أهمية زراعة الأنسجة

بعد التطور الكبير لعلم زراعة الأنسجة خلال القرن الماضي أصبح له الكثير من الفوائد سواء من الناحية الأكاديمية أو التطبيقية (2005 ,Baran & Biswajit) ومنها:

1. دراسة عمليات التكشف والتطور وكذلك الأيض.

2. دراسة تأثير الهرمونات والتداخل بين أنواعها المختلفة على الخلايا.

3. دراسة دورة الخلية والتركيب الخلوي.

4. استحداث الطفرات.

5. دراسة العلاقة بين المسببات المرضية والنبات على المستوى الخلوي والنسيجي والنبات الكامل.

6. تعتبر طريقة ناجحة وسريعة واقتصادية لإكثار عديد من النباتات الاقتصادية، ويعتبر هذا من أكثر المجالات تطبيقا.

7. مصدر بديل عن الزراعة للحصول على المواد الطبية النباتية معمليا بل أمكن استخدام النباتات كالدخان والموز والبطاطس في إنتاج بعض الأمصال.

8. زراعة الانسجة هي النواة الأساسية لتجارب الهندسة الوراثية ونقل الجينات، فالهندسة الوراثية تقوم بتحرير الخلايا بإدخال الجين المستهدف اليها، لكن لا بد من زراعة الخلية في معلق خلوي او دفع تلك الخلية لتكوين نبات ليعبر به الجين المستهدف عن نفسه وهذا هو دور زراعة الانسجة.

9. انتاج نباتات خالية من الامراض خاصة الامراض الفيروسية.

10. نقل الأصول الوراثية والنباتات من مكان إلى آخر بسهوله وتجنب نقل المسببات المرضية المصاحبة لها.

11. استخدامها في تربية النبات في المجالات الآتية:

* إجراء بعض التهجينات التي يصعب إجرائها بالطرق التقليدية أو على الأقل المساعدة في إنجاحها.

* حفظ الأصول الوراثية وقد أمكن التغلب على الكثير من المعوقات التي واجهت البنوك الوراثية.

* إحداث تباين وراثي في العشيرة والانتخاب داخلها وخاصة في النباتات خضرية التكاثر كمعظم نباتات الفاكهة والزينة وبعض المحاصيل الأخرى. ويعتبر احداث التباين من الخطوات الأساسية في برامج التربية.

* إنتاج نباتات أحادية العدد الكروموسومي ومضاعفتها لإنتاج سلالات نقية تستعمل في برامج التربية المختلفة خاصة في المحاصيل خلطيه التلقيح.

* تقصير الفترة الزمنية التي يستغرقها برنامج التربية حيث يمكن اختصار عدة سنوات من برامج التربية.