المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18717 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الضوء
2025-04-10
البلازما والفضاء
2025-04-10
الكون المتحرك
2025-04-10
الفيزياء والكون .. البلازما
2025-04-10
الفيزياء والكون.. الذرة
2025-04-10
D-dimer (Fragment D-dimer, Fibrin degradation product [FDP], Fibrin split products)
2025-04-10

من آداب التلاوة
2024-11-24
أسباب التغيرات المناخية - التغيرات المناخية بسبب النشاط البشري
19-8-2019
خروج الحسني وقتله
3-08-2015
حب الرئاسة
5-10-2016
تاريخ الإذاعات الكردية
23-7-2021
قتل عمرو بن عبد ود
19-10-2015


الحوادث الأليمة في الروايات الإسلامية : مسألة العدل الالهي  
  
1650   04:35 مساءاً   التاريخ: 27-11-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القرآن
الجزء والصفحة : ج4 ، ص 349- 350.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / العدل /

وردت في المصادر الإسلاميّة روايات كثيرة عن المعصومين عليهم السلام حول بحث الرضا والتسليم ،  وبالرغم من كونها تُشير إلى بحثٍ أخلاقيّ واسع ،  فهي تحتوي أيضاً على‏ أشارات حول بحثنا ،  ومن جملتها ما روي عن الإمام علي عليه السلام أنّه قال : «إنّ اللَّه سبحانه وتعالى يُجري الأمور على‏ ما يقتضيه لا على‏ ما ترتضيه» (1).

أي لا تقلقوا من كون الشي‏ء خلافاً لرغبتكم ورضاكم ،  فهنالك أسرار ومصالح لا تعلمون بها.

وفي حديثٍ آخر عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال : «إنّ أعلم الناس باللَّه أرضاهم بقضاء اللَّه» (2).

أجَلْ ،  إنّ الذي يؤمن بعلم اللَّه وحكمته ولطفه ورحمته وإحاطته بهذه الأمور ،  على‏ يقين بأنّ (كل ما يأتي منه خير) ولو أنّه لم يدرك أسرارها بدقّة.

وفي حديثٍ آخر عن أمير المؤمنين علي عليه السلام : «أجدر الأشياء بصدق الإيمان الرضا والتسليم» (3).

أي أنّ أوضح أثرٍ على‏ صدق الإيمان بعلم اللَّه وحكمته ورحمته هو التسليم لإرادته التكوينيّة والتشريعيّة. لا تسليماً عن كراهة ،  بل عن رضىً ،  لأنّ المُسلم يعلم بأنّ كل ما يصدر من اللَّه تعالى يحتوي في طيّاته على‏ حكمة خفيّة.

تحذير!!

طبعاً إنّ هذا الكلام لا يعني أبداً أن نحتسب مصائبنا وعدم الموفقيه والفشل و... التي تحصل بما كسبت أيدينا ،  على‏ القضاء الإلهي ونُسلّم ونرضى بها.

ولا يعني أيضاً أن نتقاعس عن التصدّي للآفات والحوادث والمشاكل ،  لأنّ بروز هذه الحوادث ناتج من أعمالنا وتعود نتائجها علينا في هذه الحالة ،  ولا يُمكن احتسابها على‏ الإرادة الإلهيّة ،  لأنّه إن أوجد الألم فهو قد خلق العلاج أيضاً.

فإذا قصّرنا في مثل هذه الحالات فإننا ليس لم نبلغ مقام الرضا والتسليم فقط ،  بل نتحمل مسؤولية أمام اللَّه سبحانه وتعالى ،  لأننا بتقصيرنا نكون قد ألقينا بأنفسنا في التهلكة...

________________________
(1) غرر الحكم ،  الفصل 9 ،  الحكمة 56.
(2) بحار الأنوار ،  ج 68 ،  ص 144 ،  ح 42.
(3) غرر الحكم.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .