة والعمل الى إيجاد توازن بين ما يزرع من أشجار وبين ما يتم حصاده من خلال إعادة تشجير المناطق التي تم إزالة الغابات منها واشراك شعوبها في التخطيط فضلاً عن قيام البرازيل بإنتاج الوقود الحيوي خاصة الكحول من قصب السكر والذرة الرفيعة اذ ان انتاج الكحول من قصب السكر يوفر توازناً ايجابياً اجمالياً للطاقة.

بالرغم من فشل اتفاق كوبنهاكن في التوصل الى حلول لخفض مستوى الانبعاثات الكربونية الا انها تعد خطوة على الطريق للتوصل الى اتفاقيات ملزمة والتي من المقرر ان يمضي مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ نحو تحقيق هذه الغاية في كوب 2010 .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .