أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-2-2023
1791
التاريخ: 3-8-2022
1470
التاريخ: 23-3-2021
4250
التاريخ: 20-7-2021
2842
|
1 - قياس حجم الحركة : يمثل هذا القياس مقدار المرور في زمن معين لوسائط معينة باستخدام خط واحد من خطوط شبكة النقل وهو التدفق المروري للسيارات او القطارات بمختلف أنواعها واستخدامها ، كما أن ذلك يتضمن تدفق حركة الأشخاص نحو مركز أو موقع اقتصادي أو خدمي معين عبر الخطوط النقلية كما في حركة المسافرين والسياح والمتسوقين والمستفيدين من خدمة اجتماعية معينة ، ويقاس حجم حركة النقل ( Operation Transport) في وقت محدد وفي مكان أو نقطة معينة وبالإمكان تقسيم حجم المرور على مجموع أطوال الخطوط أو عدد السكان الكلي لمنطقة معينة أو مساحة تلك المنطقة أو سكان ومساحة الإقليم الذي تقع ضمنه شبكة النقل أو نظام النقل المقصود .
2- قياس مسافات النقل: عندما يتم البحث في شبكات النقل ونظم النقل المختلفة سواء للأشخاص أو البضائع لابد من تمثيل المسافات المقطوعة، وهناك ثلاثة أشكال لتمثيل المسافات وكما يلي:
أ ـ المسافة الحسابية: وتتمثل في المسافة المقطوعة لأغراض النقل ما بين نقطة الانطلاق ونقطة الوصول، وهي قياسات بسيطة للمسافة ما بين موقعين في وحدة أو منطقة جغرافية مقصودة بالبحث .
ب ـ مسافة النقل: وتتمثل في المسافة التي تقطعها وسائط النقل لنقل بضاعة من نقطة الشحن بواسطة نقل معينة، ثم يعاد شحنها بواسطة نقل أخرى لإيصالها إلى نقطة الاستلام أو الوصول، فتصبح هناك مسافتان تقاس كل واحدة وفقاً للواسطة المقصودة حيث تكون في الأولى الشاحنات مثلاً وفي الثانية القطارات ثم تجمع المسافتان المقطوعتان وفق وحدة قياس معينه مثل الكيلومتر أو الميل أو العقدة البحرية (15كم) .
ج ـ مسافة التجهيز : وتتعلق بالمسافة التي تقطع لنقل البضائع ما بين كل من نقطة الشحن الأولى ، ونقطة التفريغ والخزن و إعادة التوزيع ، ونقطة التسليم النهائي للبضائع وتوزيعها وبذلك تتعدد المسافات الى ثلاثة أنواع وفقاً لتعدد وسائط النقل المستخدمة .
3ـ قياس أنماط وعناصر حركة النقل: ترتكز الحركة (Mobility) على دراسة طبيعة العلاقات بين المراكز المختلفة لخطوط شبكة النقل (Transportation Net Work Lines) وتنميطها في مجموعات، وعموماً فأن للحركة أنماط مختلفة لها علاقة بالمسافة المقطوعة طبقاً لتعدد وسائل النقل المستخدمة .
ثانيا : التمثيل البياني لحركة النقلخضعت عمليات التمثيل البياني لتطور أساليب البحث المختلفة ، فبعد أن كان الجهد اليدوي المعول عليه في رسم الخرائط والأشكال البيانية والرسوم الأخرى ، أصبحت هناك إمكانية عالية ميسرة ودقيقة وسريعة وبكلفة أقل لانجاز كافة مخرجات التمثيل البياني ، وذلك باعتماد معطيات المعلوماتية ومنها نظم المعلومات الجغرافية وبرمجياتها العاملة والمستحدثة بواسطة الحاسبأن هذه الإنجازات تتمثل في العرض البياني بهيئة خرائط بيانية وأشكال بيانية ، كما تتضمن المقارنات وتمثيل توزيع واتجاهات الظاهرة الجغرافية ومنها ما يتعلق بجغرافية النقل وأبحاثها ، كما تتضمن أيضاً اتجاهات ومراكز الظاهرة وعلاقاتها المكانية، وكل ذلك يتم بدقة و وضوح مع استخدام التضليل والألوان المتدرجة .
