من الناحية العملية تكتسب المعادن عند تعرضها للهواء طبقة من اكاسيدها لا يتعدى سمكها عدة وحدات من انجستروم

( ^ْ8-10=Aسم ) يعتمد سمك هذه الطبقة على طبيعة المعدن ودرجة الحرارة ويتكون من أكسيد أو أكثر للمعدن إذا كان الفراغ المشغول بذرة المعدن المتأكسدة أصغر من الفراغ المشغول بالذرات في بلورة المعدن فإن الطبقة سوف تكون مسامية تسمح بمرور الأكسجين وبالتالي فإنها لا توفر حماية ضد التآكل ومعدن المنجنيز بشكل خاص وكذلك معادن الأتربة القلوية (Athaline Earth Metals) والمعادن القلوية مثل (Ba, Li, Na, K, Ca) تكون أكاسيد ذات حجم أقل فى معظم الحالات يكون الحجم النوعي للأكسيد أكبر من الحجم النوعي لذرات المعدن بالنسبة لمعدن الألمنيوم نسبة حجم جزيئه أكسيده إلى حجم ذرة المعدن هي 1.24  وبما أن أكسيد الالمنيوم ينمو في سمكه من طبقة أحادية الجزيئة فإن هذه الطبقة متماسكة وأن ايونات المعدن والأكسجين يجب أن تخترق هذه الطبقة لكي تستمر عملية الأكسدة  إذا فإن هذه الطبقة تكون واقية أن طبقات الأكاسيد السميكة أكبر أما بتسخينها لفترات طويلة أو بواسطة عوامل كيميائية مؤكسدة أو معالجتها بالطريقة الانودية (Anodizing) وفى هذه العملية يكون معدن الالمنيوم القطب الموجب في خلية الكتروليتية وأن المحيط المؤكسد يحول ايونات المعدن إلى أكسيده . إن الطبقات التى لا توصل الكهربائية والتي لا تحوي على ثقوب يمكن الحصول عليها باستخدام أملاح البورت (Borate) وأنها أقل سمك من الطبقات التي يتم الحصول عليها في حامض الكبريتيك وهناك معادن كثيرة تتميز بأن نسبة حجم جزيئة الأكسيد إلى حجم ذرة المعدن أكبر من تلك لمعدن الالمنيوم فنسبة الحجم النوعي 1.60 في حالة معدن النيكل و 2 بالنسبة لمعدن الكروم و 3.6 بالنسبة لمعدن التنجستين لذا فإن يتوقع عند الدرجات الحرارية العالية أن سرعة التأكسد تكون في حدها الأدنى بالنسبة لمعدن التنجستين وأنها أكبر بالنسبة لمعدن النيكل مقارنة بمعدن الكروم . أن التفاعل بين الحديد والأكسجين ذي طبيعة معقدة حيث أنواع مختلفة من الأكاسيد تتكون ويعتمد ذلك على درجة الحرارة، فبعض الأكاسيد تكون محاليل صلبة، مثال على ذلك Fe₃O₄ وFe₂O₃-γ بينما α -Fe₂O₃ وFeo هي أنواع أخرى من أكاسيد الحديد. هذه الأكاسيد في معظم الأحيان تحوي عدد أكبر من أيونات المعدن الذي يجعلها نصف موصلة للكهربائية وبالتالي يؤدي ذلك إلى تقليل القدرة الوقائية لهذه الطبقات إن الطبقات السمكية التي تتكون عند درجات حرارية بحدود 550مْ تعمل كقطب سالب يؤدي إلى زيادة تأكل الحديد الذي يتعرض لمحيطه الخارجي نتيجة الشقوق وإزاحة بعض هذه الطبقات .