المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14074 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



تجهيز الأرض لزراعة الحنطة وطرق زراعة الحنطة  
  
42   08:53 صباحاً   التاريخ: 2024-12-26
المؤلف : د. احمد ابو النجا قنديل و د. علي السعيد محمد شريف
الكتاب أو المصدر : زراعة محاصيل الحقل
الجزء والصفحة : ص 27-28
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الحبوب / محصول القمح /

تجهيز الأرض لزراعة الحنطة وطرق زراعة الحنطة

تجهز الأرض لإعداد المرقد الملائم لإنبات الحبوب ونمو الجذور بحرثها وتزحيفها وتقسيمها إلى أحواض عند إتباع الزراعة البدار أو الى شرائح عند الزراعة بالتسطير. تحرث الأرض لزراعة القمح حرثا متقاربا مرة أو مرتين وينبغي عدم المغالاة في زيادة عدد مرات الحرث ولا يؤثر عدد مرات الحرث على عدد نباتات القمح عند الإنبات أو عند الحصاد أو الوزن الجاف للنباتات تأثير معنويا. ولكن يؤدى إلى زيادة تكلفة الإنتاج بازدياد عدد مرات الحرث مع عدم تأثيره على الإنتاج. وتستخدم أنواع مختلفة من المحاريث عند تجهيز الأرض للزراعة مثل المحراث الحفار الآلي. ويكفي عند حرث الأرض لزراعة القمح أن يكون الحرث سطحياً أي إثارة الطبقة السطحية من الأرض لعمق نحو 15 سم. وينبغي عند حرث الأرض لا كثر من مرة أن يكون اتجاه خطوط الحرث للمرة الثانية عوديا على اتجاه خطوط الحرث للمرة الأولى وتزحف الأرض عقب الحرث لتنعيمها وينبغي أن تكون الزحافة ثقيلة سيما إذا كانت الأرض بها كثير من القلاقيل (كتل التربة المتماسكة). وتقسم الأرض بعد التزحيف بإقامة الفني والبتون لعمل أحواض وينبغي أن تتراوح أبعاد الحوض من 5-7 أمتار. وعند استخدام المزارع لآلات التسطير تقسم الأرض إلى شرائح بحيث يساوى عرض الشريحة طول آلة التسطير أو مضاعفتها.

طرق الزراعة:

وتتلخص طرق الزراعة فيما يلى:

أولا الزراعة العفير:

تتلخص هذه الطريقة في وضع البذور الجافة في أرض جافة وتقسم تلك الطريقة الى:

1. عفير بدار: تحرث الأرض حرثاً ضيقاً ثم تزحف الأرض بزحافة ثقيلة لتنعيم الأرض ثم تحرث حرثة أخرى. وتبذر التقاوي بعد الحرثة الثانية في اتجاهين متعامدين ثم تزحف الأرض بزحافة خفيفة لتغطية التقاوي وتسوية سطح الأرض وتزحف الأرض بعد الحرثة الثانية في الأرض الخشنة ثم تبذر التقاوي وتغطى البذور بلوح خفيف. ثم تقسم الأرض إلى أحواض بحيث تكون أبعاد الحوض 5-7م وتلف القني والبتون ثم تروى الأحواض.

2. عفير بألة تسطير: هذه طريقة غير شائعة لنقص آلات التسطير. وتتلخص الطريقة في حرث الأرض وتزحيفها وتقسيمها إلى شرائح بشرط أن يساوى عرضها طول آلة التسطير أو ضعفها. وتوضع البذور بالآلة على عمق 2-4 سم. ثم تزحف الأرض وتقسم إلى أحواض بإقامة القنى والبتون ثم تبذر الحبوب على القنى والبتون وتتميز هذه الطريقة بما يلى:

1. تعمل على توفير 12 - 18 كجم من التقاوي وزراعة التقاوي بالمعدل المطلوب.

2. ضبط المسافة بين سطور النباتات للمسافة المطلوبة.

3. الزراعة على عمق منتظم فتظهر النباتات فوق سطح الأرض في أوقات متقاربة مما يؤدى إلى تجانس نمو النباتات.

4. سهولة اجراء عملية تنقية الحشائش.

3. عفير على خطوط القطن تتبع هذه الطريقة ببعض المناطق مثل محافظة الدقهلية والبحيرة وتتلخص الطريقة في تقليع احطاب القطن وتسليك الخطوط وتوضع الحبوب في جور على جانبي الخط على أن تكون المسافة 1.5 سم بين كل جورتين تعمل الجور بالمناقر أو الأوتاد ثم تروى الأرض بعد وضع الحبوب.

4. عفير تحت الذرة الشامية: عند تأخير كسر الأذرة (حصاد الذرة) تورق النباتات وتتبع أحد الطرق الآتية في الزراعة:

أ- تعزق الأرض لإزالة الحشائش وتقوى البتون ثم تبذر الحبوب وتجريع (تغطى تغطية خفيفة) ثم تروى.

ب- تبذر الحبوب ثم تعزق الأرض لدفن الحبوب وتقوى القنى والبتون ثم تروى الأرض.

ولا ينصح بإتباع هذه الطريقة لزيادة كمية التقاوي وعدم العناية بخدمة الأرض ونقص كمية المحصول.

ثانياً: الزراعة الحيراتي:

تتلخص هذه الطريقة في وضع البذور الجافة أو المبتلة في أرض مستحرثة وتقسم تلك الطريقة الى:

1. الزراعة حيراتي بدار: تروى الأرض وتبذر الحبوب على البلاط عند إستحراث الأرض ثم تحرث الأرض حرثاً متقارباً ثم تزحف وتقسم وتلف القنى والبتون وهذه الطريقة هي أكثر الطرق أتباعاً.

2. حيراتي تلقيط: تروى الأرض وتبذر الحبوب تلقيطاً خلف المحراث عند جفاف الأرض نوعاً بعد إستحراثها حتى يمكن أن توضع الحبوب في مكان تتوافر به الرطوبة الملائمة للإنبات ثم تزحف الأرض وتقسم وتلف القني والبتون.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.