أ ) - الأشكال البيانية :
1- الخطوط البيانية:
تمثل هذه الخطوط المعدلات والنسب المئوية التي تعبرعن قيم مكانية وزمانية لمتغيرات عديدة ، ومن ضمنها التعبير عن معدلات التغير والنمو والاتجاه لظاهرة نقليه ، كظاهرة تطور معدلات بناء شبكات الطرق خلال فترة معينة ، أو معدلات أو نسب امتلاك السيارات وتستخدم هذه الخطوط للتعبير عن ظاهرة واحدة أو عدة ظواهر نقليه متلازمة ضمن فترة واحدة معينة .
2- الأعمدة البيانية:
تمثل الأعمدة ظاهرة نقليه أو عدة ظواهر من الممكن أن تكون نقليهأو ظواهر مشتركة نقليه ومكانيه أخرى ضمن منطقة الدراسة ، وتشير تلك الأعمدة عن حالات التطور السنوي مثلاً ، ويعبر عنها بالإطلاق الرقمي والنسب المئوية أو المعدلات ، وتتشكل من أعمدة تمثل ظاهرة تزايد الازدحام المروري أو أحجام المرور على شبكة الطرق مثلاً ، كما أن هناك الأعمدة المتلازمة لتمثيل ظاهرة الكثافة المرورية مع عدد المنقولين أو الكميات المنقولة وغير ذلك ، ويمكن للباحث وفقاً لدراسته أن يستخدم الأعمدة العديدة المزدوجة أو المقسمة للتعبير عن عدة ظواهر والقيام بعرضها بأشكال أفقية وعمودية وبألوان مختلفة ، وكذلك تضليل البعض منها ، وجميع أشكال الأعمدة تتحدد بما تمثله من مختلف الظواهر من جهة وبأطوال تلك الأعمدة من جهة أخرى، كما يمكن عرضها بأشكال منفردة أو ضمن الخرائط المعدة عن الظاهرة النقلية المقصودة .
3- الدوائر البيانية:
تمثل هذه الأشكال قيم الظاهرة الكبيرة ولكن بنسبه أقل كثيرا، ومثال ذلك نسبة (5%) أو أقل من هذه النسبة ، ومن الممكن استخدامها وعرضها بأشكال منفردة أو ضمن الخرائط العديدة ، أما الظواهر النقلية التي يتم تمثيلها فتتمثل في حجوم وأعداد البضائع والمسافرين أو شبكات الطرق ومقارنة أطولها بأعداد السكان والمستفيدين منها في إقليم الدراسة ، وإجمالاً من الممكن أن تكون هذه الدوائر ممثله لظاهرة واحدة تتمثل بنسبة رياضية من الدائرة أو نسبة مئوية ، وقد تمثل عدة ظواهر في الدائرة الواحدة ، أو ظاهرتين متباينتين ، أو قد تتمثل في عدة دوائر يمثل التباين في أقطارها قيماً تختلف عن مثيلاتها انطلاقاً من الدائرة الأصغر نحو الأكبر قطراً .
4- المنحنيات البيانية :
تعبر هذه الأشكال عن العلاقات التي تربط ظاهرة بأخرى ، أو اتجاه تلك الظاهرة ضمن فترة البحث المعنية بموضوع النقل كما هو الحال بالنسبة لمنحنى لورنس .
5 - المثلثات البيانية :
تمثل النسب المساحية كتمثيل معبر عن القيم الرقمية المطلقة للظاهرة المعنية ومنها الأعداد الكلية للمسافرين على واسطة نقل معينة كالقطارات أو السيارات أو بقية وسائط النقل ، أو قد تمثل حجوم حركة البضائع المنقول من مكان إلى آخر ضمن وسيلة نقل معينة .
