أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-01-02
132
التاريخ: 2024-02-15
1068
التاريخ: 2024-02-19
908
التاريخ: 2024-06-22
915
|
يقول «رومع روي» عن نفسه: «وقد منحني آمون أجيالًا من أولادي مجتمعين أمامي يؤدون وظائف الكهنة المكلفين بحمل تمثاله، وبينما كنت الكاهن الأول بفضل «آمون» كان ابني يسكن بجانبي كاهنًا ثانيًا «لآمون»، وابني الثاني كاهنًا مطهرًا في المعبد الملكي في غربي «طيبة»، وابن ابني الكبير كاهنًا رابعًا يحمل «آمون» رب الآلهة، وابن ابني الآخر والدَ إله وكاهنًا مرتلًا ذا يدين طاهرتين لصاحب الاسم الخفي».
والواقع أن «رومع روي» كان له نسل عديد أمكننا بوساطته أن نتتبع أثرهم حتى الجيل الحادي عشر الذي عاش في أوائل الأسرة الثانية والعشرين في عهد «أوسركون الأول»، ويمكننا أن نضع سلسلة هذا النسب من التماثيل 251، 66، 411 (راجع Legrain, Ibid. II no 42187, 42188, 42189).
وهاك سلسلة النسب:
و«رومع-روي» الذي يحمل لقب الكاهن الأكبر لآمون قد ذكره أخلافه بلقب الكاهن الثاني؛ فنجد ابنه «أبوى» يلقب على تمثاله الجميل بلقب الكاهن والد الإله، كما يحمل لقب مدير قصر الملك، وقد ورثه بلا شك عن والده، ونجده في نقوش التمثالين رقم 66 و411 (على حسب ترقيم «لجردان») مذكورًا في الجيل العاشر، ويحمل الألقاب: كاهن «آمون»، ملك الآلهة، وخادم قصر الملك.
والواقع أن هذه الأسرة كان يتمتع أفرادها بمجال واسع في وظائف الدولة؛ لأنه على ما يظهر قد نُحِتَ التمثالان 411، 66 في عهد «أوسركون الأول»؛ لأنه على حسب الألقاب التي كان يحملها «رومع-روي» على التمثال رقم 124 (حسب ترقيم «لجران») كان يلقب الكاهن الثاني لآمون؛ مما يدل على أن «أبوى» هذا قد مات قبل أن يصل والده إلى وظيفة الكاهن الأول.
والظاهر أن «أبوى» هذا كان أحد صغار الأسرة ولا يملك شيئًا كثيرًا؛ لأن أحلافه قد قنعوا مدة أربعة أجيال بوظيفة كاهن الإلهة «أمونيت» من الدرجة الرابعة.
وقد ضم أخيرًا الكاهن «خنسوخو» إلى لقبه هذا لقب رئيس كتبة «آمون»، وقد ورَّثه لابنه «نسباووت تاوي»، وقد وصل الأخير إلى رياسة كهنة الإله «أمونيت»، وقد أضاف إلى هذا اللقب وظيفة فاتح أبواب السماء في الكرنك (أي قدس الأقداس)، وقد تزوج «تنت-دو-آمون» لاعبة الصاجات «لآمون»، وكانت أسرتها تشغل وظيفة نائب معبد العرابة، وأنجب منها ابنًا أسماه «نسباحر نحات» وهو معاصر للملك «أوسركون الأول»، وكان «لأبوى» تمثال صغير رشيق، وصَنَع «نسباووت تاوي» تمثالًا لنفسه أكبر بقليل من تمثال سابقه، وقد صوَّر «نسباحرنحات» على التمثال وغطَّى جانبيه بقائمة نسب أسرته، وقد أسعده الحظ ووفِّق في زواجه؛ إذ تزوج من «زد تحو تيسعنخ» وهي ابنة رجل يدعى «باكنخنسو» الذي كان يلقب فاتح أبواب السماء في الكرنك، وكذلك كان يحمل لقب رئيس المجندين لآمون، وقد وَرِثَ هذا اللقب عن أبيه، وكان جده وجده الأكبر يحمل كل منهما لقب الكاتب الملكي للجنوب وقائد الجيش، وعلى ذلك كان «نسباحرنحات» يشغل وظائف عدة؛ فكان كاهن معبد «آمون»، وكاهنًا من الدرجة الأولى لمعبد «تحتمس الثالث»، والكاهن الأول للإلهة «أمونيت»، وفاتح أبواب السماء في الكرنك، وكاتب الخاتم المقدس لآمون، وكبير المحكمة العظيمة الإقليمية. وفي الوقت الذي كان ابنه يهدي فيه تمثال والده كان يحمل الألقاب التالية: الكاهن والد الإله، وفاتح أبواب السماء في الكرنك، وكاهن الإلهة «أمونيت» الأول، وكاهن «خنسو» ملبس التيجان (وهذا اللقب يظهر أنه ورثه من جده من ناحية والدته)، وكاهن من الدرجة الأولى للخاتم الإلهي لمعبد «آمون»، ورئيس حرس كتبة معبد الإلهة «موت»، والكاهن والد الإله للإله «مين» صاحب «قفط»، وفي الوقت نفسه كان كاهنًا من الدرجة الثالثة في معبد «تحتمس الثالث»، ومن المحتمل أن تظهر بعض تماثيل فتضاف إلى هذه السلسلة الغريبة من تماثيل تلك الأسرة.
وخلاصة القول إنه من عهد «رومع-روي» حتى عهد «عنخف-خنسو» يوجد أحد عشر جيلًا، فإذا حسبنا الوقت الذي انقضى بين عهد «سيتي الثاني» و«أوسركون الأول»، وجدنا أننا نعرف تاريخ أخلاف «رومع-روي» خلال ما يقرب من ثلاثة قرون، وهو بالضبط الفترة التي بين حكم «سيتي الثاني» و«أوسركون الأول» (أي حوالي 1200ق.م إلى 980ق.م).
|
|
يجب مراقبتها بحذر.. علامة في القدم تشير إلى مشاكل خطيرة
|
|
|
|
|
العلماء يحلون لغز بركان أدى إلى تجمد الأرض قبل 200 عام
|
|
|
|
|
استمرار توافد المهنئين للأمين العام للعتبة العباسية بمناسبة إعادة تعيينه
|
|
|