المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18288 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



سبب نزل 1-3 من سورة الاحزاب  
  
37   03:03 مساءً   التاريخ: 2025-02-06
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 6 ص51-52.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

سبب نزل 1-3 من سورة الاحزاب

س  : ما هو سبب نزل ومعنى قوله تعالى :

قال تعالى : {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (1) وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (2) وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا} [الأحزاب : 1 - 3].

1 - سبب النزول : قال الشيخ الطبرسي : نزلت في أبي سفيان بن حرب ، وعكرمة بن أبي جهل ، وأبي الأعور السلمي ، قدموا المدينة ، ونزلوا على عبد اللّه بن أبي ، بعد غزوة أحد ، بأمان من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ليكلموه ، فقاموا وقام معهم عبد اللّه بن أبي ، وعبد اللّه بن سعد بن أبي سرح ، وطعمة بن أبيرق ، فدخلوا على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فقالوا : يا محمد ! أرفض ذكر آلهتنا اللات والعزى ومنات ، وقل إن لها شفاعة لمن عبدها ، وندعك وربك ! فشق ذلك على النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فقال عمر بن الخطاب : إئذن لنا يا رسول اللّه في قتلهم ؟ فقال : إني أعطيتهم الأمان . وأمر صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فأخرجوا من المدينة ، ونزلت الآية : وَلا تُطِعِ الْكافِرِينَ من أهل مكة . أبا سفيان ، وأبا الأعور ، وعكرمة ، وَالْمُنافِقِينَ ابن أبي ، وابن سعد ، وطعمة . وقيل : نزلت في ناس من ثقيف ، قدموا على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، فطلبوا منه أن يمتعهم باللات والعزى سنة .

قالوا : لتعلم قريش منزلتنا منك « 1 » .

_________
( 1 ) مجمع البيان : ج 8 ، ص 116 - 117 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .