المؤثرات الصوتية من حيث طبيعتها

تنقسم المؤثرات الصوتية من حيث طبيعتها إلى قسمين:

1. مؤثرات حية تنفذ في الاستديو.

2. مؤثرات مسجلة من خارج الاستديو.

ويمكن القول إن جميع المؤثرات الصوتية بدءاً من أصوات الطائرات إلى صراخ الطفل يمكن أن توجد مسجلة، على الرغم من أن المؤثرات الحية تكون عادة أكثر تأثيراً ، والمؤثرات الحية ذات نوعين مختلفين: الأول: وهو المؤثرات الطبيعية أي التي تصدر عن مصادرها الطبيعية (كخطوات أقدام الممثلين في الاستديو).

الثاني: المؤثرات الصناعية التي تُستخدم للدلالة على أصوات لا يمكن إيجادها بطبيعتها داخل الاستديو مثال ذلك استعمال خشخشة أوراق السيلوفان للدلالة على اشتعال النيران وتُستخدم المؤثرات الصوتية بنجاح لأداء كثير من الأغراض التعبيرية الإذاعية ولإعطاء عدد من التأثيرات مثال ذلك:

1. تصوير المكان:

فالخطوات مثلاً إلى جانب صوت الأبواب المعدنية وانطلاق صفارة قد يدل على السجن، وموسيقا كمان ناعمة إضافة إلى أصوات أطباق وملاعق معدنية وشوك قد تشير إلى مطعم بل ربما مطعم ذو طابع معين أو في بيئة معينة.

2. توجيه اهتمام المستمع وعاطفته:

مثال ذلك صوت مطرقة القاضي المفاجئة في أثناء نظره إلى إحدى القضايا يضع أمام مخيلة المستمع على الفور منظر القاضي.

3. تحديد الوقت:

وفي هذا المجال كثيراً ما يكون استخدام دقات الساعة أو صياح الديكة للدلالة على الوقت.

4. المساعدة في توفير الجو النفسي المطلوب:

ومثال ذلك استخدام المؤثرات الصوتية لتأزم الحالة النفسية للشخصيات في محاولة للوصول إلى القمم الدرامية.

5 الإشارة إلى دخول الشخصيات وخروجها:

خطوات الأقدام المتباعدة ثم فتح وغلق الباب، أو فتح وغلق الباب ثم صوت الخطوات المقبلة أمر لا تخفى دلالته على المستمع.

6. تستخدم المؤثرات الصوتية في الإعلان لتحقيق الأهداف النفسية التالية:

- جذب انتباه المستمع إلى الإعلان ويعد الهدف الأول لاستخدام المؤثرات الصوتية.

- استثارة خيال المستمع مما يؤدي إلى خلق صورة ذهنية مواتية للسلعة أو الخدمة المعلن عنها.

- تعمل المؤثرات الصوتية على إثارة اهتمام المستمع بالإعلان لأنها تجعله يترقب ما سيقال بعدها.

- يستهدف استخدام المؤثرات الصوتية الاحتفاظ بأذن المستمع طوال فترة تقديم الإعلان.

- تساعد المؤثرات الصوتية على تثبيت اسم السلعة أو الخدمة، كما تساعد على سرعة تذكره.

7. العمل كنقلة بين جزئي برنامج، أو التعبير عن تغيير في الزمان والمكان في البرامج الدرامية، حيث يمكن استخدام المؤثرات الصوتية الدالة على مضمون الفقرات التالية كوصلات لهذه الفقرات، كذلك قد يُستخدم المؤثر الصوتي للدلالة على طبيعة ومضمون البرنامج ككل (مثال ذلك: صوت البحر للدلالة على برنامج حول المصيفين أو الصيد، أو استعمال صوت جهاز "التيكر" في برنامج إخباري).