يمكن أن تكون النقاط الكمومية أشياء كثيرة، ولكن المنتجات الأولية التي تتضمن النقاط الكمومية هي حبيبات صغيرة (بضع نانومترات في الحجم) من مواد شبه موصلة (على سبيل المثال، سيلينيد الكادميوم) يتم تثبيت هذه الحبوب ضد التحلل المائي والتجمع بواسطة طلاء بطبقة من أكسيد الزنك وطبقة من المواد الخافضة للتوتر السطحي العضوية - وهي تقنيات مألوفة بالفعل في الصناعة الكيميائية في صناعة الدهانات ومساحيق الغسيل. هذه النقاط الكمومية لأشباه الموصلات الأولى هي فلورسنت - فهي تبعث ضوءًا ملونًا عند تعرضها للإثارة فوق البنفسجية - ويتم اختبارها في شاشات أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة، وكأحبار هذه المواد مثيرة للاهتمام لعدة أسباب أحدها أنها لا تتبيض ضوئيا (أي تفقد لونها عند التعرض للضوء) والثاني هو أن عملية تصنيع واحدة يمكن أن تجعلها في مجموعة من الأحجام، وبالتالي، في عملية واحدة، في جميع الألوان. توضح تطبيقاتهم في علم الأحياء الصعوبات في إدخال تقنية جديدة تم استكشافها على أنها مجسات في بيولوجيا الخلية الشكل (9.3)، ولكن سميتها، والمنافسة من المسابير الجزيئية، جعلت هذه الاستكشافات الأولية ناجحة بشكل متواضع فقط. ومع ذلك، من الواضح أن الجسيمات الصغيرة غير السامة هي الصحيحة نوع من المواد لاستخدامها في توصيف الجزء الداخلي للخلية الحية .

الشكل (9.3) صورة لخلية ثدييه مُعلمة بنقاط كمومية فلورية، مثبتة بالسطح السطحي، وأشباه الموصلات. مقاومة هذه الهياكل النانوية للتبييض الضوئي تجعلها جذابة في التطبيقات التي تكون فيها حساسية الفلور وفور الجزيئي للضوء المثير عائقًا خطيرًا لاستخدامها.