ب - الخرائط البيانية التوزيعية : تستلزم دراسة الحركة عبر الشبكات النقلية المختلفة تمثيل هذهالشبكات خرائطياً وهناك تطبيقات عديدة لذلك ومنها:
1 ـ رسم الشبكات بواسطة علم الطبولوجي ( Topological ) وهو فرعمن فروع علم الهندسة ويعالج أشكال الشبكات بخطوط مستقيمة بين نقطتين أو أكثر و بمختلف الأبعاد الشبكات النقل السطحية والمعلقة ، وتلك التي تمر عبر الأنفاق والجسور البرية منها والمائية ، ويتم رسم خطوط الشبكة طوبولوجياً بخطوط مستقيمة تربط مراكز تلك الشبكات، و يمكن تحديد أربعة أنماط للشبكات وفقا للتمثيل الطوبولوجي حيث يمثل النمط الأول تشابك عدة مراكز للشبكة ببعضها مراكز وخطوط) والثاني تفرع خطوط الشبكة من مركز ،واحد أما الثالث فيمثل شبكة واحدة بعدة مراكز مرتبطة ببعضها عبر خط واحد، في حين يمثل النمط الرابع التفرعات الشجرية للشبكة خطوط و مراكز من مركز واحد.
2- تمثيل سهولة الوصول عبر الشبكة ومستوى اتصاليتها .
3- تنميط الشبكات وفقاً لوسائلها والوسائط المتحركة عليها.
4- تحديد أنماط ومستوى تدفق الحركة وسائط و أشخاص عبر خطوط الشبكة.
ج - الخرائط البيانية النسبية : تعبر هذه الخرائط عن كثافات شبكات النقل سواء الطرق المعبدة أم خطوط السكك أو الخطوط الجوية أو البحرية، كما يمكن استخدامها للتعبير عن كثافة أنظمة النقل ومنها نقل المسافرين أو نقل الركاب بالباصات أو نقل البضائع بوسائط نقل معينة ، وتفيد لأغراض المقارنة ومعرفة معدلات النمو السنوي أو لعدة سنوات ونسب التطور الزمني للعديد من الظواهر الجغرافية ذات العلاقة بالنقل أن كانت شبكات أم أنظمة ، ويمكن التعبير الرقمي عن الظواهر المذكورة رقمياً ما بين المعدلات والنسب المئوية وأطوال الفئات، وبالمقابل يمثل هذا التعبير اختلاف المساحات الملونة على الخريطة وفقاً للوصلات المكانية المعتمدة على مستوى الدول أوالمحافظات أو الأقاليم أو المقاطعات وهكذا .
د - خرائط الحركة : تعبر عن حجوم وأعداد وكميات التدفق الحركي للأشخاص والبضائع المختلفة بين مركز انطلاق الحركة ومركز نهاية الحركة باعتماد صنف معين أو عدة أصناف من النقل البري أو المائي أو الجوي ، أو باعتماد واسطة نقل معينة أو عدة وسائط ، ويتم ذلك طبقاً للظاهرة الجغرافية النقلية المقصودة بالبحث ، ومنها مثلاً تدفق حركة المرور على طريق معين أو حركة حاويات نقل البضائع بين ميناء وآخر أو عدة موانئ، وهكذا يتم تعليم هذه الخطوط على الخريطة باستخدام ألوان معينة مقصودة يعبر ( سمكها نسبياً ) عن القيم الرياضية للأعداد والأوزان المنقولة أشخاصاً أم بضائع أو حركة وسائط النقل لصنف من أصناف النقل .
كما مبين في الاشكال ( 3 - 13 ) ( 1-12 ) (4 ـ 3 ) (1 ـ 14) .
|
|
أهمية مكملات فيتامين د خلال فصل الشتاء.. 4 فوائد رئيسية
|
|
|
|
|
علماء: قرص الشمس سيبدو أكبر في عام 2025
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يستقبل الشيخ حليم الفتلاوي والوفد المرافق له
|
|
|