الغلاف المائي

وتطلق هذه التسمية على طبقة المياه التي تحيط بالأرض سواء كانت مياه سائلة او ثلاجات او بخار ماء ولو كان سطح الأرض مستويا لغلفه الماء بسمك 3 كم.

• أصله: كانت الأرض في البداية بلا ماء وكان الماء موجودا على شكل أبخرة انطلقت من البراكين وملأت جو الأرض لملايين السنين بسبب ارتفاع درجة الحرارة وعندما بردت الأرض تكثف بخار الماء وتساقطت المياه على الأرض ويعتقد أن مياه البحار والمحيطات كانت في البداية عذبة ثم ازدادت ملوحتها تدريجيا وذلك من مصدرين:

1-املاح الصخور المذابة بواسطة الأنهار والسيول والمياه الجوفية بالعمليات الجيولوجية المختلفة.

2-الأملاح التي تنطلق من البراكين في قيعان المحيطات.

• توزيعه:

1-مياه البحار والمحيطات: وتكون حوالي 97% من مياه الأرض حيث تغطي ما مساحته 71% من سطح الكرة الأرضية لهذا السبب سميت بالكرة الزرقاء وهي الكوكب الوحيد الذي يتواجد به ماء سائل، ويتميز نصف الكرة الشمالي بشيوع اليابسة فيه ونصف الكرة الجنوبي بشيوع الماء فيه.

مياه البحار والمحيطات مالحة معدل ملوحتها العام 3,5% ويتواجد بها 85 عنصر من العناصر الكيميائية.

وعلى سبيل المثال يحتوي الكيلومتر المكعب الواحد من هذه المياه على، 17 كجم من الذهب، 4 كجم من المغنيسيوم وكمية من ملح الطعام تكفي العالم سنتين وكميات هائلة من الكالسيوم والكبريت والبوتاسيوم والألمنيوم واليود والنيكل والكرم وغيرها.

2-مياه الثلاجات: وتكون 2,5% من حجم الغلاف وتتواجد على القطبين وقمم الجبال وهي مياه عذبة و70% من الماء العذب يوجد في القطب الجنوبي.

3-الباقي عبارة عن مياه الأنهار والبحيرات والمستنقعات والمياه الجوفية.

كمية المياه على كوكب الأرض ثابتة تقريبا تحكمها دورة تسمى بدورة الماء حيث يتبخر جزء من المياه المعرضة للجو ويرتفع البخار الى أعلى فتنخفض درجة حرارته ويتكثف مكونا السحب التي تسقط مطرا فتغذي الأنهار والبحار والمحيطات والمياه الجوفية مرة أخرى.