المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18200 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نضج وحصاد وتخزين اللوبيا
2025-01-22
الأمانة والخيانة في بيت المال
2025-01-22
طرق الوقاية والعلاج من الخيانة
2025-01-22
دوافع الأمانة والخيانة
2025-01-22
معطيات الخيانة والأمانة
2025-01-22
فروع الأمانة
2025-01-22



ما هو فضل سورة ( يس ) ؟ !  
  
27   11:09 صباحاً   التاريخ: 2025-01-22
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 6 ص205-207.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / فضائل السور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-05-2015 3884
التاريخ: 3-05-2015 55077
التاريخ: 3-05-2015 38066
التاريخ: 26-9-2021 5512

ما هو فضل سورة ( يس ) ؟ !

قال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « إنّ لكل شيء قلبا ، وإن قلب القرآن يس ، فمن قرأها قبل أن ينام ، أو في نهاره قبل أن يمسي كان في نهاره من المحفوظين والمرزوقين حتى يمسي .

ومن قرأها في ليله قبل أن ينام وكّل اللّه به ألف ملك يحفظونه من شر كل شيطان رجيم ، ومن كل آفة ، وإن مات في يومه أدخله اللّه الجنّة ، وحضر غسله ثلاثون ألف ملك ، كلهم يستغفرون له ، ويشيعونه إلى قبره بالاستغفار له . فإذا دخل في لحده كانوا في جوف قبره يعبدون اللّه ، وثواب عبادتهم له ، وفسح له في قبره مد بصره ، وأؤمن من ضغطة القبر ، ولم يزل له في قبره نور ساطع إلى عنان السماء إلى أن يخرجه اللّه من قبره ، فإذا أخرجه لم تزل ملائكة اللّه يشيعونه ، ويحدثونه ، ويضحكون في وجهه ، ويبشرونه بكل خير حتى يجوزوا به على الصراط والميزان ، ويوقفونه من اللّه موقفا لا يكون عند اللّه خلق أقرب منه إلا ملائكة اللّه المقربون ، وأنبياؤه المرسلون ، وهو مع النبيين واقف بين يدي اللّه ، لا يحزن مع من يحزن ، ولا يهتمّ مع من يهتم ، ولا يجزع مع من يجزع .

ثم يقول له الرب تبارك وتعالى : اشفع - عبدي - أشفّعك في جميع ما تشفع ، وسلني أعطك - عبدي - جميع ما تسأل . فيسأل فيعطى ، ويشفع فيشفّع ، ولا يحاسب فمن يحاسب ، ولا يوقف مع من يوقف ، ولا يذلّ مع من يذلّ ، ولا يكتب بخطيئته ، ولا بشيء من سوء عمله ، ويعطى كتابا منشورا حتى يهبط من عند اللّه ، فيقول الناس بأجمعهم : سبحان اللّه ، ما كان لهذا العبد من خطيئة واحدة ! ويكون من رفقاء محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم » « 1 ».

وقال أبو جعفر عليه السّلام قال : « من قرأ سورة يس في عمره مرّة كتب اللّه له بكلّ خلق في الدنيا ، وبكل خلق في الآخرة ، وفي السماء ، وبكل واحد ألفي ألف حسنة ، ومحا عنه مثل ذلك ، ولم يصبه فقر ، ولا غرم « 2 » ، ولا هدم ، ولا نصب ، ولا جنون ، ولا جذام ، ولا وسواس ، ولا داء يضرّه ، وخفف اللّه عنه سكرات الموت وأهواله ، وولي قبض روحه ، وكان ممن يضمن اللّه له السعة في معيشته ، والفرج عند لقائه ، والرضا بالثواب في آخرته ، وقال اللّه تعالى لملائكته أجمعين ، من في السماوات ومن في الأرض : قد رضيت عن فلان ، فاستغفروا له » « 3 ».

ومن ( خواصّ القرآن ) : روي عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنّه قال : « من قرأ هذه السورة يريد بها اللّه عزّ وجل غفر اللّه له ، وأعطي من الأجر كأنّما قرأ القرآن اثنتي عشرة مرّة ؛ وأيما مريض قرئت عليه عند موته نزل عليه بعدد كل آية عشرة أملاك ، يقومون بين يديه صفوفا ، ويستغفرون له ، ويشهدون موته ، ويتبعون جنازته ، ويصلون عليه ، ويشهدون دفنه .

وإن قرأها المريض عند موته لم يقبض ملك الموت روحه حتى يؤتى بشراب من الجنة ويشربه ، وهو على فراشه ، فيقبض ملك الموت روحه وهو ريّان ، فيدخل قبره وهو ريان ، ويبعث وهو ريان ، ويدخل الجنة وهو ريان ؛ ومن كتبها وعلّقها عليه كانت حرزه من كلّ آفة ومرض » « 4 ».

وقال الصادق عليه السّلام : « من كتبها بماء ورد وزعفران سبع مرات ، وشربها سبع مرات متواليات ، كل يوم مرة ، حفظ كل ما سمعه ، وغلب على من يناظره ، وعظم في أعين الناس .

ومن كتبها وعلقها على جسده أمن على جسده من الحسد والعين ، ومن الجنّ والإنس ، والجنون والهوام ، والأعراض ، والأوجاع ، بإذن اللّه تعالى ، وإذا شربت ماءها امرأة درّ لبنها ، وكان فيه للمرضع غذاء جيدا بإذن اللّه تعالى » « 5 ».

___________

( 1 ) ثواب الأعمال : ص 110 .

( 2 ) الغرم : الدّين . « لسان العرب - غرم - ج 12 ، ص 436 » .

( 3 ) ثواب الأعمال : ص 111 .

( 4) نحوه في مجمع البيان : ج 8 ، ص 646 ، جوامع الجامع : ص 390 .

( 5 ) خواص القرآن : ص 6 « قطعة منه » .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .