المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6978 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدارات الأقمار الصناعية Satellites Orbits
2025-01-11
كفران النعم في الروايات الإسلامية
2025-01-11
التلسكوبات الفضائية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
بنات الملك شيشنق الثالث
2025-01-11
الشكر وكفران النعمة في القرآن
2025-01-11



لوحة «بدي إزيس»  
  
31   02:27 صباحاً   التاريخ: 2025-01-11
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج9 ص 320 ــ 326
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-08 460
التاريخ: 2024-02-07 1232
التاريخ: 2024-09-10 522
التاريخ: 2024-08-23 394

عَثَرَ «مريت» على لوحة في «السرابيوم» باسم «بدي إزيس» الذي عاش في عهد الملك «شيشنق الثالث» وهي الآن بمتحف اللوفر (No 18) (راجع Mariette, Le Serapeum de Memphis III Pl. 24; Chassinat, Rec. Trav. 22 p. 9-10; & Br., A. R. IV & 771–774).

و«بدي إزيس» صاحب اللوحة هذا كان قائدًا لوبيًّا، وهو الحفيد الأكبر للملك «أوسركون الثاني»، وقد عاش في عهد الملك «شيشنق الثالث»، وهو الذي أقام هذه اللوحة في السنة الثامنة والعشرين من حكمه في مدفن «السربيوم»، وهي لوحة منذورة وفيها يقدم لنا سلسلة نسبه، وقد أضاف فيها اسمي ابنيه وهي:

ويلاحظ أن «شيشنق» الذي ذُكر في شجرة النسب هنا (رقم 2) قد لقب بوضوح بالأمير الوراثي العظيم الأول، وليس لدينا شك في أنه هو الأمير الذي صار فيما بعد «شيشنق الثاني»، وقد أثبتت الحفائر الحديثة التي كشف فيها عن موميته أنه كان ملكًا بالفعل، ولا يمكن أن يكون ابنه هو «تاكيلوت الثاني» وإلا لوضع اسمه في طغراء وسمي ملكًا، هذا فضلًا عن أن سجل مقياس النيل الذي في مرسى «الكرنك» يسمي «تاكيلوت الثاني» بن «أوسركون الثاني».

 

 

وقد دفن أحد عجول أبيس في السنة الثامنة والعشرين من عهد «شيشنق الثالث»، وقد أعطى «بدي إيزيس» فرصة لإقامة هذه اللوحة، وقد اشترك في البحث عن «أبيس» جديد في نفس السنة، وقام بدفنه بعد ست وعشرين سنة في السنة الثانية من حكم الملك «بامي» عندما أقام لوحة أخرى كما سنرى بعد.

وهاك نص اللوحة الأولى:

السنة الثامنة والعشرون من عهد ملك الوجه القبلي والوجه البحري «وسرماعت رع ستبن آمون» بن «رع رب التيجان» «محبوب آمون ساباست» «شيشنق الثالث» حاكم هليوبوليس الإلهي.

وأسفل هذا المتن نشاهد ثلاثة رجال يصلُّون أمام عجل مقدس ومعهم المتن التالي الذي يدل على أنهم والد وابناه:

(1) «صاحب الحظوة المحبوب رئيس «مي» العظيم «بدي إيزيس» المبرأ ابن الرئيس العظيم للمشوش «مي» «تاكيلوت» المبرأ، وأمه «تسبر باست» المبرأة، ابن الأمير الأول العظيم الوراثي «شيشنق» المبرأ، والابن الملكي لرب الأرضين «وسرماعت رع ستبن آمون» «أوسركون الثاني» معطي الحياة مثل «رع».

(2) صاحب الحظوة لديه ومحبوبه الكاهن الأكبر «لبتاح» «بفنفدي باست» المبرأ ابن الرئيس العظيم لقوم «مي» (المشوش) «بدي إيزيس» المبرأ، وأمه «تري» المبرأة ابنة الرئيس العظيم لقوم «مي» «تاكيلوت» المبرأ (وعلى ذلك كانت أمه أخت وزوجة والده).

