السجلات التي دوَّنها «شيشنق الأول» على لفائف الكاهن الثاني لآمون المسمى «زد بتاحف عنخ» الملقب ابن الملك رعمسيس |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-02
![]()
التاريخ: 2024-03-15
![]()
التاريخ: 2025-01-15
![]()
التاريخ: 2024-06-08
![]() |
تدل المتون التي بقيت لنا على أن خبيئة الدير البحري التي كانت تحتوي على الموميات الملكية لم تكن قد فتحت لآخر مرة قبل السنة الحادية عشرة من عهد «شيشنق الأول»، وكان ذلك لدفن مومية الكاهن الثاني لآمون الذي كان يحمل لقب رئيس إقليم وابن الملك لرعمسيس «زد بتاحف عنخ». والإهداءات التي دونت على نسيج المعبد الذي استُعمل لهذه اللفائف لها أهمية عظيمة؛ وذلك لأننا نعرف منها أن «شيشنق الأول» كان في تلك الفترة يقبض على زمام الأمور في «طيبة»؛ أي في السنة الخامسة من حكمه، وذلك عندما وُطِّدَتْ قدم ابنه «أوبوت» على عرش كهنة «آمون»، وبهذا قضى على استمرار وراثة هذا المنصب في أسرة الكهنة هناك، وهو المنصب الذي نشأ في أوائل الأسرة الواحدة والعشرين، ومن ثم أصبح هذا المنصب الرفيع في أسرة «شيشنق». وهاك النص الذي وجد على لفافة هذا الكاهن (راجع Maspero, Momies Royales p. 573):
الكتان الجميل الذي عمله ملك الوجه القبلي والوجه البحري سيد الأرضين «خبر-حز رع-ستبن رع» بن رع سيد التيجان «محبوب آمون شيشنق» لوالده «آمون رع في السنة العاشرة»، الكتان الجميل الذي عمله الكاهن الأكبر لآمون رع والقائد الأعلى للجيش (المسمى) «أوبوت» المنتصر ابن الملك رب الأرضين «شيشنق الأول» لوالده «آمون» في السنة العاشرة.
ولدينا لفافة أخرى تحمل نفس النص، ولكنها مؤرخة بالسنة الحادية عشرة، وأخرى مؤرخة بالسنة الخامسة غير أن اسم الكاهن الأكبر قد فُقد.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|