أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-24
1334
التاريخ: 10-11-2020
7671
التاريخ: 2024-06-05
713
التاريخ: 20/11/2022
1895
|
قال تعالى: {وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ} [المائدة: 56]
{وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ} فإن هم الغالبون وضع الظاهر موضع المضمر تنبيها على البرهان عليه وكأنه قيل فإنهم حزب الله وإن {حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ} [1] وتنويها بذكرهم وتعظيما لشأنهم وتشريفا لهم بهذا الاسم وتعريضا بمن يوالي غير هؤلاء بأنه حزب الشيطان وأصل الحزب القوم يجتمعون لامر حزبهم.
في المجالس عن الباقر ( عليه السلام ) في قوله إنما وليكم الله الآية قال إن رهطا من اليهود أسلموا منهم عبد الله بن سلام وأسد وثعلبة وابن أمين وابن صوريا فأتوا النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقالوا يا نبي الله إن موسى ( عليه السلام ) أوصى إلى يوشع بن نون فمن وصيك يا رسول الله ومن ولينا بعدك فنزلت هذه الآية إنما وليكم الله ورسوله الآية
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قوموا فقاموا فأتوا المسجد فإذا سائل خارج فقال يا سائل أما أعطاك أحد شيئا قال نعم هذا الخاتم قال من أعطاكه قال أعطانيه ذلك الرجل الذي يصلي قال قال على أي حال أعطاك قال كان راكعا فكبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) وكبر أهل المسجد فقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) وليكم بعدي قالوا رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) نبيا وبعلي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه وليا فأنزل الله {وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ}.
وروي عن عمر بن الخطاب أنه قال والله لقد تصدقت بأربعين خاتما وأنا راكع لينزل في ما نزل في علي بن أبي طالب فما نزل .
وفي الإحتجاج عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) والذين آمنوا في هذا الموضع هم المؤتمنون على الخلائق من الحجج والأوصياء في عصر بعد عصر .
وفي التوحيد عن الصادق ( عليه السلام ) يجئ رسول الله (صلى الله عليه وآله ) يوم القيامة آخذا بحجزة ربه ونحن آخذون بحجزة نبينا ( صلى الله عليه وآله ) وشيعتنا آخذون بحجزتنا فنحن وشيعتنا حزب الله وحزب الله هم الغالبون والله ما يزعم أنها حجزة الإزار ولكنها أعظم من ذلك يجئ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) آخذا بدين الله ونحن نجئ آخذين بدين نبينا ( صلى الله عليه وآله ) وتجئ شيعتنا آخذين بديننا .
[1] يقال نوهت باسمه بالتشديد إذا رفعت ذكره ونوهته تنويها إذا رفعته وناه الشئ ينوه إذا ارتفع فهو نايه قاله
الجزري .
|
|
لمكافحة الاكتئاب.. عليك بالمشي يوميا هذه المسافة
|
|
|
|
|
تحذيرات من ثوران بركاني هائل قد يفاجئ العالم قريبا
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تشارك في معرض النجف الأشرف الدولي للتسوق الشامل
|
|
|