المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13253 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

علم الإمام الجواد (عليه السلام)
2023-03-26
مقتضى الأصل الثانوي في المتعارضين (أخبار التراجيح)
1-9-2016
تفسير الأية (65-70) من سورة الكهف
29-8-2020
النية
25-2-2019
‏الوصف النباتي للماش
10-4-2016
François-Jacques-Philippe Folie
8-12-2016


الإمارات العربية المتحدة  
  
51   09:27 صباحاً   التاريخ: 2025-01-30
المؤلف : محمد أحمد خليل
الكتاب أو المصدر : تنمية الموارد المائية في الوطن العربي
الجزء والصفحة :
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية المياه /

يبلغ عدد سكان الإمارات حوالي 2 مليون نسمة عام 2000 وقد يصل إلى حوالي 3 مليون نسمة عام 2025 وتشمل الموارد المائية في دولة الإمارات الاتي:

1ـ المياه السطحية: وهي مياه العيون والأودية والافلاج الفلج شق مائل يحدثه الإنسان في الأرض حتى يصل الى المياه الجوفية أما العيون فهي ذات التدفق الطبيعي بدون تدخل الإنسان. وتقدر الافلاج والعيون في الإمارات بحوالي 150 حيث تنتشر على قمة المناطق الشرقية التي تتميز بالأفلاج دائمة الجريان ذات النوعية الجيدة للمياه، المنطقة الشمالية، المنطقة الغربية التي تضم فلج الذيد وهو أهم الأفلاج في دولة الإمارات، وكذلك توجد العيون والافلاج في المنطقة الشرقية والمنطقة الجنوبية. وتقدر مياه الأودية بنحو 150 مليون متر مكعب في العام .

2ـ  المياه الجوفية : تشمل أنظمة المياه الجوفيه الخزان الجوفي الرسوبي حيث تقدر طاقته التخزينية بنحو 5280 مليون متر مكعب، ويبلغ حجم تغذيته السنوية حوالي 100 مليون متر مكعب ، خزان جوفي سهل الباطنة الساحلي وإنتاجية أبار هذا الخزان عالية ولكن لم يتم لهذا الخزان الدراسة الهيدرولوجية الكاملة ، ولكن الخزان الكربوني العميق فإن نوعية مياهه ردينة بسبب زيادة مستوى العسر والأملاح المذابة .

3 ـ محطات تحلية مياه البحر وعددها ثماني وطاقتها الإنتاجية 232.1 مليون متر مكعب سنويا.

4 ـ محطات معالجة مياه الصرف الصحى وعددها أربع محطات وطاقتها الإجمالية 62 مليون متر مكعب سنوياً. ويبلغ اجمالي الموارد المائية لدولة الإمارات حوالي 1.34 مليون متر مكعب سنوياً ومن المحتمل ان تقل هذه الموارد بسبب الاستغلال الجائر للمياه الجوفية وبالتالي سينخفض نصيب الفرد لهذا السبب وبسبب زيادة عدد السكان وزيادة الانشطة التنموية. يصل نصيب الفرد في عام 2000 حوالي 400 متر مكعب في العام وفي عام 2025 قد يصل الى 425 متر مكعب فى العام بزيادة إمكانيات تحلية المياه المالحة .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .