أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-3-2022
1829
التاريخ: 2024-11-11
280
التاريخ: 2024-09-18
367
التاريخ: 29-12-2015
23039
|
1ـ العوامل الجغرافية التي تؤثر في المناخ الإقليمي ممثلة في:
1 - موقع الإقليم في الطرف الشمالي الغربي للكتلة الأوراسية مطلاً على المحيط الأطلسي والبحر البلطي بذراعيه خليج فنلنده وخليج بوثينا، مما جعل الإقليم ككل في ظل مناخ بحري.
2- المد الهضبي بشبه جزيرة إسكندناوه فى وضع يواجه الرياح الغريبة المحيطية.
3ـ موقع الإقليم إلى الشمال من خط 50 شمالا مع امتداد أراضيه داخل الدائرة القطبية الشمالية بنحو ثلث المساحة. فهذه العوامل خلقت نوعاً من التباين المناخي بين الشمال والجنوب والأراضي الممتدة شرقاً وغرباً نحو داخل القارة من ناحية ونحو المحيط في أشباه جزر صغيرة من ناحية أخرى.
2ـ المناخ البحري وتباين مظاهره: فالأجزاء الغربية المواجهة للمحيط الأطلسي تتمتع بمناخ بحري معتدل رطب، بينما تعاني الأجزاء الداخلية الشرقية والتي تقع في ظل الجبال من مناخ قارى أقل مطراً وأكثر تطرفاً في نظامه الحراري. كذلك يتضح الفرق بين الجنوب والشمال بالنسبة لخط العرض، فالأقاليم يمتد في خط جنوبي شمالي فى مسافة تزيد على 2000 كم، ومن ثم يتبع الجنوب انطباق الرياح الغربية البحرية المعتدل البارد، والذي يتدرج شمالاً نحو مناخ قطبى قارى، إلا أن التيارات البحرية الدفيئة تعدل من قسوة الانخفاض الحراري على طول الجبهة المواجهة للمحيط الأطلسي. والدنمرك بموقعها المتوسط تتميز بمناخ إنتقالى يسوده الطابع البحري، ورغم أن التضرس ليس كبيراً فتتفاوت كميات المطر بين 50 سم سنوياً على السواحل الغربية لشبه جزيرة جوتلاند Gotland إلى 80 سم على سلاسل التلال المواجهة للرياح الغربية. ونادراً ما يسقط الثلج، لكن الضباب كثير الحدوث، ولا ينخفض المتوسط الحرارى دون الصفر طول العام مع معدل حرارى صيفاً في حدود 18°م وفى ظل المناخ البحرى يعظم التساقط فوق هوامش الجبال الغربية حتى إلى الشمال من الدائرة القطبية موزع بانتظام على مدار السنة مع زيادة في فصلي الخريف والشتاء، والأجزاء المرتفعة من أرض الأقليم تتلقى كميات كبيرة من الثلوج تغذى الكثير من الثلاجات، وتتناقص كمية التساقط نحو الشرق، فمدينة برجن Bergen على الساحل الغربي تستقبل نحو 218 سم من الأمطار تهبط في تويست Tensed في الداخل على نفس خط العرض إلى 33 سم بفارق 185 سم بينهما. ومعنى هذا أن الأحوال القارية تتبلور بسرعة خلف الجبال في ظل المطر، فيقل التساقط وتبرز قمته الصيفية.
وينطبق الوضع على التباين الحراري، فعلى المرتفعات وفي اليابس الداخلي تسود برودة شديدة فى الشتاء بمعدل حراري دون الصفر، ومتوسط يناير في الداخل الشمالى - 12 م، وأرض فنلندا Fenland يغطيها الثلج شتاء بسمك يتراوح ما بين 50 - 80سم، وتتراوح فترة دوام الغطاء الثلجي ما بين 120 يوماً في الجنوب إلى 240 يوم في الشمائل. وتتجمد مياه بحر البلطيق الداخلية شتاءً كما تتجمد مياه خليجي فنلنده150سمويوثينا إلى عمق يصل إلى نحو تقريباً في فترة تترواح ما بين 4-6 شهور. عند رأسيهما. وتتوقف الملاحة ويلاقى ميناء ستوكلهم Stockholm وهانجو Hango صعوبات كثيرة أثناء الشتاء كي يبقيا مفتوحين للملاحة البحرية. ويفضل تأثير تيار الخليج الدافئ تظل الموانى الغربية مفتوحة شتاء حتى جنوب خط عرض 70 شمالاً.
3ـ الغطاء النباتي: بالاتجاه شمالاً تضعف الظروف المناسبة لقيام حياة نباتية، ومن خط عرض 67 شمالاً تسود ظروف التندرا التى تظهر أيضاً فوق أعالي المرتفعات. وإلى الجنوب من خط عرض 67 شمالاً تنتشر الغابات من أشجار البتولا والصنوبر والشربين ثم الزان والبلوط .وتنتشر بينها الحشائش، وتكثر المساحات المستنقعية التي يجب أنتصرف مياهها باستمرار حفاظاً على الثروة الغابية .وتحد الظروف المناخية من التوسع في إستغلال الأراضى زراعياً صوب الشمال إذ أن فصل الإنبات يتناقص في ذلك الاتجاه .وهو الذي يحدد نوع الغله الزراعية، وتبلغ فترة الإثبات في جزر الأند Aland عند مدخل خليج بوثيناBothnia 220 يوماً وغرب فنلندا عند الدائرة القطبية 150 يوماً، وعند خط عرض 68 شمالاً 120 يوماً، ويعوض ضوء الشمس أثناء النهار الطويل صيفاً بعضاً من قصر فصل الإنبات.
وهو الذي يحدد نوع الغله الزراعية، وتبلغ فترة الإثبات في جزر الأند Aland عند مدخل خليج بوثيناBothnia يوماً وغرب فنلندا عند الدائرة القطبية 150 يوماً، وعند خط عرض 68 شمالاً 120 يوماً، ويعوض ضوء الشمس أثناء النهار الطويل صيفاً بعضاً من قصر فصل الإنبات. وبالإضافة إلى هذا التأثير الطبيعى يجب أن نبرز أهمية التقنية الزراعية الحديثة في استخدام الأساليب العلمية الحديثة في الزراعة ونظام تتابع المحاصيل في الدورة الزراعية والتوسع في استخدام الأسمدة واختيار أنواع التقاوى الجيدة العالية الإنتاج فى فترات زمنية قصيرة، بالإضافة إلى العناية الكبيرة فى علاج التربة ونظام الحرث العميق والصرف المائي الدقيق حفاظاً على نسيج التربة.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
في مدينة الهرمل اللبنانية.. وفد العتبة الحسينية المقدسة يستمر بإغاثة العوائل السورية المنكوبة
|
|
|