المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7175 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أهم نباتات الخضر والأمراض النباتية التي تصيبها
2025-02-27
منزلة الشيعة يوم القيامة
2025-02-27
منزلة المتقين
2025-02-27
منزلة علي مني بمنزلة هارون من موسى
2025-02-27
منع الإحسان لمشقة الطباع
2025-02-27
مواجهة النبي موسى السحرة وإظهار المعجزة
2025-02-27

الفوارق بين الرق في الاسلام والعبودية الحديثة
14-11-2017
Vectors for Higher Cells
2025-02-02
مداراة الزوجة
2024-10-08
التعرف مبدأ المعاملة بالمثل
4-4-2016
Small Numbers (10)
11-8-2020
آياتُ الله في خلقِ الظِّلال‏
13-11-2015


إجراءات تنفيذ البرامج الاذاعية  
  
24   10:53 صباحاً   التاريخ: 2025-02-27
المؤلف : الدكتورة نهلة عيسى
الكتاب أو المصدر : الإخراج الإذاعي والتلفزيوني
الجزء والصفحة : ص 105-106
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / اعداد وتقديم البرامج /

إجراءات تنفيذ البرامج الاذاعية  

المخرج هو رئيس فريق العمل في البرامج الإذاعية، وعلى عاتقه تلقى مسؤولية نجاح العمل أو فشله، وهنا يختلف الإخراج عن الإنتاج في أنه مسؤولية شخص واحد وهو المخرج على عكس عملية الإنتاج، وسواء أكان العمل إذاعياً أم مسرحياً أم سينمائياً أم تلفزيونياً فإن مهمة المخرج في جميع الحالات تكاد تكون واحدة وهي تقديم الناتج النهائي إلى المستمع أو المشاهد في أفضل حالاته، وبينما تتداخل عوامل تكنولوجية خاصة في الأعمال التلفزيونية متمثلة في استخدام الكاميرات والمؤثرات الخاصة والعمل داخل استديو في مساحة محددة تبدو مهمة المخرج أكثر صعوبة في اختيار الشخص القادر على التعامل مع هذه التقنية، وبينما يبدو الأمر أكثر سهولة في حالة الإخراج الإذاعي لأن الممثل لا يرى الجمهور ولا يتعامل مع كاميرات وإضاءة وألوان، فإنه مع ذلك يبقى الإخراج الإذاعي في مقدمة عمليات الاتصال التي تمثل تحدياً قوياً للمخرج ذلك أنه لا يملك من وسائل الاتصال سوى حاسة واحدة فقط للتعامل معها وهي حاسة السمع، وعليه أن يعوض عن غياب الحواس الأخرى بمهارة فائقة لإبقاء المستمع يتابع البرنامج أو المادة باهتمام، لذلك يهتم المخرج الإذاعي بالمؤثرات السمعية ويستهلك وقتاً طويلاً في اختيارها، وهو بذلك يبني قاعدة إخراج برامجه على تنمية قدرة التخيل وحسن الاستماع والتأثير، وهناك مجموعة من الإجراءات التي تتعلق بتنفيذ العمل داخل الاستديو أو خارجه، ويمكن تناولها على النحو التالي:

1. تحديد مستوى الصوت أو تجربة الصوت حيث لا بد لمهندس الصوت من أن يعرف (قبل الإذاعة) درجة الصوت الناتج عن كل جهاز من الأجهزة الصوتية المستخدمة، وتشتمل هذه الأصوات عادة على صوت المذيع والمؤثرات الصوتية والآلات الموسيقية، وتكون مهمة المهندس في هذه الحالة هي ضبط درجة ومقدار الصوت على النحو المناسب ومزج الأصوات على النحو المطلوب.

2. عندما يكون المذيع مستعداً لبدء المقابلة يطلب من الضيف أن يبقى صامتاً، وعندما يبدأ تشغيل المسجل يبقى المذيع صامتاً لمدة ثلاثين ثانية يسجل عليها "هواء صامت" أو الأصوات المحيطة، وهذا الصمت أو الأصوات المحيطة يمكن الإفادة منها في التوليف.

3. إبقاء جهاز التسجيل مستمراً في الدوران طوال المقابلة، مع عدم التردد في إيقافه إذا كانت المقابلة لا تسير على ما يرام، على الرغم من أن الحكمة في عدم مقاطعة الضيف هي أن أغلبية الناس يكونون أكثر نشاطاً وحيوية عندما يشعرون بأن ما يقولونه سيذاع بعد ذلك على الهواء ويسمعه الناس، ومن ثم فإن وقف التسجيل ثم إعادته مرة أخرى يقلل من حيوية الأشخاص وتدفقهم في الحديث ويشعرهم بأنهم يقولون كلاماً مكرراً سبق أن قالوه.

4. المقابلة التي تستغرق ساعة من الوقت ستقتصر في النهاية على فقرة تقدم في ثلاث دقائق فقط، ويُعد ذلك مفيداً في أنه يعطي فرصة واسعة للخيار والانتقاء والمفاضلة من مادة وفيرة لدى المخرج، إلا أن هذا يكلف وقتاً وجهداً كبيراً في أثناء الإنتاج فضلاً عن الإرهاق خلال عملية المونتاج.

5. ينبغي المحافظة على الشكل والأسلوب الذي تتبعه المحطة في إجراء المقابلات فإذا كانت المحطة تفضل استخدام أسلوب السؤال والجواب بين المذيع والضيف فينبغي تنفيذ المقابلة على هذا النحو، أو استخدام الأسلوب الآخر وهو الاكتفاء بإجابة الضيف فقط والتي تأخذ شكل التصريح أو البيان.

6. بعض الضيوف يتحدثون بطريقة تتداخل فيها الكلمات وتتلاحق بحيث يصعب الفصل بينها عند توليف الشريط، لذا ينبغي على المذيع (إذا لاحظ ذلك في أثناء إجراء المقابلة) أن يطلب إلى الضيف أن يبطئ أو يلقي كل جملة على حدة، فإذا أخفق في الحصول على النتيجة المطلوبة فإنه بوسعه أن يطلب إلى الضيف أن يعيد ترديد الجمل والعبارات التي يرى أنها أساسية وتعبر عن الجوانب والعناصر الرئيسية في الموضوع.

7. إذا كان التسجيل يجري في موقع متميز بوجود أصوات واقعية معينة فيجب الحرص على ظهور هذه الأصوات بشرط ألا تطغى على تعليقات الضيف وإجاباته، ويمكن تحقيق ذلك بتقريب الميكرفون من الضيف.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.