المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 7085 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



نواب الملك في الأسرة الثامنة عشرة (ابن الملك سني)  
  
61   02:26 صباحاً   التاريخ: 2025-02-09
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج10 ص 292 ــ 294
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-31 1239
التاريخ: 2024-06-02 1031
التاريخ: 2024-06-03 1109
التاريخ: 2024-12-16 456

شغل «سني» وظيفة «ابن الملك» في عهد كل من الملكين «تحتمس الأول» و«الثاني» ولكن يظهر أنه قد شغل وظائف أخرى قبل تنصيبه في هذه الوظيفة، ففي عهد «أحمس الأول» كان يشغل وظيفة المشرف على». وفي عهد الفرعون «أمنحتب الأول» كان يشغل الوظائف التالية: المشرف على مخازن غلال «آمون» ومدير الأعمال في الكرنك.

وفي عهد «تحتمس الأول» تولى منصب «ابن الملك» والمشرف على البلاد الجنوبية في نفس النقش السالف، وفي نقش آخر وجد في معبد «قمة» نجده يحمل الألقاب التالية: حاكم المدينة الجنوبية (طيبة) والمشرف على مخازن غلال الإله آمون، و«ابن الملك» و«المشرف على الأراضي الجنوبية». وقد نسب «ريزنر» إلى ابن الملك «سني» مدة حكم طويلة أي ما يقرب من ستين سنة كان يشغل منها حوالي خمس وثلاثين سنة على رأس إدارة بلاد النوبة. ويرى «جوتييه» أن نيابة «سني» لبلاد السودان قد امتدت حتى السنة السابعة عشرة على الأقل من عهد «تحتمس الثالث» و«حتشبسوت» معًا، ولكن من جهة أخرى يري أن بداية هذه النيابة كانت خمس سنين قبل التاريخ الذي حدده «ريزنر» الذي جعل بداية ولايته 1537 ق.م. ونهايته 1503 ق.م، وعلى أية حال فإن مسألة التاريخ المحضة لا تزال تحتاج إلى تحقيق لأن تواريخ هذا العصر مرتبكة جدًّا بسبب الخلافات الأسرية في بيت الملك، ومهما يكن من أمر فإن الأستاذ «ريزنر» قد نسب بحق إلى «سني» نقش معبد «سمنة»، وهو الذي ترجمه وعلق عليه «برستد» وقال عنه إنه يرجع إلى عهد «ثوري»، وهذا النقش يحتوي على ترجمة حياته كاملة، غير أنه ممزق، ونعرف منه أنه كان، كما ذكرنا من قبل، قد عَيَّنَهُ «تحتمس الأول» ليحل محل «ثوري» في بلاد النوبة وخلع عليه نفس الألقاب التي كان يحملها سلفه.

وفي عهد «تحتمس الثالث» نجد أن «سني» يضيف إلى ألقابه السالفة لقب عمدة المدينة الجنوبية، أي «طيبة»، وهذا اللقب وُجِدَ على عتب باب معبد «قمة» الذي زَيَّنَهُ من جديد «تحتمس الثاني».

أما النقش الذي ضمن نقوش «قمة» على الصخر وهو الذي نقله «برستد» فقد شوهد فيما تبقى منه اسم «نحي» وهو نائب آخر وهذا هو رأي «ريزنر»، أما «جوتييه» فقد رأى فيه بقية اسم «سني»، والرأي الأول لا يتفق مع الواقع. وقد أضاف «جوتييه» إلى المصادر التي ذُكِرَتْ هنا عن «سني» نقشين جاء فيهما اسمه ولكنهما وُجِدَا مهشمين، ويحتمل أن «تحتمس الثالث» هو الذي فعل بهما ذلك. ولكن يمكن على أية حال فهم ما جاء فيهما تقريبًا.

فالنقش الأول مُؤَرَّخٌ بالسابع من بئونة السنة الثانية من حكم «تحتمس الثالث» وهو منحوت على جدران أقدم جزء من معبد «سمنة» على الجدار الخارجي وفي السطر الثاني من هذا النقش جاء فيه ذكر لقب «حامل خاتم الملك» و«السمير الوحيد» و«ابن الملك» و«المشرف على البلاد الأجنبية الجنوبية»، ثم نجد بعد ذلك الاسم مُهَشَّمًا. وقد ظن «برستد» أن هذا النقش خاص بالنائب «ثوري». وقال «ريزنر» إنه النائب «نحي» والظاهر أن «زيته» هو الذي صَحَّحَهُ بحق وقال عنه إنه «سني» الذي تقع مدة حكمه بين «ثوري» و«نحي»، وإن كان قد عاد فيما بعد وقرأ الاسم «نحي» بدلًا من«سني».

ويوجد في المتحف البريطاني قطعة من تمثال من الجرانيت الرمادي من «وادي حلفا» وقد نُقِشَ عليه اسم نائب ملك لبلاد النوبة، ويظهر أنه كان يعمل في عهد الملكة «حتشبسوت» «تحتمس الثالث» ولكن الاسم كان قد كُشِطَ عن قصد وكذلك كُشِطَ اسم الملكة. وألقاب هذا الموظف هي «الشريف» و«الأمير الوراثي» و«حامل خاتم الملك» و«السمير الوحيد» و«عينا الملك» و«أذنا سيد الأرضين» و«مالئ قلب الإله الطيب في النوبة (؟) بالتمام» و«فم الملك في بلاد النوبة» و«المشرف على بلاد الجنوب» و«رئيس رخيت (عامة الشعب)» و«ابن الملك» و«المشرف على البلاد الأجنبية في الجنوب …». وتدل شواهد الأحوال على أن هذا الاسم الْمُهَشَّمَ هو اسم «سني» تقريبًا، وأنه قد أصاب اسمه من التهشيم والمحو ما أصاب اسم سيدته «حتشبسوت» على يد «تحتمس الثالث» بعد موتها، أي إن ذلك قد حدث ما بين السنة السابعة عشرة والسنة العشرين من حكم «تحتمس الثالث». والواقع أن الملكة كانت لا تزال تشارك «تحتمس الثالث» السلطة. وفي السنة العشرين كان خلف «سني» وهو «نحي» يزاول عمله نائبًا للملك في بلاد النوبة وقد برهن بقوة الأستاذُ «ريزنر» على أن إحلال «نحي» محل «سني» محتمل تمامًا إذا كان قد حدث في السنة الثانية من عهد «تحتمس الثالث»، وأنه على العكس إذا كان «سني» قد عاد ثانية نائب ملك بعد ذلك بزمن في المدة التي بين السادسة والثامنة من حكم «تحتمس الثالث» فإنه كان لا يكتفي فقط بمحو اسم «نحي» في كل مكان يجده، بل كان على وجه خاص يعيد اسمه في كل مكان حذفه منه «نحي». ولكن على العكس ما قرره «ريزنر» الذي استنبط من هذه الملاحظة الصائبة الخاصة باختفاء اسم «سني» منذ السنة الثانية نهائيًّا من حكم «تحتمس الثالث» يقول «جوتييه» إنه يميل إلى مدِّ زمن ولايته إلى وقت موت الملكة «حتشبسوت» حاميته، وأن نيابة «نحي» لم تبتدئ إلا بعد السنة السابعة عشرة من عهد «تحتمس الثالث» ما بين السنة السابعة عشرة والسنة العشرين من حكم «تحتمس الثالث».




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).