المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

Contour
17-11-2018
FAR-IR LASERS
25-3-2016
العوامل المؤثرة فى الدولة - العوامل الطبيعية- الأنهار
10-5-2022
هزيمة مروان بالزاب
27-5-2017
Caspar Wessel
21-3-2016
Metallic Compounds
19-1-2016


الائمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر  
  
677   04:36 مساءً   التاريخ: 2024-04-18
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص166
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-10-2014 2322
التاريخ: 2024-07-29 447
التاريخ: 2024-11-23 102
التاريخ: 17-10-2014 2214

{وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (104)

قَالَ رَسُولُ اللَّـهِ(صلى الله عليه واله وسلم): (أَيُّهَا النَّاسُ، إِنِّي قَد تَرَكتُ‏ فِيكُم‏ حَبلَينِ،‏ إِن أَخَذتُم بِهِمَا لَن تَضِلُّوا بَعدِي؛ أَحَدُهُمَا أَكبَرُ مِنَ الآخَرِ: كِتَابُ اللَّـهِ، حَبلٌ مَمدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرضِ، وَعِترَتِي أَهلُ بَيتِي، أَلَا وَإِنَّهُمَا لَن يَفتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الحَوضَ) ‏[1].

قَالَ النَّبِيُ(صلى الله عليه واله وسلم): (مَن‏ أَمَرَ بِالْـمَعرُوفِ‏، وَنَهَى‏ عَنِ‏ الْـمُنكَرِ، فَهُوَ خَلِيفَةُ اللَّـهِ فِي الأَرضِ، وَخَلِيفَةُ رَسُولِهِ) ‏[2].

کَذَا قَالَ(صلى الله عليه واله وسلم) عَلَى الـمِنبَرِ: (خَیرُ النَّاسِ؛ آمَرَهُم بِالـمَعرُوفِ، وَأَنهَاهُم عَن الـمُنکَرِ، وَأَتقَاهُم للَّـهِ، وَأَرضَاهُم) ‏[3].

 


[1]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 2/356 عنه بحار الأنوار، المجلسي: 24/83.

[2]  جامع أحاديث الشيعة، البروجردي: 14/384ح2879.

[3]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 2/359، المصنف، ابن أبي شيبة: 6/98ح11، بتفاوت يسير.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .