المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 7007 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الملك (خبر خع رع نفر خع-تحو تمحات)  
  
33   01:35 صباحاً   التاريخ: 2025-01-16
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج9 ص 396 ــ 398
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-25 1132
التاريخ: 2023-07-01 1262
التاريخ: 2024-05-13 892
التاريخ: 2024-05-07 882

ذُكر اسم هذا الملك على تمثال كاهن يدعى «تانحسرت» اشتُرِيَ من «الأقصر» وهو محفوظ الآن بالمتحف المصري (راجع A. S 10 p. 101).

وأهمية هذا التمثال أنه كُتِبَ على كتفيه المتن التالي:

على الكتف اليمنى: «قدم إنعامًا من ملك الوجه القبلي والوجه البحري «خبر خع رع نفر خع» محبوب «تحوت» رب الأشمونين.»

وعلى الكتف اليسرى: ابن رع «تحو تمحات» المحبوب من الذي في الأشمونين.

وهذا الفرعون في الواقع لم يُعرف اسمه من قبل، وقد سهل معرفة العصر الذي عُمِلَ فيه هذا التمثال من النقوش التي كتبت عليه على الرغم من أنها ليست كاملة؛ لأن التمثال نفسه لم يوجد منه إلا الجزء الأعلى (راجع Legrain Cat. Gen. III no. 42212 Pl. XXI p. 32).

والنقوش التي على التمثال تشمل ستة أسطر على ظهره، ومنها عرفنا جزءًا من الاسم الذي تتألف منه سلسلة نسب «نختفموت» الذي تحدثنا عنه من قبل [راجع الأسرة الرابعة والعشرين «العبرانيون»].

وبقرن نقوش هذا التمثال بالنقوش التي جاءت على تمثال الكاهن «زد خنسو فعنخ» الذي عاش في عهد الملكين «أوسركون بن إزيس» (الثالث) و«تاكيلوت الثالث» أمكننا أن نكمل جزءًا كبيرًا من المتن الناقص المهشَّم في تمثال «تانحسرت».

وهاك الترجمة:

كاهن «آمون الكرنك»، والكاهن الأكبر في معبد «تحوت»، والكاتب ومنظم معبد «تحوت» … «لتحوت»، وحامل رمز العدالة «ثانحسرت» ابن الكاهن الرابع (لآمون الكرنك «حورسا إزيس» ابن الكاهن الرابع «لآمون الكرنك»، وحامل الخاتم) «نختفموت» بن «زد خنسو فعنخ» (بن «نسبر ننوب» بن «خنسو محف» بن «بادو خنسو») ابن الكاهن والد الإله «لآمون» «مري-وسر-خنسو» بن («بانفرخع» بن «تمحتب» بن «نسر آمون» بن «ثانفر») بن «باحمنتر» بن «وسر حاتمس» (بن «شبن»، وأمه هي «؟» أهداه له ابنه ليحيا اسمه) كاهن «تحوت» في معبد «الكرنك» (المسمى) «حت أبت حب» الرئيس والمنظم لمعبد «تحوت» … (؟) وبعد ذلك تستمر نقوش «زد خنسو فعنخ»: «وأن الواحد منهم هو ابن الآخر في هذا البيت من آباء لآباء على حسب الزمن وعلى حسب الملوك.» وبعد ذلك يأتي اسم الأم والإهداء.

ويلاحَظ أن «لجران» في بحثه هذا قد وضع «تانحسرت» في سلسلة النسب التي استخلصها حفيدًا «لنختفموت»، وفي الوقت نفسه يقول: إنه من المحتمل أن يكون الحفيد الثاني؛ أي ابن «زد خنسو فعنخ»، وهو الذي كان بدوره كاهنًا رابعًا «لآمون».

ويقول «لجران»: إنه في استطاعته أن يقول: إن المهدى إليه التمثال أي: «تانحسرت» يُنسب من جهة والده إلى الملك «حورسا إزيس»، ومن جهة أمه إلى الملكين: «تاكيلوت الثالث» و«أوسركون الثالث»، وإن مجاله في سلك الكهنة كان مخصصًا لعبادة «تحوت» الذي كان لا بد له معبد صغير في «الكرنك» على غرار معبد الإله «بتاح» والآلهة الآخرين الذين يتألف منهم «التاسوع»، وهم الذين يأكلون على مائدة الإله العظيم «آمون رع» كأنهم أتباعه. ولا بد أن هذا المعبد يوجد في جهة ما «بالكرنك»؛ لأنه ورد ذكره في نقوش معاصرة كما ذكر له كهنة.

ويلاحَظ أن «لجران» قد أرخى لنفسه العنان في الخيال، فخمن بعض الأنساب التي ليس لها وجود إلا في المتن الثاني الذي قَرَنَّا به المتن الذي جاء على تمثال «تانحسرت»؛ ولذلك فهو لا يرتكز على أساس متين (1).

ويلاحَظ أن هذا التمثال قد مُثِّل قاعدًا القرفصاء ملفوفًا في عباءة، ويداه مبسوطتان على ركبتيه، ووجهه مستدير ومرتسم عليه ابتسامة، وعيناه مفتوحتان، وحاجباه متقن صنعهما، وله عثنون. والدعاء الذي يتضرع به نُقِشَ على ذيل عباءته وقد جاء فيه: «يأيها الكهنة والكهنة المطهرون الذين يدخلون المعبد التابع للأشمونين وكهنة الشهر …» (باقي المتن مهشَّم).

والظاهر — على حسب المتون الأخرى التي من هذا النوع — أنه كان يطلب من هؤلاء الكهنة أن يزينوا تمثاله بالأزهار، وأن يتوسطوا عند الإله لأجل أن يكون في استطاعة روحه أن يتغذى كل يوم من الأطعمة التي على المائدة الإلهية.

وخلاصة القول أن في استطاعتنا — على الرغم من قلة ما لدينا من آثار عن هذا الملك — أن نعده ملكًا من أولئك الملوك الصغار الذين سبقوا عهد الفتح الإثيوبي، بل يحتمل كثيرًا أنه واحد من صغار ملوك الجنوب الذين قهرهم «بيعنخي» في زحفه على الوجه القبلي، كما ذَكَرَ لنا هذا الفاتح في لوحته العظيمة.

وعلى أية حال، فإن تمثال هذا الكاهن الذي نحن بصدده يحمل لنا وثيقة جديدة عن العصر الذي سبق الفتح الإثيوبي، وهو العصر الذي كان فيه زعماء البلاد وهم أصحاب الإقطاعيات العظام تحت سلطان الفراعنة، ثم أعلنوا استقلالهم كلٌّ في إقليمه، واتخذ كل منهم لنفسه ألقاب الملك؛ مما جعل تمييز الملوك الحقيقيين للبلاد أمرًا مستحيلًا لدرجة أنه لما جاء الفتح الإثيوبي لم نعرف على وجه التحديد من كان ملك مصر الحقيقي.

............................................

1-إذ نجده قد اقترح أن يكون «زد خنسو فعنخ» والدًا لصاحب تمثالنا «تانحسرت» بدلًا من «حورسا إزيس»، وبذلك أمكنه أن يوفق سلسلة النسب التي وضعها لأسرة «تانحسرت».




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).