متن الكرنك: هذا، ولدينا قطعة من نقوش تواريخ الكهنة التي نقشت على عُمُدٍ مربعة من أحد معابد الدولة الوسطى خلف محراب معبد «الكرنك الكبير» (راجع Legrain, Rec. Trav. 22 p. 55 note 7)، وهذه الوثيقة من نوع النقوش التي اعتاد تدوينها الموظفون الذين عاشوا في هذا العصر على الجدران القديمة في معبد «الكرنك» تذكارًا لتعيينهم أو ترقيتهم في وظائفهم. والمتن يحمل في طياته آخر تاريخ بقي لنا من عهد الكاهن الأكبر لآمون «أوسركون»، وكذلك يحدثنا عن أن أخاه «باكنبتاح» كان قائد الجيش في «أهناسية المدينة» الموطن الأصلي الذي نبت فيه ملوك الأسرة الثانية والعشرين، وهذا التاريخ هو السنة التاسعة والثلاثون من عهد «شيشنق الثالث»، ولا بد أن «باكنبتاح» كان قد اعترض على أسرة «حور باسن» في توليها رياسة الكهانة في «أهناسية المدينة»، وينبغي أن يكون هذا الأمير من الجيل الذي بين (12–14) أو حوالي ذلك في سلسلة النسب التي شرحنا فيها أسرة «حور باسن» [راجع الأسرة الثانية والعشرين الفرعون أوسركون الثاني]. والفترة التي تولى فيها «باكنبتاح» زمام الحكم في «أهناسية المدينة» تفسر لنا بلا نزاع أصل الاضطرابات التي قامت في عهد «شيشنق الثالث» و«أوسركون» الكاهن الأكبر، والمحتمل أن «أوسركون» وأخاه «باكنبتاح»، وهما ابنا «تاكيلوت الثاني» قد طُرِدَا من «أهناسيا المدينة» الأسرة التي عينها هناك «أوسركون» الثاني، وهذا يقدم لنا مقابلة هامة عن طرد الكاهن الأكبر «أوسركون» نفسه من طيبة، ويُفْهَم على الأقل أن سبب الطرد هذا كان على يد أهل «أهناسية المدينة» الذين لم ينتقم منهم. والآن يتساءل الإنسان: هل كان استرجاعهم «لأهناسية المدينة» وقتئذٍ هو نهاية مجال حياة «أوسركون» الطويل في طيبة (؟) المحتمل أن هذا هو الواقع.

المتن: «السنة التاسعة والثلاثون، الشهر — الفصل الثالث، اليوم السادس والعشرون في عهد جلالة الملك «شيشنق الثالث» العائش أبديًّا، تأمل، لقد كان الكاهن الأكبر «لآمون رع» ملك الآلهة، وحاكم الجنوب الرئيس «أوسركون» ابن الملك «تاكيلوت الثاني» العائش سرمديًّا في طيبة يحتفل بعيد آمون بقلب واحد مع أخيه القائد الأعظم لجيش «أهناسية المدينة» «باكنبتاح» — هازمين كل من حاربهم، وفي هذا اليوم كان تنصيب القاضي الأعلى وحاكم المدينة والوزير — «حور» … على العرش العظيم الفاخر لآمون.» (وبقية النقش هو خطاب للموظف الذي نصب، ولكن معظمه غير مفهوم) (راجع Legrain, Rec, Trav, XXII p. 55 note 7)

كوم الحصن: وجد في كوم الحصن جزء من أسفل بوابة ضاعت نهايتها، وكتب في وسط هذا الحجر نقش مهشَّم أوله خاص بالفرعون «شيشنق الثالث»: «… ليمين الإله العظيم حاكم الأبدية، ملك الوجه القبلي والوجه البحري «وسرماعت رع ستبن رع»، معطي الحياة مثل «رع».» وعلى اليمين صور آلهة مهشمة واقفة خلف آمون قاعدًا، وكُتِبَ معه: «نسلم أعياد الآلهة، يا أيها الملك الذي مثل «أتوم» (محبوب آمون باست شيشنق حاكم هليوبوليس الإلهي).» وأمام آمون إلهة صغيرة تدعى «مري» تلبس على رأسها حزمة نباتات، وضفيرة شعرها مرسلة على ظهرها، وواقفة على كرسي الذي يمثل بعلامة الذهب في اللغة المصرية، وكان فوقها متن هُشِّم الآن. وفي النهاية مُثِّلَ الملك وهو يجري وبيده عجل، وعلى اليسار نشاهد الإلهة «إزيس» والإله «أوزير» في صورة مومية، ونقش معه: «إني أعطيك القوة والنصر يا رب الأرضين «وسرماعت رع ستبن رع» «شيشنق الثالث» معطي الحياة.» وتدل شواهد الأحوال هنا على أن آمون كان ضمن الآلهة الحامين للمقاطعة؛ إذ تجد أن قِسمًا من أقسامها يدعى حقل آمون (راجع A. S. Tom. IV p. 228).

طوخ القرموص في الجنوب الشرقي من هربيط: وجد في هذه البلدة لوحة من الحجر الجيري طولها 1٫18 متر، وقد مُثِّل في أعلاها قرص الشمس المجنح فوق علامة  موضوعة بين عينين، ويشاهَد رمز السماء بنجومه، وأسفله منظر مثِّل فيه الملك «شيشنق الثالث» الملك الطيب رب الأرضين ورب القربان ابن الشمس «وسرماعت رع ستبن رع» «شيشنق محبوب آمون الحاكم الإلهي لعين شمس»، وهو يقدم رمز الحقل «لآمون رع» رب بيت الأرواح، وللإلهة «موت» العظيمة، والإله «خنسو»، وبعد ذلك متن عن هبة أرض في عهد الملك «شيشنق الثالث» (راجع Rec. Trav. XX p. 85).

متحف القاهرة: ويوجد بمتحف القاهرة لوحة من الحجر الجيري صغيرة الحجم، وقد رُسم في أعلاها «عنخبوخرد» أمام الإلهين: «حتحور» و«حور»، وفي أسفل هذا متن بالهيراطيقية مؤرخ بالسنة الثانية والثلاثين من عهد الملك «شيشنق الثالث» وهو خاص بهبة (راجع Rec. Trav. XXV p. 196).

متحف استراسبرج: ولدينا لوحة أخرى محفوظة بمعهد جامعة استراسبرج (No1379)، وقد اشتُرِيَت من القاهرة في شتاء عام سنة 1903.

وفي أعلى هذه اللوحة مثِّلت الشمس المجنحة وفي أسفلها ثلاثة آلهة وهم: الإلهان؛ «حت محيت» و«بانب ددو» (مندس)، ومعهما الإله «سبد» إله «فاقوس»، أما المتعبد لهم على اللوحة فلم يمكن قراءة اسمه. واللوحة مؤرخة باليوم الثامن والعشرين من شهر مسرى، السنة الثلاثين من حكم الملك «شيشنق الثالث»، ومحتويات المتن مليئة بالأخطاء، ومن المحتمل أنه يحوي مرسومًا بهبة للإلهة «حت محيت» إلهة «منديس» (راجع Rec. Trav. Ibid. p. 197).

متحف جيميه: ويوجد في متحف «جيميه» «بباريس» لوحة مكتوبة بالهيراطيقية خاصة بهبة من الفرعون «شيشنق الثالث»، ويشاهد في أعلى اللوحة الملك يقدم العلامة الهيروغليفية الدالة على الحقل لإلهة، وهم على حسب ما جاء في المتن (سطر 6): «أوزير» و«حور» و«إزيس»، وهم ثالوث «بوصير»، وقد كُتِبَ فوق «أوزير» نفسه: «أوزير عنزتي.» (أي أوزير أقدم إله في بوصير). وعلى ذلك يمكن الإنسان أن يُقدِّر أن هذه اللوحة كانت في الأصل من معبد بوصير نفسه، وهاك ترجمة ما تبقى من هذه اللوحة:

السنة الثامنة عشرة من عهد جلالة ملك الوجه القبلي والوجه البحري رب الأرضين «وسر ماعت رع ستبن رع» بن «رع» «شيشنق»، كان جلالته في سكنه الخاص في قصره العظيم الفاخر مع ابن الملك حاكم رعمسيس المرحوم، وكل العظماء والرؤساء العظام لقوم «مي» (المشوش) «تاكيلوت» ابن رب الأرضين، وأمه التي تسمى «زد-باست-سعنخ»، في هذا اليوم عُمِلَ وقف: خمسون أرورا لأملاك معبد «أوزير» (…) للإله العظيم بوساطة الكاهن والد الإله، والمشرف على أسرار «أوزير»، و«حور»، و«إزيس خادمه» (؟) وحاتحور (؟) … (7) نزم حور باخرد (؟) بن زد حورفعنخ … (8) في المعبد حيث قال: إن من يتعدى على (هذا الوقف) فإن الإله العظيم سيعاقبه …

وعلى الرغم مما في هذا المتن من تكسير فإن قيمته التاريخية هامة؛ فنعلم أولًا أن «شيشنق الثالث» كان له ولد يدعى «تاكيلوت»، وأن والدته «زدباست سعنخ» التي لم تحمل ألقابًا عالية كانت من عامة الشعب على ما يظهر، و«تاكيلوت هذا يحمل لقب الابن الملكي صاحب «رعمسيس»، وقد تحدثنا عن هذا اللقب وحامليه في مكانه [راجع الأسرة الثانية والعشرين الفرعون شيشنق الأول]. والظاهر أن اللقب كان يعطَى بمثابة لقب شرف كما هي الحال الآن عندما يقال: أمير «ويلز»، أو «أمير الصعيد» … إلخ (راجع Rec. Trav. XXXV. p. 41 f).

