أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-25
312
التاريخ: 2023-09-11
1032
التاريخ: 25-11-2014
2454
التاريخ: 2023-09-12
1117
|
بالنسبة لفلسفة الوضوء فالشيء الذي لا يختلف عليه إِثنان ، هو أنّ للوضوء فائدتين واضحتين :
إِحداهما صحية والأُخرى أخلاقية معنوية ، فغسل الوجه واليدين في اليوم خمس مرّات أو على الأقل ثلاث مرات ، لا يخفى أثره في نظافة الإِنسان وصحته ، أمّا الفائدة الأخلاقية المعنوية فهي في الأثر التربوي الذي يخلفه قصد التقّرب إِلى الله في نفس الإِنسان حين يعقد النيّة للوضوء بالأخصّ حين ندرك أنّ المفهوم النفسي للنية يعني أن حركة الإِنسان أثناء الوضوء والتي تبدأ من الرأس
وتنتهي بالقدمين ـ هي خطوات في طاعة الله.
ونقرأ في رواية عن الإِمام علي بن موسى الرّضا(عليه السلام) قوله : «إِنّما أُمر بالوضوء وبدىء به لأن يكون العبد طاهراً إِذا قام بين يدي الجبار عند مناجاته إِيّاه ، مطيعاً له فيما أمره نقياً من الأدناس والنجاسة ، مع ما فيه من ذهاب الكسل ، وطرد النعاس ، وتزكية الفؤاد للقيام بين يدي الجبار» (1).
_______________________
1.وسائل الشيعة ، ج1 ، ص257 ، وبحار الانوار ، ج6 ، ص64.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|