المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18710 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مناسك النساء في الحج والعمرة
2025-04-08
التدفق الكتلي للأيونات Mass Flow of Ions
2025-04-08
الأغذية المقوية للأعصاب
2025-04-08
مكان ذبح الهدي
2025-04-08
الأضرار التي تسببها نيماتودا النبات على النبات
2025-04-08
غذاء الصرع
2025-04-08



يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ  
  
335   10:59 صباحاً   التاريخ: 2025-02-10
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 2، ص292-293.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ

 

قال تعالى : {إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذَلِكُمُ اللَّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ} [الأنعام : 95].

 قال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « إنّ اللّه عزّ وجلّ لمّا أراد أن يخلق آدم عليه السّلام بعث جبرائيل عليه السّلام في أوّل ساعة من يوم الجمعة فقبض بيمينه قبضة بلغت من السماء السابعة إلى السماء الدنيا ، وأخذ من كلّ سماء تربة ثمّ قبض قبضة بلغت من السماء السابعة إلى السماء الدنيا ، وأخذ من كلّ سماء تربة ، ثمّ قبض قبضة أخرى ، من الأرض السابقة العليا إلى الأرض السابعة القصوى ، فأمر اللّه عزّ وجلّ كلمته فأمسك القبضة الأولى بيمينه ، والقبضة الأخرى بشماله ، ففلق الطين فلقتين فذرا من الأرض ذروا ومن السماوات ذروا ، فقال للذي بيمينه : منك الرّسل والأنبياء والأوصياء والصدّيقون والمؤمنون والشهداء ومن أريد كرامته . فوجب لهم ما قال كما قال . وقال للذي بشماله : منك الجبّارون والمشركون والمنافقون والطواغيت ومن أريد هوانه وشقوته . فوجب لهم ما قال كما قال . ثمّ إن الطينتين خلطتا جميعا ، وذلك قوله تعالى : إِنَّ اللَّهَ فالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوى فالحبّ : طينة المؤمنين التي ألقى اللّه عليها محبّته ، والنّوى : طينة الكافرين الذين نأوا عن كلّ خير ، وإنّما سمّي النّوى من أجل أنّه نأى من الحقّ وتباعد منه .

وقال اللّه عزّ وجلّ : يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ، فالحيّ : المؤمن الذي تخرج طينته من طينة الكافر ، والميّت الذي يخرج من الحيّ : هو الكافر الذي يخرج من طينة المؤمن ، فالحيّ : المؤمن ، والميّت :

الكافر ، وذلك قول اللّه عزّ وجلّ : { أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ } [الأنعام : 122] فكان موته اختلاط طينته مع طينة الكافر ، وكان حياته حين فرّق اللّه عزّ وجلّ بينهما بكلمته . كذلك يخرج اللّه عزّ وجلّ المؤمن في الميلاد من الظلمة بعد دخوله فيها إلى النور ، ويخرج الكافر من النور إلى الظلمة بعد دخوله إلى النور ، وذلك قول اللّه عزّ وجلّ : {لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ } [يس : 70] « 1 » .

_____________

( 1 ) الكافي : ج 2 ، ص 4 ، ح 7 .

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .