المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18790 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



منزلة الشيعة يوم القيامة  
  
287   02:13 صباحاً   التاريخ: 2025-02-27
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 4 ص81-83.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / الشفاعة والتوسل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-09-2014 1546
التاريخ: 25-09-2014 1203
التاريخ: 25-09-2014 1675
التاريخ: 8-12-2015 2378

منزلة الشيعة يوم القيامة

قال تعالى : {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ} [الحجر: 47].

 قال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « خرجت أنا وأبي ، حتى إذا كنا بين القبر والمنبر ، إذا هو بأناس من الشيعة ، فسلّم عليهم ، ثمّ قال : إني - واللّه - لأحبّ أرياحكم وأرواحكم ، فأعينوني على ذلك بورع واجتهاد ، واعلموا أنّ ولايتنا لا تنال إلا بالورع والاجتهاد . ومن ائتمّ منكم بعبد فليعمل بعمله ، أنتم شيعة اللّه ، وأنتم أنصار اللّه ، وأنتم السابقون الأوّلون ، والسابقون الآخرون ، والسابقون في الدنيا ، والسابقون في الآخرة إلى الجنّة ، قد ضمنّا لكم الجنّة بضمان اللّه عزّ وجلّ ، وضمان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم .

واللّه ، ما على درجة الجنّة أكثر أرواحا منكم ، فتنافسوا في فضائل الدرجات ، أنتم الطيّبون ، ونساؤكم الطيّبات ، كل مؤمنة حوراء عيناء ، وكلّ مؤمن صدّيق ، ولقد قال أمير المؤمنين عليه السّلام لقنبر : يا قنبر ، أبشر وبشّر واستبشر ، فو اللّه لقد مات رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، وهو على أمّته ساخط إلّا الشيعة .

ألا وإنّ لكلّ شيء عزّا ، وعزّ الإسلام الشيعة ، ألا وإنّ لكلّ شيء دعامة ، ودعامة الإسلام الشيعة ، ألا وإنّ لكلّ شيء ذروة ، وذروة الإسلام الشيعة ، ألا وإنّ لكلّ شيء شرفا ، وشرف الإسلام الشيعة ، ألا وإنّ لكلّ شيء سيدا ، وسيدّ المجالس مجلس الشيعة ، ألا وإنّ لكلّ شيء إماما ، وإمام الأرض أرض تسكنها الشيعة . واللّه ، لولا ما في الأرض منكم ، ما رأيت بعين عشبا أبدا . واللّه ، لولا ما في الأرض منكم ، ما أنعم اللّه على أهل خلافكم ، ولا أصابوا الطيّبات ، ما لهم في الدنيا ولا لهم في الآخرة من نصيب ، كلّ ناصب وإن تعبّد واجتهد منسوب إلى هذه الآية {عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (3) تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً} [الغاشية: 3، 4] فكلّ ناصب مجتهد فعمله هباء ، شيعتنا ينطقون بنور « 1 » اللّه عزّ وجلّ ، ومن يخالفهم ينطقون بتفلّت « 2».

واللّه ، ما عن عبد من شيعتنا ينام إلّا أصعد اللّه عزّ وجلّ روحه إلى السماء ، فيبارك عليها ، فإن كان قد أتى عليها أجلها ، جعلها في كنوز من رحمته ، وفي رياض جنّته ، وفي ظلّ عرشه ، وإن كان أجلها متأخّرا بعث بها مع أمنته من الملائكة ، فيردّوها الجسد الذي خرجت منه ، لتسكن فيه - واللّه - إن حاجّكم وعمّاركم لخاصّة اللّه عزّ وجلّ ، وإنّ فقراءكم لأهل الغنى ، وإنّ أغنياءكم لأهل القناعة ، وإنكم كلّكم لأهل دعوته ، وأهل إجابته » « 3 ».

وقال عليه السّلام : « ألا وإنّ لكلّ شيء جوهرا ، وجوهر ولد آدم محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، ونحن ، وشيعتنا بعدنا . حبّذا شيعتنا ما أقربهم من عرش اللّه عزّ وجلّ وأحسن صنع اللّه إليهم يوم القيامة .

واللّه لولا أن يتعاظم الناس ذلك أو يدخلهم زهو ، لسلّمت عليهم الملائكة قبلا ، واللّه ما من عبد من شيعتنا يتلو القرآن في صلاته قائما إلّا وله بكلّ حرف مائة حسنة ، ولا قرأ في صلاته جالسا إلّا وله بكلّ حرف خمسون حسنة ، ولا في غير صلاة إلّا وله بكلّ حرف عشر حسنات ، وإنّ للصامت من شيعتنا لأجر من قرأ القرآن ممّن خالفه . أنتم - واللّه - على فرشكم نيام ، لكم أجر المجاهدين ، وأنتم - واللّه - في صلاتكم لكم أجر الصّافّين في سبيله ، وأنتم - واللّه - الذين قال اللّه عزّ وجلّ : {وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ } إنما شيعتنا أصحاب الأربعة أعين عينين في الرأس ، وعينين في القلب ، ألا والخلائق كلّهم كذلك ، إلّا أنّ اللّه عزّ وجلّ فتح أبصاركم ، وأعمى أبصارهم » « 4 ».

____________

( 1 ) في « ط » : بأمر .

( 2 ) في « ط » : بتغلّب .

( 3 ) الكافي : ج 8 ، ص 212 ، ح 259 .

( 4 ) الكافي : ج 8 ، ص 214 ، ح 260 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .