المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13401 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
العرب المستعربة
2025-02-23
العرب العاربة
2025-02-23
{ واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا}
2025-02-23
{ولما رجع موسى الى قومه غضبان اسفا}
2025-02-23
معنى له خوار
2025-02-23
{سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق}
2025-02-23

Formation of Acid Rain
8-2-2019
نظريات تخطيط المدن - مدينة الغد والمدينة القطرية لـ Le Corbusier
2023-03-18
دور الإعلام التربوي ووظائفه ب – في مجال التربية
15-8-2019
هل حقق الخليل أهداف الإمامة ؟
29-09-2015
معاوية ومحمد بن ابي بكر
25-11-2019
ري الكرنب (الملفوف)
11-5-2021


مظاهر تأثر الصحة بالتغيرات المناخية  
  
48   09:30 صباحاً   التاريخ: 2025-02-23
المؤلف : د. خالد السيد حسن
الكتاب أو المصدر : التغيرات المناخية والاهداف العالمية للتنمية المستدامة
الجزء والصفحة : ص101 ـ 105
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية المناخية /

تغير المناخ سيؤثر تأثيراً سيئاً على بعض المحددات الأساسية للصحة الجيدة، وهي الهواء النظيف والمياه النقية والغذاء الكافي والمأوى الملائم والسلامة من المرض، البلدان النامية هي الأكثر عرضة لمخاطر تغير المناخ والأكثرعرضة لآثاره السلبية على تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة.

ـ الحرارة: أرتفاع درجات الحرارة يسهم بشكل مباشر في الوفيات الناجمة عن الأمراض القلبية وأمراض الجهاز التنفسي، وخصوصاً بين المسنين. فعلى سبيل المثال سجلت أكثر من 70 إلف حالة وفاة إضافية أثناء موجة الحر التي حدثت في صيف عام 2003 في أوروبا.

كما أن ارتفاع درجات الحرارة يزيد مستويات الأوزون وغيره من ملوثات الهواء الأخرى التي تتسبب في تفاقم الأمراض القلبية الوعائية وأمراض الجهاز التنفسي. وفي الحر الشديد ترتفع مستويات حبوب اللقاح وسائر المواد الموجودة الهواء والمسببة للحساسية ويمكن أن يتسبب ذلك في الإصابة بالربو، وهو مرض يعاني منه 300 مليون شخص تقريباً ومن المتوقع أن يزداد هذا العبء بفعل الزيادة المستمرة في درجات الحرارة.

وفي الوقت ذاته فإن ارتفاع درجات الحرارة يسرع من تبخر المياه السطحية التي توفر المياه العذبة لكثير من السكان، ونقص المياه العذبة يضر بالصحة العامة للأفراد ويزيد من معدلات الإصابة بالإسهال، وتتسبب الحالات الشديدة من ندرة المياه في حدوث الجفاف والمجاعات كما تؤدي زيادة المياه في شكل فيضانات إلى تلوث إمدادات المياه العذبة وتكثر البرك والمستنقعات وتزداد فرص تكاثر الحشرات التي تنقل الأمراض مثل البعوض.Robine JM et al 2008

أظهرت دراسة أجريت في الرياض عام 1998 أن غبار العواصف الرملية يشكل مسبباً رئيسياً لأمراض الجهاز التنفسي. حيث أنه وبسبب تغير أنماط الرياح سترتفع مستويات مسببات الحساسية المنقولة بالهواء مثل حبوب اللقاح والغبار والعفن والجراثيم والمواد المسببة للالتهابات الرئوية والجلدية في الهواء خاصة في الحر الشديد، ومن المتوقع أن يزداد هذا العبء بفعل الزيادة المستمرة في درجات الحرارة كما ويسبب ارتفاع درجات الحرارة في زيادة الأوزون الأرضي والذي يزيد من معدل وشدة نوبات الربو، ويسبب تهيج الأنف والعين والسعال والتهابات الجهاز التنفسي.

متوسط درجة الحرارة سيزداد في منطقة الشرق الأوسط بمعدل 1-2 درجة مئوية بحلول عام 2050 يسهم ارتفاع درجات الحرارة صيفاً في زيادة الأمراض والوفيات الناجمة عن الأمراض القلبية والأمراض التنفسية. فقد أظهرت إحصاءات WHO أنه عالمياً وخلال الفترة ما بين 1998 - 2017 لقي أكثر من 166 ألف شخص حتفهم بسبب موجات الحر، منها موجة الحر التي أودت بحياة 60 شخصاً في مصر عام 2015 . هذا واستنتجت دراسة تحليلية في الكويت إزدياد حالات احتباس البول في فترات الطقس الحار في الفترة ما بين 1998 - 2001. كما ويرتبط التعرض الطويل للحر الشديد بحالات الإغماء وضربات الشمس والتشنجات، أضف إلى ذلك أن الغازات الدفيئة سببت ترققاً في طبقـة الأوزون مما أدي إلى انخفاض امتصاصها للأشعة الضارة وبالتالي تزايــد خـطـر التعرض للشمس والإصابة بتلف الجلد وحروق الشمس ومضاعفة خطر الإصابة بسرطان الجلد.