لوحة برلين: وفي متحف برلين لوحة لفرد يحمل لقب ابن الملك حاكم «رعمسيس»؛ (أي بلدة بررعمسيس)، وتحتوي على هبة من الأرض في السنة الثامنة والعشرين من حكم الملك «شيشنق الثالث» نفسه (راجع Rec. Trav. Ibid. p. 43).

وهاك المتن:

في السنة الثامنة والعشرين من عهد الفرعون «شيشنق» بن «إزيس»، والمحبوب من «آمون الحاكم الإلهي لهليوبوليس، في الشهر الثاني من فصل الصيف (شهر بؤنه)، كان الكاهن الأكبر «لآمون» ملك الآلهة ابن الملك حاكم رعمسيس العظيم أمام العظيم … «بادبحو-ن-باست» وقف عشرة أرورات لأملاك معبد آمون رع ملك الآلهة …

ومعنى هذا المرسوم لا بد أن يكون أن «با-دبحو-ن-باست» قد أهدى أرضًا لأملاك المعبد، وأن الكاهن الأكبر وابن الملك حاكم «رعمسيس» كان له علاقة بأرض هذا الإله. والواقع أنه قد مثِّل في أعلى هذه اللوحة «الإله العظيم رب السماء» وخَلْفَه الإلهة «حتحور» ربة «آمو»، وهذه البلدة التي تقع في المقاطعة الثالثة من مقاطعات الوجه البحري (مقاطعة لوبيا) (راجع أقسام مصر الجغرافية في عهد الفراعنة للمؤلف ص 75) تجعل الإنسان يفكر في أن الإله «آمون» ملك الآلهة كان يُعبد في هذه الجهة، كما نجد ذلك في لوحة «تانيس» (راجع Brugsch, Thes. p. 1576) ، ويسمى هناك «آمون رع». وفي هذه اللوحة ظهر الفرعون «شيشنق الثالث» وهو يقدم علامة الحقل، ومعنى ذلك أنه هو المالك الوحيد ولو اسمًا لأرض مصر كلها، ومن أجل ذلك فإن كل هبة لا بد أن تكون من يده، وقد رُسِمَ خلفه الواقف الحقيقي «بادبحو-ن-باست» (راجع Wilcken, Grundzuge der Papyruskunde 1, I, 5270ff).

تل أم حرب (أو تل مصطاي مديرية المنوفية مركز قويسنا): تدل الحفائر التي قام بها الأثري «إدجار» على أنه كان يوجد في جهة «تل أم حرب» معبد قديم من معهد «رعمسيس الثاني» أو قبله، وقد أصلحه أو زاد فيه الفرعون «شيشنق الثالث»، وربما كان ذلك باستعمال الأحجار القديمة التي وجدها هناك، وقد نقش اسمه على أكثر من ثلاثين قطعة من الأحجار التي عثر عليها الأثري «إدجار».

وقد ظهر من النقوش أن أهم المعبودات التي كانت تقدس في هذه الجهة هو الإله «تحوت» وزوجه «تحماوي» (راجع A. S. XI p. 164–69).

منديس (تل الربع حاليًا): وُجِدَتْ قطع حجر عليها اسم الفرعون «شيشنق الثالث» ذُكر عليها الاسم الحوري لهذا الفرعون (راجع L. R. III. p. 366; & A. S. XII, p. 86).

البندارية: تقع هذه القرية بين تلا وطنطا، وقد قام «دارسي» بعمل حفائر في التل القائم بهذه الجهة بعد جهد كبير ولم يعثر فيه على أية آثار مصرية إلا قطعة حجر نقش عليها اسم «شيشنق» (راجع A. S. XII. p. 205 f).

جعارين الفرعون «شيشنق الثالث»: توجد لهذا الفرعون عدة جعارين موزعة في متاحف العالم (راجع L. R. III. p. 366-7) ، وكذلك وجد له صندوق من الحجر الجيري الصلب موجود في مجموعة خاصة بباريس (راجع R. Weil, Monuments Egyptiens divers Rec. Trav. XXXVI p. 13-14).




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).