من المقدر أن يتسبب ارتفاع درجات الحرارة وتغير أنماط سقوط المطر إلى انخفاض غلة المحاصيل في كثير من البلدان النامية وهو الأمر الذي يؤدي إلى الضغط على إمدادات الغذاء. وفيما يتعلق بالمجموعات التي تعتمد على زراعة الكفاف أو التي لا تحصل على دخل يكفي لشراء الغذاء فمن المتوقع أن تعاني مــن أمراض سوء التغذية بشكل أكبر، ويؤدي سوء ونقص التغذية بدورهما إلى اشتداد حدة الكثير من الأمراض المعدية، وخصوصاً بين الأطفال. (2004 Amell NW) الأمطار والفيضانات أن التغير المتزايد في أنماط سقوط المطر من المرجح أن يؤثر على إمدادات المياه العذبة. ويمكن أن يلحق نقص المياه النقية الضرر بالصحة العامة للأفراد ويزيد مخاطر الإصابة بالإسهال، الذي يودي سنوياً بحياة 60 ألف طفل دون سن الخامسة كل عام. وفي الأحوال الشديدة من ندرة المياه قد نصل إلى مرحلة الجفاف والمجاعة. ومن المرجح أن تغير المناخ، بحلول التسعينات من القرن الحادي والعشرين سيزيد المساحة المتضررة من الجفاف وسيضاعف معدل تواتر نوبات الجفاف الشديدة وسيزيد متوسط مدتها ست مرات (2004 Arnell NW). أما الفيضانات فهي تزداد تواتراً وشدة والفيضانات تتسبب في تلوث إمدادات المياه العذبة وتزيد مخاطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه وتهيئ أرضاً خصبة للحشرات الناقلة للأمراض مثل البعوض. كما أنها تتسبب في الغرق والإصابات الجسدية وتدمير المنازل وتعطيل توصيل الإمدادات الطبية وتقديم الخدمات الصحية. ومن المرجح أن يتسبب ارتفاع درجات الحرارة وتغير أنماط الهطول في انخفاض إنتاج الأغذية الأساسية بمقدار 50%  في كثير من المناطق الأشد فقراً في بعض البلدان الأفريقية وذلك خلال العقد الثالث من القرن الحادي والعشرون وسيؤدي ذلك إلى زيادة معدل انتشار حالات سوء ونقص التغذية وهما يتسببان حالياً في وفاة نحو 3.1 مليون سنوياً. (2007 .IPCC)

الكوارث الطبيعية منذ الستينات من القرن العشرين تزايدت حالات الكوارث الطبيعية ذات الصلة بالأحوال الجوية التي تم الإبلاغ عنهـا بـأكثر مـن ثــلاث مرات على الصعيد العالمي، وفي كل عام تتسبب هذه الكوارث في أكثر من 60 ألف حالة وفاة، معظمها في البلدان النامية، مع ضوء حقيقة أن أكثر من نصف سكان العالم على مسافة لا تتجاوز 60 كيلومتراً من البحر، فإن ارتفاع مستوى سطح البحر وتزايد حدوث الظواهر الجوية المتطرفة سيتسببان في تدميرا المنازل والمرافق الطبية وسائر الخدمات الضرورية، وقد يضطر الناس إلى الانتقال إلى أماكن أخرى مما يزيد مخاطر حدوث آثار صحية سيئة تتراوح بين الأمراض السارية والاضطرابات النفسي، وإلى البحث في نهاية المطاف عن أرض آمنة، مما يزيد الضغوط البيئية والاجتماعية في مواقعهم الجديدة.

تأثيرات تغير المناخ لن تكون كلها ضارة ولكن من المقدر إجمالا أن تفوق الأضرار اللاحقة بالصحة فوائده من المتوقع أن يعود المناخ الأدفأ بالنفع على بعض السكان، كخفض معدلات المراضة والوفاة في فصل الشتاء وزيادة إنتاج الغذاء المحلي، ولاسيما في مناطق خطوط العرض الشمالية العليا ومع ذلك فإن تقديرات كل من منظمة الصحة العالمية والفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ تشير إلى أن التأثيرات السلبية لتغير المناخ على الصحة أكبر ومؤيدة ببيانات أقوى من تلك التي تشير إلى الفوائد المحتملة. وعلاوة على ذلك تتركز التأثيرات السلبية في المجموعات السكانية الفقيرة ذات الإمكانات الصحية الضعيفة، ومن ثم تتسع الفجوة بين الفقراء والاغنياء (2002 WHO) و (2007 .IPCC). العواصف المدارية: إن الرياح العاتية، ولاسيما تلك التي تهب على المناطق المدارية، تجلب معها الموت والدمار. تشير البيانات المتاحة إلى حدوث زيادة ملحوظة في أعداد أعتى الأعاصير خلال العقود الأخيرة، ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه. وتشير الدراسات إلى أن تضاعف مستوى ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي في غضون الثمانون عاماً القادمة سيتسبب في زيادة سرعة الأعاصير بنحو 6% فقط في ولكنه سيتسبب في زيادة مقدارها 300% في تكرار حدوث العواصف وأتساع نطاقها.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .